أعلنت منظمة "أنصار الجهاد" المتطرفة مسؤوليتها عن تفجير خط الغاز فى منطقة المساعيد غربي مدينة العريش. وقال مراسل وكالة "معًا" الفلسطينية فى العريش إن تفجير الغاز جاء ردًا على مقتل "محمد التيهى" المتهم الأول فى تفجيرات خط الغاز السابقة وأحد أبرز قيادات التنظيم الذى توفى فى أحد سجون القاهرة قبل يومين وتم دفنه فى منطقة نخل. وكانت أجهزة الأمن قد وجهت ل "التيهى" عدة تهم منها تفجيرات خط الغاز والهجوم على قسم ثان العريش وقيادة تنظيم الرايات السوداء "التكفير والهجرة" وتحطيم تمثال السادات وإطلاق النار على معسكر الأمن المركزي برفح، بالإضافة إلى الضلوع فى الهجوم على إيلات فى إسرائيل وتوزيع منشورات تحويل سيناء لإمارة إسلامية. وقامت جماعة "أنصار الجهاد" المعروفة برايتها السوداء باستهداف مقر قسم شرطة نخل بوسط سيناء والذي يبعد حوالي 200 كم عن مدينة العريش وتم قصف قسم الشرطة الخميس الماضى بقذائف "الآر بى جى". كما قامت الجماعة بزرع عبوة ناسفة تفجيرية أسفل أنبوب خط الغاز بمنطقة المساعيد داخل مدينة العريش وبالتحديد بمنطقة جهاد أبو طبل بالمساعيد بالعريش وفجروا خط الغاز وأحدث الانفجار دويًا هائلاً وسبب حالة من الفزع والرعب لأهالى العريش الذين خرجوا من منازلهم على صوت الانفجار وشاهدوا ألسنة اللهب والدخان تتصاعد الى عنان السماء. وبهذا الانفجار توقف تصدير الغاز إلى الأردن وإسرائيل والاستخدام المحلي المنزلي لمدينة العريش فيما ستقوم شركة جاسكو بإعادة إصلاح وتركيب أنبوب جديد لإعادة ضخ الغاز مرة أخرى فى غضون أسبوع من الآن.