عدم وجود سيارات ، لنقل الطلاب من أماكن سكنهم بمدينة النوبارية بالبحيرة ، الى المدارس الموجودة على طريق ( القاهرة - اسكندرية الصحراوى) ، مشكلة يعاني منها طلاب واهالى المدينة بأكملها ، فقد يضطر الطلاب لركوب سيارات النصف نقل والتورسيكلات للوصول لمدارسهم مما يتسبب في تعرضهم لحوادث يومية. طلاب مدارس النوباريه ويؤكد رؤوف الشيخيبى عضو رابطة معلمى النوبارية ل " المشهد " "كثيرا منا عند رؤية هذا المنظر سيلوم سائق التروسيكل أو غالبا المدرسة ومدرسيها أو من الممكن أن يلوم أولياء الأمور ، ولكن لو أمعنا النظر وحكّمنا العقل والمنطق سنجد أن هؤلاء هم الضحايا ." وتابع متسائلا : "ما ذنب طالب بالمرحلة الإبتدائية في أن تكون أقرب مدرسة لمنزله من 3 إلي 5 كيلو مترات ؟؟ وما ذنب سائق التروسيكل الذي يحارب من أجل لقمة عيشة منتظرا لأي مبلغ قد يساعده في تلك الظروف الإقتصادية الصعبة ، وما ذنب ولي الأمر الذي لم يستطع توفير وسيلة نقل جيده لفلذة أكباده؟! لو أمعنا النظر سنجد مؤسسات الدولة المهترئة التي غالبا ما ستلقي اللوم علي الجناة هم الجناة الفعليين ." ووجه رؤوف سؤالاً لوزير التربية والتعليم قائلا: "لماذا لا يتكفل وزير التربية والتعليم ووزارته بمستشاريها ذوي الأجور المليونية ببناء مدرسة قريبة من منازل الطلبة ؟ لو كان الأمر مكلفا وتحججوا بالعذر الأذلي وهو الميزانية لا تسمح لما لا يتم تخصيص قدرا شهريا من المال للمدارس بالأماكن النائية فقط لتوفير وسيلة نقل مناسبة للأطفال في مثل هذا السن؟؟ الجاني الثاني هم المسئولين بالمرور أين دورهم في الرقابة علي مشهد كهذا المشهد لو كان إبن أحد الضباط في مثل هذا الموقف لكانت الصورة تغيرت كثيرا وان الطالب ومشاكله لا تعني الحكومة بأي شكل من الأشكال إلا بعد وقوع الكارثة وتنتهى دورها في صرف تعويضات لأهالي الضحايا وطالب المسئوليين ان يضعون حدا لمثل هذه المهازل قبل وقوع الكارثة أو أن يحاسبوا الجناة الفعليين لا المجني عليهم عند وقوعها."