فى أول حوار لها بعد تعرضها للضرب المبرح على أيدى قوات الشرطة العسكرية، فى أحداث مجلس الوزراء، وصفت الناشطة عزة هلال أثناء لقائها مع الإعلامى محمود سعد فى حلقة أمس من برنامج "آخر النهار" على قناة النهار الفضائية، انتهاكات العسكر بعد ثورة 25 يناير ب"المجزرة "، متسائلة عن السبب الذى فعلته هى والمتظاهرون لكى يستحقوا كل هذا الضرب، معلقة على ذلك، بالقول:"الظاهر افتكرونى يهودية". وسردت هلال الشهيرة ب "ذات الرداء الأحمر" التى دافعت عن الفتاة المسحولة، قصتها والتى بدأت عندما رأت هى وصديقها القبطى "إيهاب شيع" الفتاة المسحولة وسط الجنود، فقاما بالجرى نحوها لتغطيتها وإنقاذها، ونجم عن تحركهما إصابة إيهاب بطلق نارى فى ساقه، وتعرضها للضرب العنيف، حيث التفت الجنود إليها وتم ضربها فى كل أجزاء جسدها باستخدام العصيان، وهو ما عبرت عنه فى اللقاء بقولها: "ساعتها حسيت إنى بتقتل وبموت". وأضافت هلال إنها بعد ذلك فقدت الوعى، وعرفت بعد ذلك إنها نقلت إلى مستشفى قصر العينى بواسطة أصدقاء التحرير، وقام الأطباء بخياطة رأسها إلا أن النزيف لم يتوقف الأمر الذى دفع الطبيب المعالج لمصارحة ذويها بخطورة حالتها، قائلا:"ربنا يتولاها". شاهد الفيديو