رفض كل من قاضي التحقيق المكلف بالتحقيق في أحداث مجلس الوزراء و مكتب النائب العام استلام بلاغ الزميل حسن شاهين الصحفي بجريدة البديل حول واقعة الاعتداء عليه أثناء محاولته إنقاذه الفتاة التي تم تعريتها ، و عزة هلال التي تم الاعتداء عليها في نفس الواقعة ،مما وهو ما دفع المحامية فاطمة سراج ممثلة مؤسسة حرية الفكر والتعبير وحسن شاهين لإرسال البلاغ عن طريق التلغراف و عبر إنذار على يد محضر إلى مكتب النائب العام ومقر قاضي التحقيقات المكلف بمتابعة القضية . وقال شاهين ل"التغيير" أنه حاول تقديم البلاغ لدى مكتب النائب العام ليتم تحويله إلى قاضي التحقيقات والذي رفض بدوره استلام البلاغ بدعوى انه مكلف بالتحقيق في وقائع بعينها وليس تلقي بلاغات وعاد حسن إلى مكتب النائب العام لتقديم البلاغ لكن المستشار عادل السعيد النائب العام المساعد رفض استلام البلاغ وارجع السبب لان النيابة العامة ليس لها اى علاقة فى القضية الان وأنها بحوزة قاضي التحقيقات . وعندما علم برفض قاضي التحقيقات استلام البلاغ أشار على الزميل ومحاميته التوجه إلى مكتب رئيس محكمة الاستئناف بوصفه هو من قام بإحالة القضية إلى المستشارين وجدى عبد المنعم ووجيه الشاعر للتحقيق فيها، او تقديم بلاغ بقسم الشرطة. وعندما ذهب لمحكمة الاستئناف لم يجد من يرد عليه فأشار عليه عاملون بمكتب النائب العام التوجه بشكوى إلى وزير العدل لكن محامية حسن فضلت إرسال البلاغ على يد محضر وبالتلغراف أيمانا منها بعدم تدخل السلطة التنفيذية فيس أعمال القضاء . واتهم حسن في بلاغه كلا من المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة و اللواء حسن الروينى رئيس المنطقة المركزية و اللواء حمدى بدين رئيس الشرطة العسكرية بالمسئولية عن الاعتداء الذي تعرض له . وجاء في بلاغ حسن شاهين انه في الساعة الحادية عشرة صباحا، واثناء تواجده فى ميدان التحرير لتغطية احداث اعتداء الجيش والشرطة على متظاهري مجلس الوزراء، قامت قوات الجيش باقتحام ميدان التحرير بقيادة عميد اركان حرب مجدى ابو المجد قائد قوات تأمين مجلس الوزراء ومحاولة فض الاعتصام مما اسفر عن استشهاد 15 شهيد واصابة اللاف، فوجئ مقدمو البلاغ بقيام عساكر الجيش بقيادة ضباطهم بسحل فتاة و طرحها ارضا و تجريدها من ملابسها و التى ظهرت على وسائل الاعلام، مما جعل مقدم البلاغ الاول يحاول إنقاذ الفتاة لكن الجنود طرحوه على الارض و انهالو عليه بالضرب المبرح مما أحدث فيه اصابات ظاهرة، وتكرر نفس الأمر مقدمة البلاغ الثانية كانت متواجدة بمحض الصدفة لانقاذ نفس الفتاة فقام نفس الجنود بطرحها على الارض وضربها بالعصي. وكانت وسائل الإعلام قد اظهرت في عدد من الفيديوهات اعتداء الجيش بوحشية على كل من حاول إنقاذ الفتاة المحجبة التى قام الجنود بسحلها وتجريدها من ملابسها. وقال احد الشباب الذين حاولوا إنقاذ الفتاة وهو (إيهاب حنا) أنه حاول إنقاذها رغم إصابته بطلقة حية في ركبه لكن جنود الجيش أعتدوا عليه بالضرب المبرح، ولم يتركوه إلا بعدما ظنوا انه مات، لكن ما ان أدركوا انه مازل على قيد الحياة حتى عادوا إليه وواصلوا ضربه بالعصي. وأكد إيهاب حنا أن جنود الجيش اعتدوا بالضرب أيضا على الطبيب الذي حاول إنقاذه واسمه" جون". وفي تسجيلي الفيديو التاليين يظهر اعتداء الجيش على حسن شاهين ثم يتحدث في الآخر إيهاب حنا حول اعتداء الجيش عليه