قضت محكمة إسرائيلية في مدينة حيفا على إسرائيلي من أصول عربية بالسجن الفعلي لمدة 7 أعوام بتهمة التجسس لصالح حزب الله اللبناني. وبحسب ما ذكرته الإذاعة الإسرئيلية الناطقة باللغة العربية، مساء أمس الثلاثاء، فإن "المتهم ميلاد الخطيب (27 عامًا)، من بلدة مجدل كروم، شمالا، اعترف بالتهم المنسوبة إليه. ومن تلك التهم "مساعدة العدو في وقت الحرب والتعاون مع منظمة إرهابية وتزويدها بمعلومات حساسة، خاصة عن أماكن سقوط صواريخ المقاومة اللبنانية في مدينة حيفا، شمالا، في العام 2006، بالإضافة إلى رصد زيارة الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز لمدينة حيفا في أغسطس 2012". وفي تفاصيل لائحة الاتهام، أجرى الخطيب أيضا لقاءات في عام 2009 وفي العام 2010 مع عناصر من حزب الله بالدنمارك وفي دول أوروبية أخرى؛ حيث تلقى تعليمات بالتجسس على إسرائيل ورصد مواقع عسكرية، وكيفية القيام بالرصد وجمع المعلومات. ووفقا لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية فإن الخطيب تم اعتقاله في شهر سبتمبر الماضي من قبل جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك). ووقعت في يوليو 2006 عمليات عسكرية بين قوات من حزب الله اللبناني والقوات الإسرائيلية استمرت 34 يومًا في مناطق مختلفة من لبنان، خاصة في المناطق الجنوبية والشرقية وفي العاصمة بيروت، وفي شمال إسرائيل، كما طالت منطقة هضبة الجولان أيضا.