قالت مجلة "ذي أتلانتيك" الأمريكية إنه يجب على الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن يضغط على الرئيس المصري محمد مرسي لفتح قنوات اتصال مع إسرائيل لحل أي أزمة تنتج عن الانفلات الأمني بسيناء. وتابعت المجلة حديثها عن الانفلات الأمني في سيناء ووجود جماعات إسلامية متطرفة بها تنفذ هجمات إرهابية من آن لأخر، وعبرت عن خشيتها من أن تستغل جماعة الإخوان المسلمين أي عملية إرهابية في سيناء وتتخذها ذريعة لتخفيض علاقتها مع إسرائيل وتلغي معاهدة السلام. وأضافت المجلة الأمريكية أن انهيار قوات الشرطة المصرية عقب الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك أوجد فراعاً أمنياً في شبه الجزيرة التي تبلغ مساحتها 23000 ميلاً والذي سارعت المنظمات الإرهابية الجهادية إلى ملئها، ونفذت 15 هجمة إرهابية على خط انابيب الغاز بين مصر وإسرائيل. كما ذكرت المجلة الهجوم الإرهابي التي قُتل على اثره 16 جندياً مصرياً على طول الحدود بين سيناء وإسرائيل أثناء تناولهم وجبة الإفطار في رمضان الماضي، وقالت المجلة الأمريكية إن إمساك جماعة الإخوان المسلمين بزمام الأمور في مصر يجعل إدارة الملف الأمني محفوفاً بالمخاطر. وذكرت بعض ردود أفعال جماعة الإخوان المسلمين في أعقاب كل حادث إرهابي، فشاركت في مظاهرات حاشدة ضد التواجد الدبلوماسي الإسرائيلي داخل مصر عقب حادث أغسطس 2012، حيث زعمت الجماعة أنه كان جزءاً من مخطط يهدف إلى تقويض حكومة مرسي.