حذر وزير الخارجية الأمريكية الأمريكى جون كيرى، من خفض ميزانية وزارة الخارجية مما من شأنه أن يخل بالمهام الأجنبية الحيوية. وفى خطاب أرسله، أمس الأول الخميس، إلى السيناتورة باربرا ميكولسكى، المتحدثة باسم لجنة المخصصات فى مجلس الشيوخ، حذر كيرى من أن خفض ميزانية الخارجية سوف يؤثر تأثيرا جسيما على قدرة الولاياتالمتحدة على تنفيذ مهامها الحيوية على صعيد الأمن القومى والدبلوماسية والتنمية. وأضاف الوزير الأمريكى فى رسالة من خمس صفحات أن الخفض يعنى قطع 2.6 مليار دولار من برامج وزارة الخارجية، بما فى ذلك المساعدات الإنسانية والمساعدات العسكرية لحلفاء الولاياتالمتحدة وأمن الدبلوماسيين والمنشآت الأمريكية فى الخارج. وبناء عليه سيتم خفض المساعدات الخارجية بقيمة 1.7 مليار دولار وعمليات وزارة الخارجية ب850 مليون دولار. ووفق ما نقلته صحيفة واشنطن بوست عن الخطاب فإن من بين المساعدات المتضررة من الخفض ال300 مليون دولار الخاصة بالتمويل العسكرى الخارجى لمصر وإسرائيل والأردن وقال كيرى: "هذا سيقوض التزامنا بأمنهم فى وقت متقلب للغاية"، وكذلك ال200 مليون دولار المفترض تخصيصهم للمساعدات الإنسانية، مما يعوق رد الفعل الأمريكى على الكوارث الإنسانية عندما يواجه العالم احتياجا متزايدا فى سوريا وجيرانها. هذا علاوة على 20 مليون دولار خاصة بعمليات حفظ السلام الدولية مما يعرقل الجهود التى تبذلها واشنطن لتحقيق الاستقرار فى مالى ومنع انتشار التطرف فى منطقة الساحل. وستتضرر ميزانية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التى تبلغ 70 مليار دولار سنويا، وكذلك المساعدات الاقتصادية والتنموية البالغة 400 مليون دولار والتى تساعد على فتح الأسواق الخارجية وخلق الوظائف. وحتى ميزانية برنامج الصحة العالمى التى تبلغ 400 مليون دولار، يخصص أكثر من نصفها لجهود الإغاثة الخاصة بمرض الإيدز، ستتضرر، كما أشار كيرى. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل