نقل الموقع الإلكتروني لصحبفة الدستورعن مصدر أمنى رفيع المستوى قوله أن أنباء تتردد عن اتخاذ مؤسسة الرئاسة قرار بإقالة وزير الداخلية أحمد جمال الدين بعد أزمة شديدة نشبت بين الداخلية والرئاسة بسبب موقف الشرطة من المتظاهرين أمام قصر الاتحادية والتى وصفتها مؤسسة الرئاسة بالمهينة بعد تجرؤ المتظاهرين ووصولهم إلى نقاط قريبة جدا من القصر . وأكد المصدر أن جمال الدين يقبع الآن فى مكتبه مبديا استياءه الشديد من كلمات التهكم والتوبيخ التى إنهالت عليه من قبل قيادات من مؤسسة الرئاسة ، حيال ما قامت به قوات الشرطة بمختلف الرتب بدءا من جنود الأمن المركزى و الضباط والقيادات ، وتجاوبهم مع المواطنين. وذكر المصدر أن مؤسسة الرئاسة استغلت عددا من الفيديوهات التى تدوالتها مواقع الإنترنت وعلى حسابات المشتركين على شبكة التواصل الإجتماعى "فيس بوك" ، والتى نقلت تجاوب عساكر الأمن المركزى وضباط الشرطة مع المواطنين وقيامهم بترديد بعض الهتافات معهم ونقل بعضهم فوق الإعناق لتوضح عجز وعدم قدرة الوزير على تدارك الموقف والتعامل بحسم مع المتظاهرين . وأشار المصدر أن مؤسسة الرئاسة فى أغلب الظن لن تسمح لوزير الداخلية بتقديم إستقالته ولكنها ستقوم بإقالته . ولم تتمكن "المشهد" من التحقق من الخبر في هذا الوقت المتأخر من الليل.