أعلن الشيخ مظهر شاهين - خطيب مسجد عمر مكرم - من مكبرات الصوت بالمسجد بيانا قال فيه إنه اتفق مع قيادات أمنية وقيادات بالجيش على وقف الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين المعتصمين في ميدان التحرير . توصل شاهين مع عدد من ممثلي المعتصمين إلى الإتفاق مع قيادات أمنية بينهم اللواء حمدي بدين - قائد الشرطة العسكرية - وعدد من لواءات الداخلية بهدف تهدئة الأجواء بين المعتصمين وقوات الأمن. وقال شاهين إن الاتفاق تضمن 3 بنود أولها أن من حق الشباب الاعتصام السلمي بالميدان دون التعرض لهم بأي شكل من الأشكال، وتوقف الشرطة عن إطلاق القنابل المسيلة للدموع والأعيرة المطاطية والخرطوش وفي المقابل التزام المتظاهرين بعدم إلقاء قنابل المولوتوف والحجارة على قوات الأمن، وتشكيل لجان شعبية على مداخل ومخارج الميدان لمنع دخول البلطجية والدخلاء على الميدان. وقد توقف بالفعل وقف إطلاق القنابل بعد إعلان الاتفاق لفترة من الوقت، ثم مالبث أن عاد القصف من جانب الشرطة، ويقوم الشيخ مظهر شاهين ومعه حالياً وفد الشباب بالطواف على الميدان للترويج لهذا الاتفاق، وإقناع الشباب به. وحول مخاوف البعض أن يكون هذا الاتفاق خديعة أمنية تمهيداً لاقتحام الميدان، قال الشيخ مظهر شاهين ل "المشهد" إن علينا أن نحسن الظن ببعضنا البعض، وأنه لو نقضت الشرطة الاتفاق فمن حق الشباب أن ينقضوه أيضا.