كان يرأس مجلس إدارة شركة بتروجت وهي احدى شركات قطاع البترول المصري والتي تأسست عام 1975 كشركة مساهمة مصرية ، لكن العاملين في وزارة النقل كان يطالبون به وزيرا لها. فقد تظاهر عمال مترو الأنفاق من أجل عودته لرئاسة المترو ، رغم أنه أحد قيادات وزارة البترول التى تم تدعيم وزارة النقل بها ولكن نجاحه أثار حفيظة قيادات وزارة النقل ، فتمت إعادته إلى وزارة البترول ليرأس شركة بتروجت. واستمر العاملون بالمترو ينادون بعودة الرجل باعتباره كفاءة واعدة فالمهندس محمد الشيمى تولى رئاسة مجلس إدارة الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق وقام بادارتها وإحداث طفرة بها. رئيس شركة بتروجيت الحالي، ورئيس شركة مترو الأنفاق السابق، المهندس محمد الشيمي، دخل دائرة الترشيحات للجلوس على كرسي وزير النقل ، حيث سبق أن أحدث الشيمي تطويرا ملموسا في إدارة مترو الأنفاق وقت توليه المسؤولية في عام 2011، إضافة إلى أنه يلقى ترحيبا كبيرا بين أوساط العاملين بالوزارة، وبخاصة قطاع السكة الحديد والمترو. لكنه تم اختياره للبترول خلفا لرئيس الوزراء الحالي شريف اسماعيل.