أعلنت السلطات اليمنية اليوم عن انسحاب مليشيات مسلحة متشددة؛ يشتبه في ارتباطها بتنظيم القاعدة من "رداع"، بعد قرابة أسبوعين من سيطرتها على مناطق بالمدينة الواقعة في محافظة "البيضاء"، جنوب اليمن. صرح مصدر مسؤول أن المجاميع المسلحة التابعة ل"أنصار الشريعة"، هي التي أخرجت الميلشيات المسلحة من رداع. كان المسلحون المشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة قد سيطروا على أجزاء من "رداع" في 14 يناير الجاري، في أول توسع للميلشيات المسلحة خارج محافظة "زنجبار". وسيطروا على عدد من المقار الحكومية، وأطلقوا سراح سجناء، بعدما اقتحموا سجن المدينة. اتهم ائتلاف المعارضة في اليمن عائلة الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، بالتسبب في حالة من الفوضى في مدينة رادع، قائلاً:"إن عائلة صالح مهدت السبيل أمام مسلحي تنظيم القاعدة للسيطرة على المدينة". وقالت أحزاب اللقاء المشترك إن عائلة صالح استخدمت هذه الاستراتيجية في محاولة لتأجيل الانتخابات الرئاسية ووقف نقل السلطة.