كشف سبعة من الفنانين الذين تلقوا إعداد عالميا ومحليا النقاب في دبي عن أحدث أعمالهم مساء أمس الاربعاء في عرض رائع للفن الشرقي في فندق بارك ريجيس كريس كين دبي. يستمر المعرض أسبوعين حتى 3 ديسمبر 2012، ويعتبر الفنانون السبعة من رواد معارض الفن الشرقي في الإمارات حيث سبق لهم تقديم عروض جماعية ناجحة في مركز دبي العالمي للفنون. قال سكوت باتشر، مدير عام، فندق بارك ريجيس كريس كين دبي، إن: "كريس يوفر لضيوفه وليمة لكل الحواس – سواء الموسيقى، الرائحة، المذاق، الملمس أو المشهد المبهر، كلها تجتمع معا من أجل تجربة فريدة. والفن جانب أساسي من هذه الوليمة الكاملة. ولأنها تتماشى مع ديكور وأسلوب كريس، فإنه من المؤكد أن اللوحات الشرقية سوف تضيف إلى مظهره. نحن ممتنون حقيقة لمركز دبي العالمي للفنون لاختياره هذا المكان ونأمل أن يستمتع ضيوفنا بالمعروضات". وتتراوح الأعمال المعروضة بين لوحات تمثل الطبيعة الصينية البديعة إلى لوحات من الحبر الأسود على البامبو، لوحات تعبيرية تجريدية وفن ياباني معاصر. حدائق مزهرة وأخرى متلاشية، طيور وحيدة، نحل وقطط صغيرة، ليلة يضيئها القمر، رجل في حالة تأمل .. كلها مشاهد تضج حياة بالحبر، الرسومات والألوان المائية على ورق الأرز التقليدي. الفنانون المشاركون في معرض الفن الشرقي في فندق بارك ريجيس كريس كين دبي بينهم ماشيكو آيبا، وولدت ماشيكو في اليابان، وهي تعيش في دبي منذ ثلاثة عقود تقريبا، أبرز موضوعات اهتمامها في الرسومات الصينية هي الحياة النباتية اليابانية مثل زهور الكرز والفاوانيا، وكذلك الحيوانات والطيور الصغيرة. والفنانة فيوليت شينج بوسث، وهي فرنسية صينية، مقيمة في دبي منذ 1996، وترعرعت في سنغافورة لأبوين غادرا الصين خلال الثورة الشيوعية. أثناء إقامتها في دبي، وقدمت فن الرسم بالفرشاة الصينية القديم إلى المجتمع متعدد الجنسيات في دبي وذلك من خلال التدريس وأقامت 5 معارض ناجحة. أما كيلي نيلسونفقد بدأت في الأساس في تعلم فنون السومي-إي والرسم الصيني بالفرشاة لكي تشعر بالتواصل مع جذورها الممتدة في اوكيناوا. وبعد خمس سنوات، بدأت تستخدم اللوحات كوسيلة للتأمل والاسترخاء، فن السومي-إي الياباني هو المفضل لديها شخصيا. بيما الفنانة "ليز سندفورد" ترسم مدرسة التصميم التكنولوجي السابقة من المملكة المتحدة، لوحات الرسم الصيني بالفرشاة منذ أوائل 2009. وتشعر أن تجربتها السابقة بالرسم بألوان الماء، الرسم على الحرير والإيكيبانا ساعدتها على التأقلم مع هذا الشكل الفني المثير. تتمتع ليز بالسلام والسكينة المصاحبين لعمليتها الإبداعية إلى جانب رفقة الفنانين الذين يشاركونها الأفكار. أما الفنان "جيف سكوفيلد" فهو مهندس معماري أمريكي درس الرسم في كلية الفنون الجميلة أثناء إقامته في باريس، فرنسا، وشرع في دراسة الخط الصيني والألوان المائية قبل خمسة عشر عاما. ويرسم لوحات على نطاق واسع، مازجا بين البامبو، اللوتس وغيرها من الموضوعات الشرقية التقليدية. وقد طور أسلوبا تلقائيا شخصيا من خلال دراسته لكبار الرسامين القدامى. و"راشيل يو" هيصينية ماليزية تعيش وتعمل في دبي منذ 2006. أثناء نشأتها، كانت جدران منزلها مزدانة بلوحات صينية، أولها اختارتها بنفسها وهي في سن السادسة أثناء قضائها عطلة في تايوان. والفنانة "نيراجا مارثي" قدمت من الهند، إلى دبي عام 1998 وتعمل كمستشارة إدارة، ومهتمة بلوحات السومي- إي والرسومات الصينية بالفرشاة، واتجهت للفن عام 2009، وتهتم بتخصيص وقت للرسم بشكل منتظم على الرغم من جدولها المزدحم. تحب رسم البامبو التقليدي، اللوتس والفاوانيا إلى جانب المناظر الطبيعية المليئة بالغموض والتحدي.