بدأت فعاليات ورشة العمل التي تنظمها وزارة الدولة لشئون الاثار تحت عنوان "الخليفة من جوة لبرة" في مدرسة شجرة الدر الابتدائية بحي الخليفة، في إطار المرحلة الثالثة لمشروع "الأثر لنا" الذي يهتم بعلاقة آثار شارع الخليفة بالبيئة المحيطة. وقال وزير الآثار الدكتور محمد إبراهيم – في تصريح اليوم الجمعة - إن الورشة التي تستمر يومين تعقد بالتعاون مع جمعية الفكر العمراني (مجاوره) برعاية المجلس الثقافي البريطاني في مصر، ويقوم خلالها المشاركون بتصميم خريطة لشارع الخليفة باستخدام منهجيات مبنية على الحكي والخرائط الذهنية. وأضاف وزير الآثار أن تلك الخريطة ستحكي قصة الشارع ككل؛ آثاره وتاريخه ومناظره واصواته وحكاياته، بالإضافة إلى حياته المعاصرة، وأن تلك المعلومات سوف تستخدم في تصميم لافتات إرشادية توضع في الشارع كدليل للسياح، فيما ستستخدم الحكاءة شيرين الأنصاري تلك المعلومات والانطباعات التي تم جمعها في إعداد قصة تروى في افتتاح مشروع ترميم ضريح شجرة الدر. بدوره، قال مدير مشروع القاهرة التاريخية محمد عبدالعزيز، إن مشروع "الأثر لنا" يهتم بعلاقة آثار شارع الخليفة بالبيئة المحيطة وبدأ في يوليو 2012، ونفذت المرحلة الأولى منه بتمويل من المعهد الدنماركي المصري للحوار بالشراكة مع وزارة الدولة شئون الآثار، وإن المرحلة الثانية من المشروع تبنت تلك الافكار عبر تنظيم مدرسة "الأثر لنا " لتعليم الأطفال التراث من خلال الفن بمدرسة شجرة الدر الابتدائية بحي الخليفة. وأضاف أن المرحلة الثالثة سيتم خلالها ترميم قبة شجرة الدر بتمويل من مركز البحوث الأمريكي ومؤسسة بركات بالشراكة مع وزارة الدولة للآثار وبدعم فني من جمعية الفكر العمراني (مجاورة).