قال المفكر القبطي كمال زاخر تعليقا علي استهداف الفتيات غير المحجبات، عقب الأحداث الأخيرة بداية من مقتل شاب السويس نهاية باقتحام الجماعات المسلحة لإحدي الكافتيرات بمدينة نصر ظهر اليوم، أن غياب الدولة متمثلة في الأمن وراء كل هذه الظواهر الشاذة. وأضاف زاخر في تصريح خاص، للمشهد، "نحن في حاجة للتأكيد علي فكرة دولة القانون لإعادة ضبط العلاقات داخل الشارع المصري ومؤسساته بالقانون".
مؤكدا أن الكرة الآن في ملعب السلطة الحاكمة وعليها إعادة هيبة الدولة قبل تدهور الأوضاع قبل انتهاء بالون اختبار المائة يوم الأولي.
وتابع زاخر، أن استهداف الفتيات غير المحجبات ظاهرة استثنائية بغض النظر عن غطائها أيدلوجي كان أم ديني فالأمر لا يستهان به، وهو نتيجة لاستحواذ قوي بعينها علي السلطة والشارع المصري.
معتبرًا استناد هذه الجماعات علي الدولة الدينية متمثلة في الدكتور مرسي أمر يفتقد العلاقينة ويجافي الحقيقة التي أقرها مرسي في قسمه بأنه رئيس لكل المصريين.
مؤكدًا أن عودة الدستور ودولة القانون سيحسمان كل هذه الظواهر قبل أن تتحول الدولة إلي حالة من الفوضي غير المعلومة الأجل.
وتمني زاخر عدم تدخل الكنيسة المصرية في هذا الأمر حتي لا يقسم الوطن علي أساس ديني داخل مربع التقسيم الطائفي.