لفظ فتى تركى يبلغ من العمر 15 عاما أنفاسه الأخيرة، اليوم الثلاثاء، بعد أن أصيب فى رأسه خلال احتجاجات مناهضة للحكومة وقعت فى أسطنبول فى يونيو الماضى ودخل على أثرها فى غيبوبة. وحوصر بركين ألفان وكان حينها عمره 14 عاما فى الشارع أثناء اشتباكات بين الشرطة ومحتجين فى 16 يونيو، بينما كان ذاهبا لشراء خبز لأسرته.. وأصابت رأسه ما يعتقد أنها قنبلة مسيلة للدموع أطلقتها قوات الشرطة ودخل فى غيبوبة. وأصبحت قضية ألفان محور انتقادات موجهة إلى حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، وظل منتقدو الحكومة يتجمعون فى المستشفى ليلا بينما كان الصبى يرقد فى العناية المركزية. وبعد الإعلان عن الوفاة بدأ أنصار الأسرة المحتشدون أمام المستشفى فى رشق حافلة صغيرة للشرطة بكل ما تطوله أيديهم وردت الشرطة بإطلاق القنابل المسيلة للدموع. واستخدمت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع أيضا أمس الاثنين لتفريق حشد تجمع ليلا فى المستشفى.