نظم العديد من النشطاء الأقباط والسياسيين وقفه احتجاجية صامته أمام محكمة شمال العباسية، لرفض إلقاء القبض على عدد من الأقباط علي خلفية أحداث الكاتدرائية. وحمل المشاركون لافتات تطالب بالحرية للنشطاء " صموئيل صبحي ، عاطف عوض " ، ولم يهتفوا باي شعارات ، كما يشارك الوقفة عدد من شباب التحرير والحركات الثورية. ومن جانبة قال هاني الجزيري رئيس مركز المليون وأحد منظمي الوقفة ، أن ما جعلهم ينظمونها هو ألقاء القبض علي النشطاء الاقباط ، الذين دافعوا عن مكان عبادتهم ولصق التهم لهم ، وترك الجناة الحقيقيين الذين بادروا بالاعتداء علي الكاتدرائية والتي هي أعلي الرمز الدينية في الشرق بل والعالم أجمع. وأشار الجزيري إلى أن قرار المحكمة بالامس التي أخلت سبيل "صموئيل صبحي " يعني أقتناعها ببرائته وخاصتاً أن كافة الأدلة المقدمة من صور وفيديوهات تظهر صموئيل دون أي سلاح ، مما يعدُ دليل قاطع علي البرأة ، ودفاعه عن مكان عبادتة بجسدة ليس جريمة علي حد قولة. وأعرب عن أملة في أخلاء سبيله اليوم ، مضيفا أن استئناف النيابة علي قرار المحكمة بإخلاء السبيل كان بمثابة الصدمة ، وكان غير مبرر.