قال الدكتور عفت السادات، رئيس حزب مصر القومى وابن شقيق الرئيس الراحل محمد أنور السادات، إن الرئيس السادات لو كان حيًا الآن لقام بتعديل "كامب ديفيد" أو إلغائها لمصلحة مصر فى المقام الأول.. وتساءل السادات فى حوار مع وكالة أنباء فارس: "ما الهدف من هذه العملية الإرهابية؟ الهدف من وراء هذه العملية الإرهابية هو الوقيعة ما بين مصر وفلسطين من جهة وزعزعة الأمن والاستقرار فى مصر والذى سيؤثر بالطبع فى الاقتصاد المصرى ويعطل مسيرة الإنتاج التى نسعى إلى استعادتها". وتابع أن من يقف وراء هذه العمليات جهات مأجورة تتحدث باسم الدين وهى جهات لا دين لها ولا وطن.. فكيف تقتل مسلمين أثناء تناولهم الإفطار وهم صائمون ويتحدثون باسم الدين والدين برىء منهم، والمنتفعون من وراء ذلك هم العديد من القوى الغربية وعلى رأسها إسرائيل". اتفاقية "كامب ديفيد" التى وقعها عمى الرئيس السادات كانت وقتها فى مصلحة مصر، ولكن الرئيس السادات لو كان حيًا الآن وكان يرى أنه يجب تعديل الاتفاقية أو إلغاؤها لقام بذلك لأن الاتفاقية ليست قرانًا منزلًا من عند الله فيجب النظر فيها وتعديلها لأننا ننظر إلى مصلحة مصر قبل أى شىء. وحول سؤال عمّا إذا كان يعتقد أن يكون تم تنسيق هذه العملية مسبقا من قبل الصهاينة لكي تهدف استراتيجية العلاقات المصرية الفلسطينية التي اتخذها الرئيس مرسي وتجلّت في سفر مشعل وهنية إلى مصر؟. أجاب: بالطبع هدفها الأساسى توتر العلاقات بين مصر وفلسطين وخاصة بعد أن قام مرسى بتوطيدها والمستفيد من ذلك هو "إسرائيل" فى المقام الأول، فهى تريد غلق المعابر بشكل دائم، كما تريد أن تظهر مصر كدولة غير مستقرة من الناحية الأمنية..