"نازله عشان أولادنا اللي ماتوا.. والداخلية بتستعبط" بهذه الكلمات أعربت العديد من السيدات اللواتى شاركن فى جمعة اليوم عن تعاطفهن مع المتظاهرين بالميدان، حيث تقول دنيا أمين: إنها شاركت فى مظاهرات الاسكندرية والقاهرة للمطالبة بنقل السلطة إلى مجلس مدني يتوافق عليه أغلبية الشعب. وأبدت ندى مجدي، وعائشة حسن - بكالوريوس تجارة - غضبهما بسبب تباطؤ المجلس العسكري فى تنفيذ مطالب الثورة بالإضافة إلى تعامله السيء مع المعتصمين ووصفتا تعامل الداخلية مع الثوار بأنه محاولة للثأر لاستعادة هيبتها التى فقدت منذ بداية الثورة. وطالبت حنان بسيونى - ربة منزل - بنقل السلطة إلى حكومة مدنية لها صلاحيات كاملة وليست منقوصة وتخضع للمجلس العسكري مثل حكومة شرف وذكرت رباب - ربة منزل - أنها كانت متخوفة من النزول إلى الميدان ولكن زوجها هو من اصطحبها وأطفالهما للمشاركة فى المليونية. "أنا مش عايزة دولة مدنية" هكذا عبرت عفاف محمود عن رأيها فى رفض الدعاية التى يروجها الليبراليون والعلمانيون - على حسب وصفها - بأن الدولة المدنية ستجعلنا مثل الولاياتالمتحدة، ورأت أن الأحداث الأخيرة التى وقعت فى ميدان التحرير هدفها الأساسى نصب فخ للقوى الإسلامية حتى لا تفوز بالانتخابات القادمة. أما فضل صلاح - طالبة جامعية - فقالت إن روح ميدان التحرير لم تعد كما كانت وذلك للاختلافات الموجودة، وانتقدت غياب الإخوان والسلفيين عن المشاركة فى الجمعة الأخيرة.