لليوم الحادى عشر على التوالى، يواصل عشرات المعلمين اعتصامهم- أمام مجلس الوزراء-، للمطالبة بزيادة ميزانية التعليم وحد أدنى للأجور 3000 جنيه، وتثبيت المعلمين المؤقتين، وإعادة تكليف خريجى كليات التربية، يتزامن ذلك مع إضراب عدد من المعلمين، فى عدد من مدارس القاهرة والمحافظات للتأكيد على المطالب ذاتها، فيما يستمر الحشد لمظاهرة كبرى، السبت المقبل، والدعوة لإضراب شامل فى جميع المدارس. من جانبه قال ايمن اليلى وكيل نقابة المعلمين المستقلة ان عددا من روابط وحركات المعلمين، اجتمعت مساء أمس الأول، لمناقشة الخطوات التصعيدية المقبلة، وقرروا تشكيل جبهة قانونية مكونة من عدد من المحامين للدفاع عن أى معلم يتعرض للتعسف أو لانتهاك حقوقه بتحويله للتحقيق أو نقله بسبب الإضراب، واكد ان المعلمون مستمرون فى الإضراب عن العمل والاعتصام أمام مجلس الوزراء. فى ذات السياق اكد الدكتور محمد زهران- نقيب معلمى المطرية- ، أن اعتصام المعلمين مستمر لحين تحقيق مطالبهم، مشيراً إلى أنه بدأ فى تنظيم جولات إلى جميع مدارس محافظتى القاهرة والجيزة لحشد أكبر عدد من المعلمين للتظاهر يوم السبت المقبل أمام مجلس الوزراء، مؤكداً أن هذا التظاهر هو الانذار الأخير للحكومة قبل الدخول فى إضراب عام وشامل فى جميع مدارس محافظات مصر. وأوضح عبدالناصر إسماعيل- منسق اتحاد المعلمين المصريين-، أن مطالب المعلمين ليست كثيرة وأنهم يرغبون فقط فى التفاوض مع المسئولين ووضع جدول زمنى لمطالبهم. وأشار إلى أن الإداريين والعمال بالمنظومة التعليمية سيتظاهرون بعد غدٍ السبت أمام مجلس الوزراء والمديريات المختلفة للمطالبة بحقوقهم، مؤكداً دعم المعلمين لهم. تاتى الدعوة لعمل تظاهرة اخرى من قبل حركات وراوابط المعلمين بعد تصريحات وزير التعليم الاخيرة التى أكدت عدم اعتماد قرار الرئيس بصرف نسبة 50% للمعلمين مطلع أكتوبر المقبل، وهو الأمر الذى أثار من حدة غضب المعلمين.