قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية، إن العنف أصبح هو اللغة السائدة في مصر منذ الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي. وأضافت الصحيفة، في سياق تقرير لها، نشر عبر موقعها الإلكتروني، أن سماع صدي الانفجارات وطلقات الرصاص بات شيئاً معتاداً، كما أصبح استهداف قوات الأمن شائعاً جدا ًفي مصر، ولعل أقربها الانفجارات التي حدثت أمام جامعة القاهرة بالأمس. وتابعت: يتوقع المحللون السياسيون أن تتصاعد أعمال العنف قبل الانتخابات الرئاسية، والتي من المتوقع أن يفوز بها المشير عبد الفتاح السيسي بسهولة، على حد قولها. واستطردت: ترشح السيسي للرئاسة زاد الانقسام في البلاد، فمؤيدوه يروا أنه المنقذ الذي سيخلص البلاد من الاضطرابات السياسية ويحقق الرخاء، بينما معارضوه يروا أنه سبب الاضطرابات التي حدثت في مصر لأنه العقل المدبر للانقلاب الذي أطاح بمرسي، والذي تسبب في إشعال أسوء اقتتال داخلي في تاريخ مصر الحديثة. وقالت الصحيفة: شتان بين الانتخابات المقرر إجرائها، وبين الانتخابات التي فاز بها الرئيس المعزول محمد مرسي، فالانتخابات هذه المرة جاءت عقب حملة شرسة من الحكومة ضد المعارضة برمتها سواء كانوا من أنصار الإخوان المسلمين، أو الناشطين العلمانيين الداعين للديمقراطية. مصدر الخبر : بوابة القاهرة - صحافة عالمية