سجد معتصمو الأقصر بعد سماع خبر استقالة المهندس عادل الخياط الذي تم تعيينه في حركة المحافظين الأخيرة ، حيث استقبل الأهالى اليوم الأحد الخبر وسط هتافات " الله اكبر ... الله اكبر" يسقط .. يسقط ..حكم المرشد .. " والعين .. الحمرا يوم تلاتتين .. عشان نخلص من تجار الدين ." وقال محمد عثمان الخبير السياحى " خير ما فعلت القيادة السياسية ، لأن أبناء الأقصر كانوا رافضين رفضا باتا هذا المحافظ المنتمى للجماعة الاسلامية فى المدينة السياحية ، واعتبر ابناء الاقصر هذا قرار الإستقالة نصراً تاريخيا" ، وإتجه بعدها المعتصمين للإحتفال "بكرنفال سيدىأبو الحجاج الأقصر الذى يتزامن مع وقت قرار الإستقالة . وأعلن المعتصمون انهم مستمرون فى اعتصامهم امام ديوان عام المحافظة حتى 30 يونيه واسقاط النظام ، كما قررت غرفة شركات السياحة الاعتصام المفتوح حتى اسقاط النظام . وسمح المعتصمون للموظفين باستلام مرتباتهم بعد منعهم الأيام الماضية من دخول مبني المحافظة وممارسة أعمالهم ، وطالبوا بتعيين محافظ الأقصر بالانتخاب . وقال محمود ابو الليل الناشط السياسى " أن استقالة الخياط انتصارا تاريخيا يحسب لأبناء الأقصر الذين وقفوا وقفة رجل واحد فى مواجهه نظام سئ وضع رجل غير مناسب فى محافظة تلزم على قائدها أن يتمتع بإمكانيات كبيرة تؤهله للعمل ، وهو ما لم يتوفر فى الخياط . وأكد محمود فتحى صاحب فندق سياحى أن النظام كان يريد معاقبة أبناء الأقصر لوقوفهم ضد مرسى فى انتخابات الرئاسة ولكنه فشل فى ذلك بعد صمودهم لسبعة أيام متتالية وضربهم لأروع الأمثلة فى سلمية التظاهر والوحدة الوطنية والتماسك . من جانبه أشاد الشيخ علاء مفتاح بقرار استقالة الخياط قائلا" الجماعة الإسلامية أثبتت أنها جماعة وطنية لا تبحث عن مناصب " ، وأضاف أن الجماعة تعاملت مع الأزمة بحكمة كبيرة ورفضت اى مواجهه مع اى طرف تكون فى غير المصلحة العامة للبلاد , مطالبا المحتجين أن يثبتوا وطنيتهم أيضا بالالتزام بالسلمية وعدم تعطيل مصالح المواطنين. وطالب الخبير السياحى جمال احمد محمود , الرئيس محمد مرسى باختيار شخصية سياحية تتمتع برؤية وفكر لمنصب محافظ الأقصر عقب خلوه باستقالة المهندس عادل الخياط .