تعرفت عليها فى شارع محمد محمود يوم 18 ديسمبر أثناء الضرب بقنابل الغاز وكانت ملثمة نفسها بالشال الفلسطينى وباين عليها سنها صغير وجذبتها أكثر من مرة حتى أخرجها من موقع الضرب إلا أنها كانت ترفض وكنت أرى القنبلة تسقط بجوارها فلا تجرى ولا تخاف وكان كل همها إسعاف المصابين بقنابل الغاز وأن تسقيهم الماء هذا مابدأت به الفتاة سلوى صديقة فتاة التحرير التى تم سحلها وتجريدها من ملابسها فى الميدان خلال فيديو نشرته الصفحة الرسمية لدعم المسلمين الجدد . وأضافت سلوى أننا بقينا نلتقى طوال فترة الإعتصام وقبل الضرب بساعه كانت معايا وكانت واقفة أمام شارع الشيخ ريحان فى المكان الذى تم فيه بناء الحاجزالأسمنتى والطوب بينزل حواليها من كل جانب ولم تكن تتحرك فخشيت عليها وجذبتها بعيدا .. شربنا الشاى واستأذنتها ثم بعد ساعة حدث لها ماحدث . وأضافت سوزان أن تلك الفتاة هى جندية من جنود مصر وأخلاقها فى قمة الرقى مشيرة إلى أنه عندما تراها " هتنزل توطى وتبوس رجليها " وعن حالتها الصحية قالت : هى مصابة بكدمات صعبة منعتها ثلاثة أيام من الحركة والآن هى بخير وتعافت من بعض الكدمات التى أصابتها وبدأت تتحرك . وعند سؤالها عن إسمها قالت لا أستطيع ذكر إسمها لأن أهلها فى البيت لايعرفون أنها صاحبة الفيديو . وقالت سوزان فى ختام حديثها موجهة كلامها لصديقتها : لو شباب الميدان وجنود الميدان ماعرفوش يجيبوا حقك فربنا ان شاء الله هيجيبلك حقك ربنا أعلم بينا وهوه اللى هيجيب لنا حقنا . سوزان صديقة فتاة التحرير المسحولة