اكد د. أحمد سامح فريد، أمين عام الاتحاد العربي لجمعيات الأنف والأذن والحنجرة ووزير الصحة الأسبق ، يعتبر نقص التوعية العائق الأساسي الذي يمنع الأسر من طلب المساعدة لعلاج مشاكل السمع لدى أطفالهم، بالإضافة إلى المفاهيم المغلوطة السائدة في الثقافة الشعبية حول التعامل مع هذه الإعاقات. ونسعى فى تطبيق نظام الفحص الإلزامي للسمع،و نؤكد على أهمية الدور الذي تستطيع وسائل الإعلام أن تلعبه في توعية الأمهات في مختلف أنحاء مصر بالمشاكل والإعاقات السمعية، وتشجيعهن على الفحص والتشخيص والعلاج المبكر لعلاج تلك المشاكل لدى أطفالهن." وفيما يتعلق بمصر فقد حذر 77% من المشاركين في الدراسة من أن الأشخاص الذين لا يخضعون لعلاج فقدان السمع في مصر سيتأثرون في الجانب التعليمي بحيث يحصلون على مستوى متدن أو معدوم من التعليم، في حين يعتقد 86% منهم بأن عدم التعامل مع المشكلة سيؤدي إلى تحمل الدولة لأعباء مالية على المدى الطويل، وأكد 87% من المشاركين أن مستوى الوعي العام بفقدان السمع في مصر منخفض جدا، وقال 84% أن مستوى التعليم والثقافة عنصر أساسي لتحديد ما إن كانت العائلات ستبحث عن علاج وإعادة تأهيل للفرد المصاب بفقدان السمع من عدمه. جاء ذلك خلال الاعلان عن نتائج الدراسة الطبية التي تشير بان الصمم والمشاكل السمعية واحدة من المشاكل الصحية الخمس الأولى الأكثر تأثيرا على صحة المصريين والعرب بجانب السكر والسمنة والتهاب الكبد الوبائي وأن نسبة الذين يعانون من الصعوبات السمعية في مصر والمنطقة العربية تزيد عن المعدلات العالمية بحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية لعام 2012 حول المشاكل السمعية. وأوضحت الدراسة الاولي من نوعها والمتخصصة في هذا المجال والتي أجرتها MED-EL الشركة الرائدة في مجال الإلكترونيات الطبية وأنظمة زراعة الأجهزة السمعية في منطقة الشرق الأوسط وتحديداً في جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية أن 1 من كل 25 شخصاً بما يعادل 4% أي حوالي 13 مليون و600 ألف من المواطنين المصريين والعرب يعانون من مشاكل سمعية. واوضح تامر الشحات -, المدير الاقليمى بشركة MEDEL للالكترونيات الطبية بالشرق الاوسط -، أن أحد أهم الأكتشافات أن فقدان السمع المرض الأكثر انتشاراً دون أن نسمع عنه. وبالنظر إلى نتائج التقرير، يمكننا أن نرى وبوضوح طبيعة الخطوات التالية المطلوبة لفهم و معالجة هذه الإعاقة وهى تكثيف جهودنا في رفع مستوى الوعي العام وتشجيع المسح السمعى لحديثي الولادة للكشف المبكر عن فاقدى السمع في مصر. ونحن ندرك أن هذه الرؤية لا يمكن لها أن تتحقق دون دعم و تأييد الجمعيات الأهلية و المجتمعات المدنية ، والجهات المانحة ، ووسائل الإعلام والجهات الحكومية" وأعرب تامر أن هذه الدراسة تأتي لتؤكد حرص شركة MED-ELعلى مواصلة التعاون مع مختلف الجهات الحكومية والأهلية المرتبطة بالمجال الصحي في مصر بهدف تحسين حياة المرضى، باعتباره واحد من أهم الاهداف التي تعمل من أجلها في كافة أنحاء العالم. هذا وتضمنت الدراسة التأكيد على أهمية علاج المشاكل السمعية والصمم عند الأطفال حديثي الولادة، وهو ما يحدث غالباً متأخرا في الدول العربية. ويؤثر هذا التأخير في التشخيص والعلاج بشكل سلبي جداً على تطور قدرات النطق والتواصل لدى الأطفال المصابين، كما على تحصيلهم التعليمي واندماجهم مع أقرانهم ومجتمعهم، مطالبة بضرورة تنظيم حملات توعية عامة للتصدي لهذه المشكلة الكبيرة. وأكدت ماجدة فهمي -رئيس مجلس ادارة نداء لتأهيل الصم ضعاف السمع وزارعى قوقعه الاذن – علي أهمية الأكتشاف المبكر للمرض و التعاون مع جميع الجهات لنشر الوعى عن ضعف السمع " رسالة نداء هى الارتقاء بجوده حياه الاطفال الصم ضعاف السمع وزارعى قوقعه الأدن من خلال تقديم نظام متكامل من الخدمات التربويه والعلاجيه والأكاديميه تتيح للأطفال من ذوى الأعاقه تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص الصحيه والتعليميه مند الطفوله المبكره وحتى الألتحاق بنظام التعليم الأساسى . ومن جانبه أكدت د. إيمان أحمد فكرى أن مشاركة جمعية مصر الخير في المؤتمر تأتي في اطار حرصها على مساعدة المصريين على الاكتشاف المبكر للأمراض والاهتمام بالصحة من خلال زيادة الوعى المجتمعي الإيجابي مع الدعم المستمر لمقدمي ووسائل وأماكن الخدمات الصحية لتقديم خدمة طبية آمنة ذات جودة عالية اكد د. أحمد سامح فريد، أمين عام الاتحاد العربي لجمعيات الأنف والأذن والحنجرة ووزير الصحة الأسبق ، يعتبر نقص التوعية العائق الأساسي الذي يمنع الأسر من طلب المساعدة لعلاج مشاكل السمع لدى أطفالهم، بالإضافة إلى المفاهيم المغلوطة السائدة في الثقافة الشعبية حول التعامل مع هذه الإعاقات. ونسعى فى تطبيق نظام الفحص الإلزامي للسمع،و نؤكد على أهمية الدور الذي تستطيع وسائل الإعلام أن تلعبه في توعية الأمهات في مختلف أنحاء مصر بالمشاكل والإعاقات السمعية، وتشجيعهن على الفحص والتشخيص والعلاج المبكر لعلاج تلك المشاكل لدى أطفالهن." وفيما يتعلق بمصر فقد حذر 77% من المشاركين في الدراسة من أن الأشخاص الذين لا يخضعون لعلاج فقدان السمع في مصر سيتأثرون في الجانب التعليمي بحيث يحصلون على مستوى متدن أو معدوم من التعليم، في حين يعتقد 86% منهم بأن عدم التعامل مع المشكلة سيؤدي إلى تحمل الدولة لأعباء مالية على المدى الطويل، وأكد 87% من المشاركين أن مستوى الوعي العام بفقدان السمع في مصر منخفض جدا، وقال 84% أن مستوى التعليم والثقافة عنصر أساسي لتحديد ما إن كانت العائلات ستبحث عن علاج وإعادة تأهيل للفرد المصاب بفقدان السمع من عدمه. جاء ذلك خلال الاعلان عن نتائج الدراسة الطبية التي تشير بان الصمم والمشاكل السمعية واحدة من المشاكل الصحية الخمس الأولى الأكثر تأثيرا على صحة المصريين والعرب بجانب السكر والسمنة والتهاب الكبد الوبائي وأن نسبة الذين يعانون من الصعوبات السمعية في مصر والمنطقة العربية تزيد عن المعدلات العالمية بحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية لعام 2012 حول المشاكل السمعية. وأوضحت الدراسة الاولي من نوعها والمتخصصة في هذا المجال والتي أجرتها MED-EL الشركة الرائدة في مجال الإلكترونيات الطبية وأنظمة زراعة الأجهزة السمعية في منطقة الشرق الأوسط وتحديداً في جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية أن 1 من كل 25 شخصاً بما يعادل 4% أي حوالي 13 مليون و600 ألف من المواطنين المصريين والعرب يعانون من مشاكل سمعية. واوضح تامر الشحات -, المدير الاقليمى بشركة MEDEL للالكترونيات الطبية بالشرق الاوسط -، أن أحد أهم الأكتشافات أن فقدان السمع المرض الأكثر انتشاراً دون أن نسمع عنه. وبالنظر إلى نتائج التقرير، يمكننا أن نرى وبوضوح طبيعة الخطوات التالية المطلوبة لفهم و معالجة هذه الإعاقة وهى تكثيف جهودنا في رفع مستوى الوعي العام وتشجيع المسح السمعى لحديثي الولادة للكشف المبكر عن فاقدى السمع في مصر. ونحن ندرك أن هذه الرؤية لا يمكن لها أن تتحقق دون دعم و تأييد الجمعيات الأهلية و المجتمعات المدنية ، والجهات المانحة ، ووسائل الإعلام والجهات الحكومية" وأعرب تامر أن هذه الدراسة تأتي لتؤكد حرص شركة MED-ELعلى مواصلة التعاون مع مختلف الجهات الحكومية والأهلية المرتبطة بالمجال الصحي في مصر بهدف تحسين حياة المرضى، باعتباره واحد من أهم الاهداف التي تعمل من أجلها في كافة أنحاء العالم. هذا وتضمنت الدراسة التأكيد على أهمية علاج المشاكل السمعية والصمم عند الأطفال حديثي الولادة، وهو ما يحدث غالباً متأخرا في الدول العربية. ويؤثر هذا التأخير في التشخيص والعلاج بشكل سلبي جداً على تطور قدرات النطق والتواصل لدى الأطفال المصابين، كما على تحصيلهم التعليمي واندماجهم مع أقرانهم ومجتمعهم، مطالبة بضرورة تنظيم حملات توعية عامة للتصدي لهذه المشكلة الكبيرة. وأكدت ماجدة فهمي -رئيس مجلس ادارة نداء لتأهيل الصم ضعاف السمع وزارعى قوقعه الاذن – علي أهمية الأكتشاف المبكر للمرض و التعاون مع جميع الجهات لنشر الوعى عن ضعف السمع " رسالة نداء هى الارتقاء بجوده حياه الاطفال الصم ضعاف السمع وزارعى قوقعه الأدن من خلال تقديم نظام متكامل من الخدمات التربويه والعلاجيه والأكاديميه تتيح للأطفال من ذوى الأعاقه تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص الصحيه والتعليميه مند الطفوله المبكره وحتى الألتحاق بنظام التعليم الأساسى . ومن جانبه أكدت د. إيمان أحمد فكرى أن مشاركة جمعية مصر الخير في المؤتمر تأتي في اطار حرصها على مساعدة المصريين على الاكتشاف المبكر للأمراض والاهتمام بالصحة من خلال زيادة الوعى المجتمعي الإيجابي مع الدعم المستمر لمقدمي ووسائل وأماكن الخدمات الصحية لتقديم خدمة طبية آمنة ذات جودة عالية