شيع الآلاف من أهالي مدينة دسوق، مساء الجمعة، جنازة "أحمد صبري الليموني – 33 عامًا"، بعد أن أدوا صلاة الجنازة عليه بالمسجد الكبير بالكشلة، "وبعد أداء صلاة الجنازة انتقل الآلاف إلى مقابر مدينة دسوق، وتم تشييع الجثمان وسط تكبير الآلاف والدعاء علي الإرهابيين. وكان أهل المتوفى قد اتهموا بعض البلطجية بليبيا بقتل "الليموني و4 آخرين"، إضافة لإصابة 3 إصابات خطيرة وجميعهم من المصريين العاملين بطرابلس، وأحرقوهم وشوهوهم، بعد أن قاموا بتقييدهم وربطهم بالأشجار وضربهم والاستيلاء على كل متعلقاتهم من أموال وجوازات سفر. وكان جثمان الفقيد قد وصل اليوم عن طريق مرسى مطروح، حيث سمحت النيابة بدفن الجثة، وقال أهل المتوفى إن زملاءه سددوا الرسوم ونفقات نقل الجثمان عن طريق سيارة وحتى مدينة دسوق، ومكتوب في شهادة وفاته أنه توفى إثر ارتجاج في المخ.