تواصل صحيفة "المشهد" انفراداتها في عددها الأسبوعي الثاني، الصادر صباح غدٍ الأحد، لتقدم للقارئ مجموعة من "الخبطات الصحفية" ضمن حربها ضد الفساد والمفسدين حيث تفتح ملف بلاغات "تهريب الأموال" التي تطارد فاروق العقدة محافظ البنك المركزي، وتكشف "المشهد" تفاصيل صفقة "الخروج الآمن" للمجلس العسكري التي تمت وقائعها في مجلس الشعب. وتكشف "المشهد" على صفحتها الرابعة، حقيقة القيادي الإخواني الذي عرض إجراء مقابلة مع بنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، في الوقت الذي تردد فيه جماعة "الإخوان المسلمون" رفضها الاعتراف بالدولة العبرية او التفاوض معها وتكشف أيضاً حقيقة الطرف الثالث الذي يعترف بدورة ضد ثوار 25 يناير، كما تقدم ملفا عن الجهود التي يبذلها المجلس العسكرى لجمع أدلة براءته. وتواصل المشهد في هذ العدد إماطة اللثام عن" الجريمة اللغز" وكيفية دخول مفاعل "عز" النووي الى داخل الأراضي المصرية حيث تم صهره في مصنع "العين السخنة" ليتحول الى "حديد مشع" يهدد مصر كلها من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الي الغرب. ويفتح المفكر "اليساري"عبد الغفار شكر، المتحدث باسم التحالف الاشتراكي، قلبه لقراء "المشهد" ليرصد ظاهرة "صعود التيار السلفي" وفوزه بأكثر من 20 % من مقاعد البرلمان المصري، مؤكدًا ان ظهور السلفيين للعلن جاء في مصلحة مصر. ويعترف "شكر" ان التيار اليساري المصري يعيش ازمة حقيقة الآن لكنه يبشر في نفس الوقت بانطلاقة جديدة وقوية قادمة في الطريق. وتحدث عبد الغفار شكر عن مجموعة من الرموز الوطنية التي ساهمت وشاركت في ثورة يناير المجيدة على رأسهم جورج اسحق الذي يصفه بأنه حكيم الثورة اما الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، رئيس تحرير صوت الأمة، فهو" الصدق يمشي علي قدمين". ويوكد شكر ان الدكتور حسين كامل بهاء الدين، الذي شغل منصب وزير التعليم، في فترة ما خلال حكم"المخلوع" مبارك كان وطنيا حتي النخاع. وتكشف "المشهد" ايضا فضيحة مسؤولي الأوقاف الذين تورطوا في بيع احد المساجد المهمة في الاسكندرية.