نفي المتحدث العسكري العقيد احمد محمد علي، ما تناوله بجريدة "الأهرام" فى طبعتها الأولى لعدد باكر الأثنين الموافق 22 / 7 / 2013 من معلومات مكذوبة بشأن حبس الرئيس السابق لمدة [15] يوماً بتهمة التخابر مع جهات أجنبية إستناداً لرصد مكالمات تليفونية تم تسجيلها له مع هذه الجهات بواسطة القوات المسلحة. وفى ذات السياق تؤكد االمؤسسة العسكرية على الأتى : 1- عدم صحة هذه المعلومات شكلاً وموضوعاً وعدم إستنادها لحقائق مؤكدة، وإن نشرها بهذه الطريقة وفى هذا التوقيت إنما يهدف لإثارة البلبلة وتهييج الرأى العام ولتحقيق أغراض مشبوهه لخدمة تيارات سياسية معينة. 2- تنتهج القوات المسلحة منهج الشفافية وإلتزام المصداقية مع الرأى العام إحتراماً منها لحق الشعب المصرى العظيم فى معرفة الحقائق بتجرد وحياد كامل، ولذلك فإن المؤسسة العسكرية لن تتوانى عن إعلان مثل هذه المعلومات لجموع المصريين حال وقوعها . 3- تجدد القوات المسلحة دعوتها لوسائل الإعلام المختلفة بتحرى الدقة وإتخاذ الحيطة والحذر عند نشر أية معلومات بشأن المؤسسة العسكرية خاصة فى هذا الظرف الدقيق الذى يمر به الوطن، ومراجعة المتحدث العسكرى الرسمى للإستفسار أو التأكد من مثل هذه المعلومات وكذلك مراجعة الجهات القضائية المختصة.