أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم -الجمعة- عن وجود بوادر إيجابية للإفراج عن الأسيرات التسع الموجودات في سجون الاحتلال الإسرائيلي. كانت صفقة تبادل الأسرى قد نصت على إطلاق سراح جميع الأسيرات في السجون الإسرائيلية، إلا أنه بعد تنفيذ المرحلة الأولى تم اكتشاف 9 أسيرات لم تشملهن الصفقة. وقالت مصادر في حركة "حماس" إنه تم بحث هذه القضية مؤخرًا مع مسؤولين مصريين "الوسيط في صفقة تبادل الأسرى"، مشيرة إلى وجود مشاورات حثيثة للإفراج عنهن في وقت قريب. كان القيادي في "حماس" -عزت الرشق- قد أعلن أن قضية الأسيرات التسع تتابعها الحركة بشكل حثيث ويوميا مع القيادات المصرية، مضيفًا أن الجانب المصري أكد أن هذه القضية في طريقها للحل، معربًا عن أمله في أن يتم الإفراج عنهن قبل موعد استحقاق تنفيذ المرحلة الثانية والمقرر تنفيذها بعد شهرين من المرحلة الأولى التي نفذت قبل أسبوعين وأفرج خلالها عن 477 أسيرًا وأسيرة، فيما ينتظر خلال المرحلة الثانية الإفراج عن 550 أسيرًا. من جانبه، حدد الباحث في شؤون الأسرى -عبد الناصر فراونة- أسماء التسع أسيرات وهن لينا جربوني المعتقلة منذ تسع سنوات ومحكوم عليها ب 17 سنة، ورود قاسم ومحكوم عليها ب 6 سنوات ونصف السنة، وخديجة أبو عياش ومحكوم عليها ب 3 سنوات و9 أشهر وجميعهن من المناطق التي احتلت عام 1948، والأسيرة سعاد نزال من قلقيلية ومحكوم عليها بسنتين ونصف السنة، بالإضافة إلى خمس أسيرات موقوفات وهن منى قعدان من جنين، وبشرى الطويل من رام الله، وفداء أبو سنينة من الخليل، وهنية منير ناصر من رام الله، ورانيا أبو هلسة من القدس، وجميعهن موجودات الآن في سجن هشارون .