قافلة طبية مجانية بالمنيا لعلاج ضعاف السمع وزراعة قوقعة الأذن الصناعية

نظمت مؤسسة مصر الخير والشركة العالمية لإنتاج جهاز زرعة قوقعة الأذن الصناعية "MED-EL" قافلة طبية شاملة مجانية للكشف على الأهالى بقرية الساوى التابعة لمركز العدوة بالمنيا لاكتشاف المصابين بمشكلة ضعف السمع وتقديم العلاج لهم فى مرحلة مبكرة .
وقد أعلنت ميدال عن عقد شراكة مع المنظمة الأهلية غير الهادفة للربح "مصر الخير" في مشروع مشترك هدفة هو تحديد الأطفال المصابين بمشكلة ضعف السمع ومساعدة عائلاتهم لتفادى هذه المشكلة، وذلك من خلال التعاون بين شركة MED-EL ومنظمات المجتمع المدنى والجامعات.
وقد حققت القافلة الطبية نجاحاً بارزاً، حيث قامت بالكشف على (حوالي 600 طفل ) مريض وتم تحديد عدد من الاطفال المصابين بضعف في السمع.
وأعرب تامر الشحات المدير العام لشركة MED-EL مصر عن سعادته لزيارة هذا العدد من المرضى للقافلة مشيرا الى أنه يسعى لتقديم المزيد من القوافل الطبية لزيادة مستوى الوعى في محافظات مصر، مؤكداً استمرارهم في دعم الأسر المصرية وتوفير الكشف المبكر عن ضعف السمع بين الأطفال وأولويتنا هي توعيتهم بصحة أطفالهم حديثي الولادة، وتُعد هذه القافلة الطبية أول خطواتنا نحو التخلص من مشكلة ضعف السمع في مصر."
وأكد الدكتور أحمد صلاح مدير مكتب مؤسسة مصر الخير بالمنيا " على دور القافلة الفعال في زيادة الوعي بخطورة هذه المشكلة داخل المنيا، مع ضرورة إعداد حملات مشابهة داخل محافظات أخرى للاستمرار في التوعية بطرق الوقاية من المرض والكشف المبكر عن ضعف السمع، على أمل إنقاذ المزيد من المرضى.
وشهدت القافلة الطبية حضور عدد كبير من الاسر لفحص مستوى السمع لدى أطفالهم وقد استقبلهم أطباء الأنف والأذن والحنجرة وخبراء بعيوب السمع وقاموا بالكشف على جميع الأطفال الأقل من 5 سنوات، كم تم تحديد المرضى المصابين بمشكلات شديدة في السمع والكشف المبكر عن ضعف السمع من أجل توفير جهاز زرعة قوقعة الأذن الصناعية.
وطبقاً لما ذكرته MED-EL الهدف الرئيسي من القافلة هو نشر الوعي فى محافظات صعيد مصر بين الأسر المصرية بأهمية إجراء اختبارات السمع مبكراً لأطفالهم قبل فوات الأوان لأن خطر ضعف السمع يهدد أكثر من 13.6 مليون مصري وعربي، والسبب الرئيسى هو نقص الوعي لدى الآباء والأمهات وعدم قدرتهم على اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة، لذا فأن هناك العديد من الاختبارات التي يخضع لها الأطفال الرضع والتي يجب أن تشمل اختبارات السمع، ولوجود أيضاً احتمالية عالية بأن يعيش الطفل حياة طبيعية وسط المجتمع إذا تم اكتشاف المرض قبل بلوغه خمس سنوات.