تصاعدت حده أزمة اعتصام سائقي النقل الثقيل لليوم الثالث على التوالي، حيث انتقل قرابة 800 سائق من مقر الاعتصام بالطريق الدائري بالتجمع الخامس إلى طريق "الأتوستراد" وقاموا بقطعه بداية من منشيه ناصر وحتى مستشفى المقاولون العرب ومعهم قرابة 300 سيارة نقل ثقيل عليها لافتات، مهددين بالدخول فى اعتصام مفتوح لحين تنفيذ مطالبهم بتخصيص وترخيص محاجر الزلط والرمال لهم فى الأماكن التى تراها الدولة مناسبة حتى يتمكنوا من العمل بطريقه شرعية بعيدا عن مطاردة الشرطة لهم ومصادرة معداتهم من لوادر وغيرها، بجانب قيامهم بسحب الرخص والتحفظ على سيارتهم وتحرير محاضر لهم بتهمة التهريب بطريقه غير مشروعة ومطاردتهم، حتى وصل الأمر إلى مقتل سائقين على يد رجال الشرطة بالطريق الدائري خلال الأيام الماضية. وعلى الفور انتقلت قوات الشرطة إلى مقر الاعتصام وقال أحد السائقين المحتجين اليوم ل"المشهد" إنهم انتقلوا من الاعتصام بالطريق الدائري قرب استاد طلائع الجيش بالتجمع الخامس إلى طريق "الأتوستراد" بعد أن تدخلت قوات الجيش والشرطة واستمعت إلى مطالبهم، لكن لا توجد أى ردود، مؤكدا أنهم سيواصلون اعتصامهم حتى تستجيب الحكومة لمطالبهم.. لافتا إلى أنهم لن يقوموا بقطع حركة المرور بشكل كامل حتى لا يلحق الضرر بالمرضى ومصالح المواطنين، حيث إن اعتصامهم من أجل العمل بشكل قانوني وليس الهدف منه التخريب. وكان قرابة 800 سائق من سائقي النقل الثقيل قد دخلوا فى اعتصام مفتوح على الطريق الدائري بالتجمع الخامس مساء أمس الأول "الجمعة" وتوقفوا عن العمل بسبب توقف عمل المحاجر منذ فترة، وهناك أماكن يتحكم فيها أشخاص بعينهم، وهو ما جعلهم يلجأون إلى كوادر خاصة بهم تقوم بالتعبئة من أى مكان، مؤكدين أن ذلك يجعل حياتهم مهددة بالخطر نظرا لمطاردة الشرطة لهم وإلقاء القبض عليهم ومصادرة معداتهم وتحرير محاضر لهم بتهمة التهريب بطرق غير مشروعة، حتى وصل الأمر إلى مقتل سائقين على يد الشرطة أثناء المطاردات خلال الأيام الماضية، مطالبين بترخيص محاجر لهم فى ألاماكن التى تراها الدولة مناسبة والعمل بطريقه قانونية.