وقعت مواجهات بين قوات الأمن التونسية ومسلحين في منطقة سيدي بوزيد سقوط قتلى في صفوف الجانبين، حسبما أعلنت مصادر أمنية وطبية، فيما احتشد الآلاف من أنصار المعارضة التونسية في العاصمة للمطالبة باستقالة الحكومة. قتل سبعة من عناصر الحرس الوطني التونسي الأربعاء 23 أكتوبر في مواجهات مع مجموعة مسلحة في منطقة سيدي بوزيد (وسط غرب تونس)، كما ذكر تلفزيون "وطنية-1" الرسمي نقلا عن قوات الأمن. وقتل أيضا مسلحان بحسب المصدر نفسه، وفقا لما أوردتهوكالة فرانس برس. وكانت ذات الوكالة قد نقلت عن مسؤول في وزارة الداخلية لفرانس برس، رفض الكشف عن هويته، قوله "قتل اثنان من الحرس الوطني واثنان آخران من المعسكر الآخر". وأفاد مصدر في مستشفى بلدة سيدي علي بن عون، حيث تدور المعارك عن مقتل ثلاثة من عناصر الحرس الوطني، فيما قال مصدر أمني لرويترز إن ستة من رجال الأمن التونسيين قتلوا في نفس المواجهات في سيدي بوزيد في ثاني مواجهة خلال أسبوع. وقال المصدر من مستشفى في سيدي بوزيد لرويترز "الآن أرى ستة قتلى من الحرس هنا.. لقد قتلوا في المواجهة". وتأتي المواجهة بعد أيام من قتل الشرطة عشرة إسلاميين في مواجهة أخرى في قبلاط قتل خلالها أيضا رجلا شرطة.