سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الإنقاذ» تعتصم أمام «الشورى» فى ذكرى «جمعة الغضب» حتى إسقاطه وحل «الإخوان».. وتؤكد: «مرسى» فقد شرعيته بالكامل «الشباب الليبرالى» يطالب «الداخلية» بعصيان الأوامر.. ودراج: نظام الإخوان سقط بغير رجعة
قررت جبهة الإنقاذ الوطنى الاعتصام أمام مجلس الشورى، اليوم، فى الذكرى الثانية ل«جمعة الغضب»، للمطالبة بإسقاطه وحل جماعة الإخوان المسلمين، بينما أكد الدكتور أحمد دراج، وكيل مؤسسى حزب الدستور، أن الرئيس محمد مرسى فقد شرعيته بالكامل بعد سقوط ضحايا خلال تظاهرات الذكرى الثانية للثورة وأحداث «الاتحادية» من قبل. وقال حسام فودة، أمين الشباب بحزب المصريين الأحرار وعضو جبهة شباب الإنقاذ: إن الجبهة قررت الدعوة للاعتصام أمام مقر مجلس الشورى، تزامناً مع الذكرى الثانية لموقعة الجمل اليوم، للمطالبة بإسقاط الشرعية عن هذا المجلس باعتباره غير ممثل للمصريين، فضلاً عن وجود طعون قانونية بشأن شرعيته. وأوضح أن شباب الإنقاذ قرروا تنظيم مسيرتين للاعتصام أمام الشورى، من مسجدى السيدة زينب والاستقامة بالجيزة، فضلاً عن تأدية صلاة الغائب على أروح شهداء الثورة على كوبرى قصر النيل، مؤكداً أن الاعتصام سيلتزم بالطابع السلمى ولن يلجأ لمنع النواب من ممارسة مهامهم، فى إشارة لحصار المحكمة الدستورية ومنع شباب الإخوان قضاة المحكمة من ممارسة أعمالهم. وأضاف «فودة»: «قررنا خلال اجتماعنا الذى عُقد فى ساعة متأخرة من مساء السبت، المطالبة بإعلان خطة واضحة لتطهير وزارة الداخلية وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية، وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى تبدأ فوراً إعلان خطة اقتصادية واضحة بإطار زمنى محدد وإلغاء مشروع الصكوك، فضلاً عن وقف العمل بالدستور وحل جماعة الإخوان المسلمين نهائياً»، مؤكداً أن شعار «إسقاط النظام» سيستمر ويتصاعد فى حال الإصرار على تجاهل مطالب الميدان. وأعلنت «جبهة الشباب الليبرالى»، عن تنظيمها لوقفة احتجاجية أمام مديرية أمن القاهرة ظهر اليوم، لمطالبة ضباط الشرطة وقيادات وزارة الداخلية ببدء تفعيل حالة عصيان الأوامر التى تصدر لهم بالتعدى على المتظاهرين فى الشوارع والميادين، والتأكيد على أن دور جهاز الشرطة حماية أمن المواطنين وليس مكتب الإرشاد أو مقرات حزب الحرية والعدالة، وضرورة الانتباه لمخطط جماعة الإخوان بخلق حالة من الصدام المستمر بين الشرطة والشعب لإسقاط الجهاز الأمنى ليكون البديل هو ميليشيات الجماعة المسلحة. وقالت فى بيان أمس: إنهم سيوجهون رسالة لضباط الشرطة الشرفاء، منها «السادة الضباط تطهروا من قياداتكم الفاسدة»، و«اعص أوامر قيادتك وماتقتلش مصرى»، و«دورك حمايتى مش حماية المرشد والشاطر»، و«الإخوان هم المستفيدون من هدم جهاز الشرطة.. والبديل الميليشيات». من جانبه، أكد الدكتور أحمد دراج، القيادى بجبهة الإنقاذ، أن «مرسى»، فقد شرعيته بالكامل بعد سقوط ضحايا خلال تظاهرات الذكرى الثانية للثورة وأحداث الاتحادية من قبل، وقال: إن النظام لن يحتاج لوقت طويل حتى يلقى نفس مصير الرئيس السابق حسنى مبارك، مضيفاً: «لابد أن يعلم الجميع أن نظام الإخوان سقط بغير رجعة، وأعتقد أننا لن نحتاج لوقت طويل حتى تكون الجماعة خارج السلطة بعد أن فقدوا الشرعية». وأضاف: «الجماعة تحاول خداع المواطنين بأنه لا يجوز إسقاط مرسى كونه رئيساً مُنتخباً، لكن لا شك أن شرعية الأنظمة تسقط بالدماء حتى وإن كانت منتخبة، فالصندوق لا يعطى صكاً للرئيس للعبث بمستقبل الوطن»، مطالباً بمساءلة الرئيس ووزير الداخلية سياسياً وجنائياً على تورطهم فى قتل المتظاهرين أسوة بمبارك. وأوضح «دراج»، أن آليات التظاهر السلمى لا يمكن أن تكون الأداة الوحيدة لسلب شرعية النظام، مضيفاً: «نبحث حالياً عن بدائل أخرى تتسم بالطابع السلمى للتصعيد ضد النظام وسلبه الشرعية، خصوصاً أن قطاعات عريضة من الشعب عبّرت عن رفضها لاستمرار النظام الإخوانى».