أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب ومؤسسة مصر القوية، على أنه ليس مبررا للنظام الحاكم حاليا التعلل طوال الوقت بأن هناك مؤامرات من الداخل والخارج ضد الثورة معلنا رفضه أن يظل مصطلح المؤامرات مخدرا للشعب وغطاءً لتبرير سوء الإدارة معللا ذلك بقوله،" من الطبيعى أن تحاك ضد الثورة مؤامرات يصنعها أعضاء النظام السابق مستخدمين أموال الشعب التى نهبوها". وأضاف أبو الفتوح قائلا،" إن الشعب أسقط نظاما فاشيا كاملا فهل يعقل أن يقف هؤلاء يشاهدون ما يحدث دون محاولات العبث بالدولة هم وقوى أخرى خارجية من أعداء الوطن"، مطالبا مؤسسة الرئاسة وأجهزتها الكشف عن هؤلاء وإعلان أسمائهم وانتماءاتهم وأن يفصح الدكتور مرسى عن تلك المؤامرات ويصارح الشعب بها، بالإضافة إلى أن مسئولية السلطة السياسية الإبقاء على أعداء الوطن والقوى الخارجية، واقفين فى أماكنهم دون تدخل فى شئوننا من خلال استقلالنا بقراراتنا بعيدا عن الهيمنة الأمريكية والصهيونية وأن نجعل المتحكم الوحيد فى القرار مصلحة الشعب المصرى فقط، منوها أن من بين مسئوليات النظام الحالى الحفاظ على الثوار الحقيقيين والمتظاهرين السلميين وحمايتهم من البلطجية خلال تظاهرهم. وأشار أبو الفتوح خلال مؤتمر جماهيرى عقدته أمانة حزب مصر القوية بجوار حديقة النصر بميدان المديرية القديم "الشهداء" بمدينة بنى سويف مساء أمس الأحد، حضره حسن البشبيشى أمين صندوق الحزب بالأمانة العامة، الشيخ طارق حسن جودة رئيس فرع مؤسسة مصر القوية ببنى سويف، وليد عبد الحميد أمين عام الحزب بالمحافظة، وعدد من ممثلى الأحزاب المختلفة والكنيسة، إلى أن المصريين كانوا يتعرضون للإهانة خارج بلدهم لأنهم لا يمتلكون كرامتهم ويساء إليهم فى الداخل أيضا، ولكن بعد اندلاع الثورة لابد وأن تكون كرامة المصرى من كرامة الوطن. وأعرب أبو الفتوح عن غضبه من تعرض المصريين للإساءة والمهانة فى ليبيا ودول الخليج بينما يتم تعظيم الأمريكان فى نفس الدول، متسائلا أين الدولة الآن مما يحدث للمصريين فى الخارج. وقال الدكتور أبو الفتوح إن مرسى ليس رئيسا للإخوان فقط ولكنه يجب أن يكون لكل المصريين، لافتا إلى أن الشعب لن يقبله إن لم يكن بالفعل رئيسا للجميع، بل وأن الشعب أيضا لن يقبل وسوف يرفض أن يتحول إلى رعايا لرئيس الدولة مثلما حدث مع النظام السابق. وأكد أبو الفتوح النظام الحالى لم يتمكن من حشد جموع الشعب خلفه لأنه فقد حب المواطنين بسبب عدم المصارحة، مؤكدا أن هناك أزمات مصطنعة مثل طوابير السولار، حيث تعود الأزمة إلى فتح الحدود لتهريب ما يزيد على 20% من سولار مصر. وشدد أبو الفتوح على أنه وأعضاء الحزب ضد الفوضى وإسقاط الرئيس المنتخب، مشيرا إلى أن بعض الأحزاب تحتكر الرئيس مرسى ومعظمهم غاضبين من طرح فكرة انتخابات رئاسية مبكرة، لافتا إلى أن ذلك يحدث فى الدول الديمقراطية ضاربا المثل بفرنسا، حيث يشرف عليها الرئيس بنفسه، لمنع حدوث الفوضى وإذا اقتضت المصلحة العليا للوطن ذلك. جاء ذلك خلال مؤتمر جماهيرى عقدته أمانة الحزب بالمحافظة مساء أمس الأحد، بميدان المديرية القديم بمدينة بنى سويف حضره أمين صندوق الحزب بالأمانة العامة حسن البشبيشى والشيخ طارق جودة رئيس فرع مؤسسة مصر القوية ببنى سويف ووليد عبد الحميد، أمين الحزب بالمحافظة، والأنبا اسطفانوس والأب باخوم عطية ممثلين عن الكنيسة، حيث أعلن أبو الفتوح رفضه الابتزاز والاستقطاب واتهام البعض لحزبه بأن مواقفه من الأحداث رمادية وغير واضحة وأيضا وصفهم الحزب مرة بأنه جزء من جبهة الإنقاذ وأخرى بالظهير الصحراوى والحوش الخلفى للإخوان المسلمين. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل