رئيس الوزراء الجزائري الأسبق يدعو بوتفليقة وقايد صالح والجنرال توفيق لاخراج البلاد من ازمتها

عا مولود حمروش رئيس الوزراء الأسبق اليوم /الأحد/كل من الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة ورئيس جهاز المخابرات الجنرال توفيق وقائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، للعمل معا وإيجاد توافق فى الرؤى لارساء برنامج مشترك لإخراج الجزائر من الأزمة التى تعيشها.
واعتبر حمروش لدى استضافته فى منتدى صحيفة "ليبرتيه" الجزائرية الناطقة بالفرنسية أن إنهاء أزمة الجزائر الراهنة لا يمكن أن تكون سوى بتوافق بين الشخصيات الثلاث بوتفليقة، الجنرال توفيق وأحمد قايد صالح موضحا أن الدولة تعيش على وقع إفراغ مؤسساتى خطير، قائلا "لا البرلمان ولا الحكومة، لدينا فقط وزراء ونواب"، مشيرا إلى أن البرامج التى قدمها المرشحون للرئاسيات خلال حملتهم الانتخابية، ليست قادرة على الاستجابة للمشاكل الراهنة.
وشبه حمروش، المهمة التى تنتظر الشخصيات الثلاثة الرئيس بوتفليقة، الجنرال توفيق وأحمد قايد صالح، بالمهمة التاريخية التى قادها أبطال الثورة الجزائرية الثلاثة: كريم بلقاسم، عبد الحفيظ بوصوف ولخضر بن طوبال، وقال "إن الرجال الثلاثة تفاوضوا على استقلال الجزائر فى وقت صعب وحاسم، ويجب اليوم على بوتفليقة، توفيق وقايد صالح أن يفعلوا نفس الشىء لإخراج البلاد من أزمتها.
وأضاف حمروش الذى يوصف بأنه أب الإصلاحات السياسية التى شهدتها الجزائر بعد إسقاط نظام الحزب الواحد فى أكتوبر 198 فى حديثه عن بوتفليقة ، توفيق وقايد صالح قائلا: "أحملهم المسؤولية، ولكن في الاتجاه الصحيح، وهم وحدهم من عليهم القيام بهذه الخطوة لإخراج البلاد من هذا المأزق، وهى ليست من صلاحيات لا المعارضة ولا الأحزاب السياسية".