أعلن شباب جبهة الانقاذ الوطنى تأيديهم لأفراد الشرطة الذين خرجوا للتظاهر ضد قانون المظاهرات المشبوه الذى يريد إعادة عقارب الساعة للوراء. وينظر شباب جبهة الانقاذ الوطنى الى هذا التحرك من الشرفاء فى صفوف الشرطة الذين اعلنوا رفضهم و بشكل واضح لتحويل الشرطة مرة اخرى الى اداة لقمع المصريين الذين يتظاهرون دفاعا عن مكتسبات الثورة بكل تقدير و احترام. ويرى شباب الجبهة فى هذا التحرك بداية لتصحيح العلاقة بين الشرطة والشعب ، ويعيد للشرطة مكانتها و احترامها واستعادة دورها الحقيقى كجهاز لفرض القانون ومكافحة الجريمة بأشكالها المختلفة و محاسبة الخارجين على القانون مهما يكن موقعه و مكانته. و نرى انا هذا التحرك انتصارا للثورة و مبادئها ، .حيث راهن الشباب الذى فجر ثورة الخامس و العشرين من ياير على استمرار الثورة وإتساعها لتشمل كل قطاعات الشعب المصرى ، ويهيب شباب جبهة الانقاذ بكل قطاعات الشعب فى جميع المواقع الى الوقوف الى جانب افراد الشرطة الذين تحركوا لتطهير صفوفهم ممن يريدون تحويلهم مرة اخرى الى عصا غليظة ضد الثوار و أداة لتصفية الثورة و الالتفاف على مطالبها. و نطالب السلطة الحاكمة أخذ العبرة من تحرك افراد الشرطة و العدول عن سياستهم المعادية للشعب و ثورته .و نحذر من ان اى محاولة للتعامل بالعنف مع افراد الشرطة ستواجه بحزم و سيحاسب كل من يحاول الالتفاف على مطالب افراد الشرطة المشروعة وهى: أولا : إقالة وزير الداخلية، محمد إبراهيم، وعدم وضعهم فى مواجهات مع الشعب والمتظاهرين، مؤكدين أن الشرطة ملك للشعب وليست لفصيل معين. ثانيا : عدم العودة للحل الامنى كحل لكل المشكلات السياسية بطرق قمع المعارضة والثوار ثالثا : إصدار قانون لحماية التعدى على الداخلية وإلغاء قانون التظاهر القامع للحريات وإبداء الرأى رابعا : كل ما يتعلق بالمعاملة الحسنة لأفراد الشرطة وما تشمله من تحسين وضعهم المادى من خلال رفع المرتبات لحد أدنى مناسب و نؤكد اننا لا نقف على أرضيه محايدة لما تقوم به الشرطة من ممارسات وحشيه تجاه الثوار و تجاه المواطنين جميعا و اننا لم و لن ننس حق كل مواطن عذب على ايدي الشرطة المصريه و قتل بدماء باردة لكننا نساند من هم شرفاء بداخل جهاز الشرطة في مطالبهم ضد أخونة جهاز الشرطة و ضد اختراق الشرطة المصرية من المليشيات و البلطجية آخذين في الاعتبار ان هذة بادرة لان تصلح الشرطة من ممارساتها مع الشعب. ونرى ان المخرج الآن يتمثل فى الاستجابة لهذه المطالب و الرهان على تيار الاصلاح داخل جهاز الشرطة ضد الفاسدين الذين يريدون إبقاء العلاقة مختلة بين الشرطة والشعب. ونهيب بالشرفاء و الأحرار بجهاز الشرطة التصدى لكل مظاهر الانحراف و فضح كل من يسمح من القيادات الفاسدة بجهاز الشرطة بقمع و سحل الثوار و التعاون مع بلطجية و مأجورين وميليشيات للتصدى للثورة العظيمة وقمع وقتل رجالها الاوفياء