انتشرت على عدد كبير من صفحات موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، صورة ادعى النشطاء أنها لابنة الإعلامى محمود سعد وهى "مى محمود سعد"، وذلك أثناء قيام أجهزة الشرطة بوزارة الداخلية بالاعتداء عليها هى وزملائها أثناء فض تظاهرة مجلس الشورى. وقد أثارت هذه الصورة فور نشرها استنكار نشطاء "الفيس بوك" و"تويتر"، وانهالت تعليقات الاستنكار والاستهجان ضد ما قامت به وزارة الداخلية من أفعال ضد المتظاهرين، واستنكر النشطاء قيام الشرطة بضرب البنات والسيدات وضرب النشطاء الثوريين
ومن ناحية أخرى فقد تم الافراج عن معظم الفتيات والشباب الذين تم القبض عليهم فى المظاهرة ومن بينهم مى محمود سعد وأخرين، وقد أكد محمود سعد على "تويتر" أنه قد تم القاء الفتيات المقبوض عليهم من سيارة الترحيلات على الطريق الصحراوى.