شهد الدكتور يحيي عبد العظيم. محافظ سوهاج عصر اليوم اجتماع اللجنة التنسيقية بين قطاع الصحة بسوهاج ومؤسسة مصر الخير في إطار المباردة القومية التي أطلقتها المؤسسة تحت شعار ” مصر خالية من الفيروس الكبدي سي ” بحضور السيد الدكتور صلاح شادى عضو مجلس الأمناء ورئيس قطاع الصحة بالمؤسسة ونبيل نور الدين رئيس جامعة سوهاج والسادة وكلاء وزارات الصحة والتعليم والزراعة والشباب والرياضة بسوهاج ونقيب الأطباء بالمحافظة و نقيب المعلمين وكذلك الدكتورمدير عام المستشفي الجامعي ولفيف من السادة الاطباء واساتذة الجامعة . وتحدث محافظ الإقيلم مرحبا بالحضور وشاكر جهود مؤسسة مصر الخير وعلي رأسها فضيلة المفتي علي جمعة خاصة وأن أهداف المؤسسة تعدت مجرد المساعدات المادية والعينية لفئات المجتمع ومحدودي إلي مشاركة مجتمعية فاعلة في تطوير وتنمية الدولة ككل . ومن جانبه أوضح الدكتور صلاح شادى، رئيس قطاع الصحة بالمؤسسة، أن المبادرة تدعو إلى تعاون كافة مؤسسات المجتمع المدنى فى مصر وكافة الجهات التى تقدم خدمات صحية فى المجتمع، للتصدى إلى انتشار الفيروس الكبدى سى، خاصة بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية فى يوليو الماضى، أن نسبة الإصابة بالفيروس فى مصر وصلت إلى 22%، لافتا إلى أن مصر تحتل المرتبة الأولى بين دول العالم فى حين تحتل باكستان الدرجة الثانية فى معدل الإصابة بالفيروس بنسبة إصابة لا تتخطى حاجز 5 فى المائة من نسبة السكان. وقال الدكتور صلاح إن الارتفاع الكبير فى نسبة الإصابة وخطورة الفيروس على صحة المصابين وأسرهم، كان وراء تبنى مؤسسة مصر الخير لإطلاق تلك المبادرة. وقد تقرر تطبيق المشروع علي عدد 3 مراكز كبداية وهي ” طما وطهطا وجهينة ” من حيث الدورات التدريبية والندوات التثقيفية التوعوية حول فيروس سي بالمستشفيات للأطباء وبعض الأهالي ، بالإضافة إلي تحديد عدد 6 قري بمركز طما كنموذج تطبيقي عملي يمكن التركيز عليه لإعطاء النتائج المرجوة ثم تطبيقه علي القري الآخري بمراكز سوهاج المختلفة . وأكد السيد الدكتور صلاح شادي علي أن مؤسسة مصر الخير خصصت لسوهاج مبلغ 24 مليون جنيها يتم الصرف منها علي المشروعات ودعم القطاع الصحي بالمحافظة ودعم المستشفي الجامعي بسوهاج بعدد من حضانات الاطفال وتوفير المدربين لتشغيل تلك الحضانات ، بالاضافة إلي تدريب عدد 30 إلي 50 طبيب يتم اختيارهم لتدريبهم علي التعقيم والوقاية من الفيروس سي . وأكد السيد المحافظ استعداد المحافظة لدعم المبادرة وتوفير الامكانيات اللازمة لانجاح المشروع كما التركيز علي 6 قري في مركز واحد يوحد الجهود ويأتي بالنتيجة المرجوه تمهيدا لتطبيقها علي القري بالمراكز الآخري .