صرح مصدر مسئول بوزارة الزراعة وأستصلاح الأراضى أن الوزارة قد شكلت لجنة لدراسة أسباب مشكلة نفوق الأطنان من الأسماك بكفر الشيخ وعلى فرع رشيد بدسوق وفوه ومطوبس. وأكد المصدر أن تقرير اللجنة توصل الى أن هيئة الثروة السمكية ووزارة الزراعة ليست المسئولة عن هذة المشكلة والسبب الرئيسى هو تلوث مياه النيل بمياه الصرف الصحى وصرف بعض المصانع مع الأستخدام السيئ لبعض الطبيقات للمبيدات بتركيزات عالية بالمناطق التى بجوارمصايد الأسماك . وطالب محمد السيد محمود "عضو نقابة الصيد بكفر الشيخ" المستشار محمد عزت عجوة محافظ كفر الشيخ والدكتور حاتم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء والمهندس إبراهيم محلب وزير الإسكان ورئيس الهيئة العامة للثروة السمكية والدكتور ليلى إسكندر وزيرة البيئة، بإنقاذ الثروة السمكية بمصر خاصة أن كفر الشيخ تنتج 40% من إنتاج مصر من الأسماك وقال أحمد نصار "نقيب الصيادين " إنه يجب أولا محاسبة المسئولين عن هذا الفعل الأجرامى مع إزالة الملوثات التى أدت لنفوق الأسماك ومنع إلقاء مخلفات المصانع الواقعة بجوار نهر النيل بمحافظة الغربية وحجب الملوثات القادمة من محافظة الجيزة التى أدت لتلوث المياه بفرع رشيد بدسوق وفوه مما أدى لنفوق كميات كبيرة من الأسماك بدسوق وفوه وأوضح أن مشكلة التلوث ليست نابعة من دسوق ولكنها قادمة من الجيزة ومنتشرة حتى مطوبس، وأنها مشكلة عامة لتلوث نهر النيل، وأكد محمد السيد عطية الزغبى "صاحب أقفاص سمكية"، أن العشرات من الأقفاص السمكية نفق داخلها كميات كبيرة من الأسماك وخسر أصحاب الأقفاص الآلاف من الجنيهات لنفوق تلك الأسماك فى الأقفاص وأجتمع بعض الصيادين أمام محافظة كفر الشيخ للمطالبة بصرف تعويض لأصحاب الأقفاص السمكية بعد نفوق الاسماك وموتها وخسروا محصولهم واستدانوا على تجارتهم .