بعد أن أعلن جيران "لي شيو فنج" أنها ماتت وتم الاستعداد للجنازة، فوجئوا بأن التابوت فارغ، و"فنج" ليست بداخله، وبالبحث عنها وجدوها في المطبخ تعد لنفسها الطعام.. بدأت القصة بعد أن عثر أحد الجيران على السيدة "فنج"، التي تعيش وحدها رغم أن عمرها 95 سنة، بلا حراك، بعد مرور أسبوعين من تعرضها لإصابة في الرأس إثر تعثرها في منزلها في بيلي بمقاطعة جوانجشي الصينية. استنجد الجار بالجيران الآخرين الذين اكتشفوا أن "فنج" لا تتنفس، وظنوا أنها ماتت، وتم وضعها في التابوت الذي تحتفظ به "فنج" في المنزل، وهو تقليد صيني، وتم إعلان يوم وتوقيت الجنازة للأصدقاء والأقارب للمشاركة وتقديم العزاء. لكن في اليوم السابق للجنازة، وجد أحد الجيران ويدعى "شين كوانجوانج" وكان معه ابنه، التابوت فارغا، ويقول: شعرت بأن هناك شيئا ما قد حدث، ومرة أخرى تم الاستنجاد بالجيران. وسط اندهاش الجيران ومحاولة الفهم وفك اللغز، بدأ البحث في أرجاء المنزل، لتكون المفاجأة أن السيدة "فنج" في المطبخ تعد الطعام. أوضحت "فنج" الأمر للجيران الذين تجمعوا في منزلها، إنها أحست بنفسها وقد نامت نوما طويلا شعرت معه بالجوع، وحين حاولت النهوض اصطدم رأسها بغطاء التابوت، الذي بذلت في رفعه مجهودا كبيرا، ثم اتجهت إلى المطبخ لتعد طعاما تأكله. فسر مسعفون وجدوا في المنزل وقتها الأمر بأن "فنج" ربما تعرضت لموت اصطناعي، وفي هذه الحالة فإن الشخص لا يتنفس، لكن جسم "فنج" مازال دافئا" يطرد برودة الموت. علق طبيب مستشفى البلدة بأن الفضل في عودة "فنج" للحياة يعود للتقاليد القديمة التي تقضي بإتمام الجنازة بعد عدة أيام من الوفاة، وإلا لكانت الآن في عداد الأموات.