في تقرير لها قالت التايمرز أنه قد فشل تعُهد المملكة العربية السعودية بوقف عملياتها العسكرية في اليمن، في وقف القتال الشرس في جميع أنحاء البلاد يوم الاثنين، بالرغم من ان منظمات الإغاثة الإنسانية حذرت من أن أكثر من ستة ملايين شخص يواجهون المجاعة بسبب الحرب. وأشار إلي أن في يوم السبت، قال العاهل السعودي، الذي يقود التحالف العسكري العربي الذي يقاتل المتمردين الحوثيين في اليمن منذ مارس، أنه سيوقف عملياتها العسكرية لمدة خمسة أيام للسماح لإيصال إمدادات الإغاثة الإنسانية. ولكن لم يكن هناك أي علامة على وجود توقف في أعمال العنف يوم الاثنين، مما قضى على الآمال بأن الإعلان السعودي من شأنه أن يؤدي حتى لفترة وجيزة إلي هدنة أوسع نطاقا. وتتابع الصحيفة، وفقا لمسؤولين عسكريين محليين ووسائل الإعلام الحوثي أن الحوثيين وحلفائهم يحاربوا للمضي قدما في عدة مقاطعات، يقصفوا مدينة عدنالجنوبية ويطلقوا الصواريخ عبر الحدود السعودية،. وقال القادة العسكريين المحليين لوكالة أسوشيتد برس The Associated Press)) أنالتحالف الذي تقوده السعودية شن غارات جوية حامية في اقليم في جنوب اليمن حيث يحاول القبض على قاعدة جوية مهمة.
وتضيف أن في بيان صدر صباح اليوم الثلاثاء، وقالت وكالة أوكسفام (Oxfam) أن الفشل في انهاء القتال، جنبا إلى جنب مع القيود المفروضة على الاستيراد التي تفرضها قوات التحالف التي تقودها السعودية، قد ترك ما يقرب من 13 مليون يمني، أينصف البلاد، تكافح من أجل العثور على الطعام. كما هدد أكثر من ستة ملايين شخص بالمجاعة، اليمن تواجه أي أن اليومن تواجه أعلي رقم يسجل على الإطلاق عن الأشخاص الذين يعيشون في جوع.
وتقول الصحيفة أن اليمن، أفقر بلد في المنطقة، تملك أعلى معدلات سوء التغذية في العالم، حتى قبل اندلاع النزاع الأخير. وهي تعتمدعلى استيراد معظم احتياجاتها الغذائية. محافظة صعدة الشمالية كانت الأكثر تضررا من النزاع، حيث أن 50 في المئة من سكانها يواجهون مستويات جوع حرجة. صعدة، المعقل الئيسي للحوثيين، قد تعرضت للقصف الجوي المتكرر من قبل قوات التحالف التي تقودها السعودية. وأشارت ان في بيان قال فيليب كليرك، مدير منظمة أوكسفام لليمن، انه منذ بداية الصراع كل يوم يمر دون وقف إطلاق النار واستئناف كامل لعمليات الأستيراد يجعل ما يقرب من25 ألف شخص إضافي يعانون من الجوع في اليمن.