مبادرة كلنا واحد توجه قافلة إنسانية وطبية للبحيرة    التعليم العالي: إدراج 15 جامعة مصرية في تصنيف QS العالمي لعام 2025    «الأطباء» تكشف تفاصيل إدراج «الدراسات العليا للطفولة» ضمن التخصصات الطبية    انخفاض أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة بالأسواق (موقع رسمي)    استعدادا لعيد الأضحى، محافظ أسوان يوجه بطرح خراف وعجول بلدية بأسعار مناسبة    هشام آمنة: تنفيذ 5130 مشروعا ضمن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر    محافظ أسوان: طرح كميات من الخراف والعجول البلدية بأسعار مناسبة بمقر الإرشاد الزراعي    عضو بالشيوخ الأمريكي: نتنياهو مجرم حرب ولن أحضر كلمته بالكونجرس    ذا جارديان: "حزب العمال البريطانى" قد يعلن قريبا الاعتراف بدولة فلسطينية    خلاف داخل الناتو بشأن تسمية مشروع دعم جديد لأوكرانيا    ماكرون يرحب بزيلينسكي في قصر الإليزيه    المتحدة للخدمات الإعلامية تعلن تضامنها الكامل مع الإعلامية قصواء الخلالي    واشنطن تطالب إسرائيل بالشفافية عقب غارة على مدرسة الأونروا    بعد الفوز على بوركينا| ترتيب مجموعة مصر في تصفيات كأس العالم    لوكاكو يكشف إمكانية إنتقاله للدوري السعودي في الموسم الجديد    إصابة 7 أشخاص في انقلاب سيارة بالطريق الدائري بالقليوبية    إصابة 7 أشخاص بحادث انقلاب ميكروباص على الطريق الدائرى بشبرا الخيمة    تعليم البحر الأحمر تنهي استعداداتها لامتحانات الثانوية العامة    ضبط 136 مخالفة فى المخابز والأسواق بتموين الدقهلية    الموقع الرسمي ل نتيجة الشهادة الإعدادية محافظة القليوبية 2024 الترم الثاني (تظهر خلال ساعات)    "يارايحين للنبي الغالي".. انطلاق رحلة 309 حجاج من أسيوط إلى مكة المكرمة    حريق يلتهم محل أدوات منزلية شهير في الشرقية    مسار العائلة المقدسة فى أرض مصر.. الطريق من سيناء إلى أسيوط.. صور    خالد جلال ناعيًا محمد لبيب: ترك أثرًا طيبًا    سلوى عثمان تكشف مواقف تعرضت لها مع عادل إمام    هيئة البث الإسرائيلية: عودة الرصيف الأمريكى العائم للعمل قبالة سواحل غزة اليوم    روسيا: موسكو ستدافع عن نفسها بكل السبل وسط تهديدات الغرب بالصراع الأوكرانى    تعرف على فضل صيام التسعة أيام الأوائل من ذي الحجة    صيام العشر الأول من ذي الحجة 2024.. حكمها وفضلها والأعمال المستحبة بها    قافلة طبية مجانية بقرى النهضة وعائشة في الوادي الجديد    رئيس «الرقابة والاعتماد»: معايير الجودة تؤسس لنظام صحي تقل فيه الأخطاء الطبية    إشادات صينية بتطور النقل البحري والسكك الحديدية في مصر    توقعات الأبراج اليوم الجمعة 7 يونيو 2024.. ترقيه جديدة ل«الحمل» و«السرطان»يستقبل مولودًا جديدًا    مرسى جميل عزيز l ملك الحروف .. و موسيقار الكلمات    مداهمات واقتحامات ليلية من الاحتلال الإسرائيلي لمختلف مناطق الضفة الغربية    الإسكان: تم وجارٍ تنفيذ 11 مشروعًا لمياه الشرب وصرف صحى الحضر لخدمة أهالى محافظة مطروح    ارتفاع حجم التجارة الخارجية للصين بواقع 6.3% في أول 5 أشهر من 2024    خبراء عسكريون: الجمهورية الجديدة حاربت الإرهاب فكريًا وعسكريًا ونجحت فى مشروعات التنمية الشاملة    الأخضر بكامِ ؟.. سعر الدولار أمام الجنيه المصري في تعاملات اليوم الجمعة 7 يونيو 2024    منتخب السودان يتصدر مجموعة تصفيات كأس العالم على حساب السنغال    تفشي سلالة من إنفلونزا الطيور في مزرعة دواجن خامسة بأستراليا    افتتاح المهرجان الختامي لفرق الأقاليم ال46 بمسرح السامر بالعجوزة غدًا    مفاجأة.. دولة عربية تعلن إجازة عيد الأضحى يومين فقط    سيد معوض: هناك لاعبين لعبوا المباراة بقوة وبعد نصف ساعة كانوا بعيدين تمامًا    الأوقاف تفتتح 25 مساجد.. اليوم الجمعة    رغم الفوز.. نبيل الحلفاوي ينتقد مبارة مصر وبوركينا فاسو .. ماذا قال؟    الصيادلة: الدواء المصري حتى بعد الزيادة الأرخص في العالم    ما قانونية المكالمات الهاتفية لشركات التسويق العقاري؟ خبير يجيب (فيديو)    أمين الفتوى: إعداد الزوجة للطعام فضل منها وليس واجبا    «صلاة الجمعة».. مواقيت الصلاة اليوم في محافظات مصر    مجلس الزمالك يلبي طلب الطفل الفلسطيني خليل سامح    عيد الأضحى 2024| أحكام الأضحية في 17 سؤال    ساتر لجميع جسدها.. الإفتاء توضح الزي الشرعي للمرأة أثناء الحج    غانا تعاقب مالي في الوقت القاتل بتصفيات كأس العالم 2026    حظ عاثر للأهلي.. إصابة ثنائي دولي في ساعات    إبراهيم حسن: الحكم تحامل على المنتخب واطمئنان اللاعبين سبب تراجع المستوى    في عيد تأسيسها الأول.. الأنبا مرقس يكرس إيبارشية القوصية لقلب يسوع الأقدس    بمكون سحري وفي دقيقة واحدة .. طريقة تنظيف الممبار استعدادًا ل عيد الأضحى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو".. "أبو الفتوح": سنسقط مرسى إذا انحاز للإخوان.. على جمعة: نقبل المادة الثانية على وضعها.. "غنيم": لن أقبل منصب رئيس الوزراء.. مكى: عودة البرلمان سيخلق معركة سياسية بين الرئاسة والعسكرى

تناولت برامج "التوك شو" فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى برنامج "القاهرة اليوم" حوارا مع الدكتور محمد غنيم، وأجرى برنامج "90 دقيقة"، حوارا مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وأجرى برنامج "الحياة اليوم" حوارا مع الدكتور على جمعة.
"القاهرة اليوم": "صناع الحياة" تعلن بدء تعليم 100 ألف أمى السبت المقبل .. "غنيم": لن أقبل منصب رئيس الوزراء لعدم تمكنى من الاقتصاد والقانون
متابعة محمود رضا
شن الإعلامى عمرو أديب هجوما حادا على بعض أفراد التيار الإسلامى ومنهم التصريح الذى قاله أحد القيادات الإسلامية والذى قال لقد اتفقنا مع الرئيس مرسى بألا يكون نائب الرئيس قبطيا أو امرأة، مضيفا هناك من سيقول إن أديب يقول ذلك لأنه كان يؤيد الفريق شفيق قائلا: "أنا منتخبتش شفيق ومكنتش عايز ضابط مستشهدا بالمثل الشعبى "ما أنيل من ستى إلا سيدى"، نحن نريد دولة واللى هيقرب لى هأدبه وإحنا كدا شكلنا فى بداية لبنان والدنيا بقت بالدراع ومحدش يقرب لى وأنا معرفشى دول مين والقانون هو اللى يحكمنا".
وتساءل أديب خلال فقرة الأنترو ببرنامج "القاهرة اليوم" "مين اللى بيقرر مصير البلد المجموع ولا النخبة فالبلد لازم تتعدل ويبقى فيها تعليم جيد وصحة جيدة ودستور جيد ومرجعيتنا هى الدستور والقانون مش أى شى تانى"، مضيفا "أنا لم أهاجم الحرية والعدالة أو الإخوان المسلمين والدولة فيها قانون وأيه التخلف اللى إحنا فيه دا".
وأضاف أديب: "أنا مش هبيع رأسى وإحنا داخلين على مزبلة وأنا مش همشى من البلد دى وأنتم يا شعب مصر داخلين على مزبلة فكرية أكبر من أن تكون مزبلة فى الشارع، وإذا كانت بالذراع فكل واحد عنده رجالته وأنا مفيش أى مرجعيه لى غير الدستور والقانون وأنا مليش دعوة بيك ولا أنت ليك دعوة بيا، وأنت اللى بتكسر القانون والمادة الثانية من الدستور لا تتغير ولا تقرب من المسيحيين أو الستات وأنت ملكشى دعوة بأى حد وأريد كلام بصراحة أنت عايز أيه من البلد دى".
وتابع أديب "أنا مش لازم أثبت دينى وإسلامى لأى حد فأنا دينى بينى وبين ربى، ولا أريد أن أرى أحدا يسير بشومة فى الشارع ويغير بيده ولا نريد إلا أن نرى قانون يوضح لنا ذلك وأنا لا أخاف من أحد بس ملكشى دعوة بيا، واليوم أصبحت الصحافة غير حرة بتعيين رؤساء تحرير الصحف عن طريق مجلس الشورى الذى فيه أغلبية من الحرية والعدالة كى لا ينتقدوا أداء الحزب".
وأردف أديب هجومه، قائلا: "أنا مش عايز غير أنكم تبقوا واضحين معايا وتقولوا لى أنتم عايزين إيه وأنتم على أعتاب دولة واستشعر أن كل شىء يمشى من بين أيدينا وأنا عارف إن فيه ناس هتقول لى أنت ضد الإسلام فمن يقول ذلك أقول له أنت مالك محدش له دعوة بإسلامى لأن إسلامى دا علاقة بينى وبين ربى".
وتساءل أديب، "فين رئيس الوزراء بتاعك؟ هل حزب الحرية والعدالة والرئيس مرسى مكانوش مجهزين اسم رئيس الوزراء كل الفترة اللى فاتت دى؟ ياريت تقولوا لى أنتم عايزين إيه وقولوا لى إحنا عايزين نصفى المجتمع ونجيب ناس معينه على الكراسى".
وأضاف أديب: "الشارع يجب أن يحكمه القانون، فالإرهاب اللى بيعملوه عدد من السياسيين وقولهم إحنا عندنا مشروع ياريت بقى تقولوا لنا هل أنتم ضحكتوا علينا؟ ياريت تقولوا لنا لقد قالها المرشد السابق مهدى عاكف فى فيديو أننا شعب أهبل وأقول له شكرا".
وتابع، "أديب أنتوا عايزين أيه وأيه المطلوب وياريت تكلمونا بصراحة هل اتفقوا مثلا مع الجيش أننا نعمل كل اللى إحنا عايزينه واعملوا اللى انتوا عايزينه، ولو أنتوا هترهبونا أحنا قادرين على حمل السلاح وياريت تقولوا لى أنتوا عايزين أيه بقى".
هذا الوطن يحتاج إلى قفزة إلى الأمام وليس قفزة إلى الخلف وفى أيدينا أنا نزق هذا البلد للأمام.
كشف الدكتور محمد يحيى رئيس مؤسسة صناع الحياة عن وضع 100 ألف أمى بفصول محو الأمية وهذا يعد الحدث الأول فى مصر، وذلك فى تسع محافظات ب 200 قرية.
وأشار يحيى خلال مداخلة هاتفية إلى أن 30 ألف فرد حاليا يمتحنون فى فصول محو الأمية وسينتهون من تعلمهم قبيل رمضان، موضحا أنه يشترك معهم 15 ألف متطوع على مستوى المحافظات.
الفقرة الرئيسية:
د. محمد غنيم ونظرة على مصر
قال الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى فى مصر والعالم، أرفض تولى رئاسة الحكومة، لأن عندى 73 عاما وليس لدى وعى كاف بالاقتصاد والقانون، فضلا عن وجود خلاف سياسى مع جماعة الإخوان المسلمين فى أمور عديدة وليس بالضرورة أن يكون الفريق الوزارى من الحرية والعدالة، بل يجب أن يكون فريقا متجانسا متوافقين فى الأفكار على الأقل.
أعتقد أن الرئيس مرسى تتجاذبه ثلاث قوى الأول هو الحرية والعدالة والمجلس العسكرى وباقى القوى الوطنية، لما صرح به قبيل الانتخابات، وأن الوزارة هى وزارة ائتلافية وماذا سيقدم للسلفيين ومن الوزراء الذين سيتولون الوزارات القيادية والخدمية.
وأكد أن الخوف من التيار الإسلامى هو مجرد خوف وقتى وما يُقال عن جماعة الأمر بالمعروف هى أعمال خارج القانون والسلطات المختصة قادرة على التخلص منها فى مهدها، وللأسف نحن فى العام والنصف من بعد الثورة تذهب جهودنا فى أمور جانبية، بل يجب علينا أن نركز فى صياغة الدستور الذى يعد الضمانة الوحيدة والتركيز على تشكيل الجمعية التأسيسية التى يجب أن تلبى طموحات الشعب.
ويتصور غنيم وجود اتفاق مع المجلس العسكرى الذى صاغ الإعلان الدستورى المكمل الذى يحوى انتقاصا من صلاحيات الرئيس وعلى القوى المدنية التركيز على صياغة دستور عصرى، ويوجد حريات ولا يجب أن يتخللها تعديل فى المستقبل ومنها مواد المواطن.
وأوضح غنيم أن التعاون مع صندوق النقد الدولى يستطيع أن يأتى بدعم والاستقرار سريعا، كما أن السياحة موجودة بالفعل ولكن تحتاج إلى دعم واستقرار وأن تكون هناك رغبة فى جلب السياح قبل أن يضيع موسم الصيف ولا يمكن لأمة أن تقوم لها قائمة وفيها التجمع الخامس والدويقة، ويجب النهوض بالتعليم والزراعة والصناعة والطاقة وأن نرى سيادة القانون والقضاء على الفساد ولا يوجد أمة تنهض مطلقا وبها فساد.
قال غنيم الشعب يستطيع أن يجتاز العقبات وأن يصل إلى آفاق واسعة إذا رأى الشعب من يلهمه كى يبنى أعظم المشروعات مثلما فعل الرئيس عبد الناصر، مشيرا إلى أن لدينا مواد خاما يمكن أن تضخ فى الصناعة وهذا يعود بالنفع الاقتصادى على البلاد وإعادة إحياء دور البنك الذى هو أقوى من الأفراد.
"آخر النهار": مكى: عودة مجلس الشعب ستخلق معركة سياسية بين الرئاسة والعسكرى.. محمود سعد: الثورة دى شكلها كده مش هيستمر من اللى بيعملوه الفلول إلى الآن.. الكردى: نحتاج كمصريين نوعا من الصبر والهدوء.. العشرى: الإسلام ليس ملكا للإخوان أو السلفيين
متابعة أحمد عبد الراضى
طالب الإعلامى محمود سعد بتخليد مبنى مقر الحزب الوطنى المنحل كما هو متركم عليه آثار الغبار والحريق كى يكون عبرة للأجيال القادمة وتكون ذكرى لثورة 25 يناير العظيمة، مشيرا إلى أنه لن يستطيع أحد تغيير هوية الشعب المصرى بمعالمه وسيرته العظيمة المنيرة، وأن هناك حملات مشوهة ضد الإسلاميين منذ قدوم محمد مرسى رئيسا للجمهورية بشكل مقصود من قبل الإسلاميين المتطرفين أم غياب متعمد وتقاعس من قبل الأمن، مشيرا إلى أن الرئيس ينشئ ديوان للمظالم المهم أنه يشتغل بجد ياخدوا مقرات الحزب الوطنى ويعملوها دواوين للمظالم والثورة دى شكلها كده مش هيستمر من اللى بيعملوه الفلول إلى الآن.
وقال المستشار أحمد مكى، نائب رئيس محكمة النقض سابقا، خلال مداخلة هاتفية، إن الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب المنحل لم يقدم طلبا تظلم لرئاسة الجمهورية لضرورة بحث عودة مجلس الشعب مرة أخرى بعد حله من قبل اللجنة التأسيسية، مشيرا إلى أن قرار حل المجلس قرار خاطئ لأنه مخالف للدستور وهى خاصة بجهات التنفيذ ومحاكم الموضوع، وبالتالى حل المجلس كان لابد أن يكون بناء على استفتاء شعبى من قبل جماعة الناخبين بطريقة ديمقراطية، وبالتالى يحق لرئيس الجمهورية إلغاء قرار المجلس العسكرى بحل البرلمان، لكنه سيدخل فى صدام ومعركة سياسية كبرى مؤكدة بينه وبين المجلس العسكرى، وأنه طبقا للمبدأ الدستورى بفصل السلطات فلا يجوز للعسكرى المتمثل فى السلطة التنفيذية حل البرلمان فما انتخبه الناس يلغيه الناس.
وتابع مكى قائلا، إن قرار المحكمة الدستورية بحل مجلس الشعب لم يحدث بتاريخ مصر، ولا العالم، وكان يجب أن يتم عرض هذا الأمر للاستفتاء الشعبى، لأن الشعب من أتى بالبرلمان، وهو مصدر السلطات، مشيرًا إلى أن مهمة الدستورية تنصب فى الفصل بين مدى موافقة النصوص للدستور، أو لا، وفى حال خروجها عن النص يصبح حكمها عديم الولاية، لافتا إلى أن رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير طنطاوى لم يصدر قرارا بحل مجلس الشعب، مدللا على ذلك بأنه لا يملك هذا القرار، ولكنه أمر بإنفاذ قرار المحكمة الدستورية، فالدستور نص على أن المحكمة تحكم بعدم الدستورية والمشرع هو الذى ينظم آثاره، موضحا أن الواقعتين الوحيدتين فى تاريخ مصر واللتين صدر فيهما قرار بحل المجلس تم فيهما الاستفتاء على حل المجلس من قبل الشعب وهذا هو صحيح مبدأ الفصل بين السلطات.
الفقرة الرئيسية:
الضيوف:
ناصر أمين مدير مركز العربى لاستقلال القضاء والمحاماة
محمد الكردى عضو مجلس الشعب المنحل
الدكتورة كريمة الحفناوى القيادية بحركة كفاية
مختار العشرى رئيس اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة
قال محمد الكردى عضو مجلس الشعب المنحل، إن الحوادث الطائفية التى تقع الهدف منها نشر الرعب بين الناس لا أكثر حتى يشعر المواطن المصرى أنه أخطأ فى انتخاب الرئيس وهذه هى المؤامرة، وبالتالى المؤشرات تؤكد وجود سعى لفرض اتجاه معين على الشارع المصرى فقتل شاب السويس واثنان آخران يعملون بالموسيقى مؤشر خطير.
وأضاف الكردى أنه لابد أن نفرق بين الموروث الثقافى والأفكار الشائعة من خلال التيسير فى التعاملات الدينية فالدين كله يسر ومشروع من الله عز وجل، وبالتالى المؤمن يخشى على أخيه من النار والدين النصيحة لعامة المسلمين كما ورد فى كتاب الله وسنة رسوله، موضحا أن هناك مخططا لإفشال الثورة وإفشال البرنامج الانتخابى مستمر منذ فترة طويلة يديره رجال من أصحاب النظام السابق وغيرهم ونحتاج كمصريين نوعا من الصبر والهدوء لإنقاذ مصر مما هى فيه.
قالت الدكتورة كريمة الحفناوى القيادية بحركة كفاية، إن ظاهرة التحرش الجنسى ظهرت فى الآونة الأخيرة إبان قيام ثورة 25 يناير وعدم وجود الأمن فى الشارع المصرى، موضحا أن اللهو الخفى والتيار الثالث لم يعرف حتى الآن، وأن المناخ الحالى يؤدى إلى الفتنة من خلال التطرف الدينى وظهور الفتيات غير المحجبات والتغيرات الدينية الموجودة لدى طبيعة المرأة مما يزيد من الظاهرة الموجودة.
قال ناصر أمين، مدير مركز العربى لاستقلال القضاء والمحاماة، إن المؤشرات تؤكد وجود سعى لفرض اتجاه معين على الشارع المصرى فقتل شاب السويس واثنان آخران يعملان بالموسيقى مؤشر خطير، وهى بداية غير موقفة من ظاهرة بهذا الصورة التى تؤثر على الحياة المجتمعية ومحاولة النيل من الرموز الدينية وتشويهها من خلال فئات مندسة، ولكن هذه الظواهر لم تأت من فراغ محدد بل نتيجة بزوغ وظهور التيارات الإسلامية، موضحا أن فكرة التخيل والتصور والدعوى الحسنة والبعد عن الأشياء المسيئة هى بداية ظهور شائعات على إنها تنظيمات جهادية لمواجهة المواطنين.
وأضاف ناصر أنها ظاهرة طبيعية من الممكن أن تحدث فى ظل هذه الظروف، وما حدث فى السويس شهدت مثله منذ 10 أيام على كورنيش المنيل، وما يحدث الآن نتيجة لصعود التيار الدينى فى مصر ولكن هناك أشخاص تستخدمه بطريقة غير عقلانية.
قال مختار العشرى رئيس اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة إن الظواهر التى تحدث الآن هى ظاهرة طبيعية وأن أولاد المسلمين المتشددين هى من وراء هذه الافتعالات ومحاولة لمهاجمة بعض الفتيات المتبرجات، وبالتالى ما يحدث فى مصر هى قادرة على هضم وتهدئة هذه الأمور والعودة إلى طبيعتها المعروفة، معتقدا أن مؤسسة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر موجودة بالفعل ولكن بشكل أهلى وليست مؤسسة فعلية قائمة على الأرض، ولكنها موجودة وبالتالى لن تنجح بأى حال من الأحوال.
وأضاف العشرى أن هذه الأمور هو أمر مرتب بشكل جيد جدا من قبل الأجهزة الأمنية، مؤكدا أنه لا يوجد جماعة باسم الأمر بالمعرف والنهى عن المنكر وما نشهده الآن هو ظاهرة مفتعلة، مشيرا إلى أن الإسلام ليس ملكا للإخوان أو السلفيين ولكنه ديننا جميعا، وبالتالى الدفاع عن قيمه واجبنا جميعا، أما الممارسات الخاطئة من أى شخص فمن واجبنا الوقف جميعا ضدها باعتبارها جرائم أيا كان مرتكبها.
"90 دقيقة": "أبو الفتوح": سنسقط "مرسى" إذا انحاز للإخوان.. عمرو خالد يدعو الشباب إلى المشاركة فى مبادرة "العلم قوة"
متابعة أحمد زيادة
الفقرة الأولى:
"حوار مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح السابق لرئاسة الجمهورية"
قال د عبد المنعم أبو الفتوح المرشح السابق لرئاسة الجمهورية سنبنى مصر القوية، وسنؤكد لشبابنا بالعمل إنها ليست مجرد شعارات، وسندعو جماهير الشعب المصرى والشباب إلى الانضمام لحزب مصر القوية الذى سنؤسسه قريبا كما هنأ مرسى توليه الرئاسة تهنئة محملة بالمسئولية، وحذره من النظام القديم وإطرافه فى الدولة العميقة، ولأنهم يعملون ويسعون لإفشاله، لافتا النظر إلى أن من سيمنع هذا السعى هى المؤسسة العسكرية والتى تعد الأخ الأكبر لكل مؤسسات الدولة وذكر المؤسسة العسكرية بما قاله المشير أحمد إسماعيل عام 72 نحن مؤسسة ليس لها عمل إلا أن نؤمر بالقتال فنقاتل دفاعا عن الوطن.
وأضاف أبو الفتوح أن هتافنا بسقوط حكم العسكر كان المقصود به المجلس العسكرى وليس الجيش المصرى، وأننا كمصريين سنخرج لإسقاط أى رئيس يريد أن ينفرد بحكم الوطن لصالح جماعة أو تنظيم، كما أضاف بأنه يجب عدم تشكيل حكومة حزبية الآن، وأن الأصلح للبلاد الآن أن يكون هناك حكومة تكنوقراط مهنية فنية لإخراج البلاد من التحديات الحالية، ورشح أبو الفتوح لرئاسة الوزراء حازم الببلاوى أو زياد بهاء الدين أو فاروق العقدة ونفى ما تردد من عرض مرسى له تولى منصب نائب الرئيس.
وأكد أبو الفتوح أنه يجب إلغاء الإعلان الدستورى المكمل بيد من أصدره من المجلس العسكرى، ولأننا نريد تعظيم سلام عملى من المؤسسة العسكرية لا شكليا وإعطاء الرئيس مرسى كافة صلاحياته، وطالب مرسى أن يكون رئيسا لكل المصريين، وقال للمصريين إذا كان هناك تخوف من انفراد الإخوان المسلمين بالسلطة فنحن كمصريين كفيلين به إلا عن طريق القنوات الشرعية.
وأوضح أبو الفتوح أنه ليس بينه وبين الإخوان أى خصومة ولا يهتم بما يزعمه البعض بخصوص ذلك، كما أوضح بأنه من العيب أن يصدر الريس توجيهات بخصوص المعتقلين بتشكيل لجان لبحث الإفراج عن المعتقلين وتخرج بعض الجهات بقولها إنه لم يأت إليهم بيان بذلك وأنه من الأدعى أن تقوم هذه الجهات بتفعيل ذلك أن ما حدث من هذه الجهات يعد مؤشرا سلبيا وعلى هذه المؤسسات أن تنفذ هذه التوجيهات، لأنها من رئيس الجمهورية الذى لا مثل نفسه وإنما يمثل الشعب المصرى، مبينا أن الشعب هو السيد الوحيد فى هذا الوطن والرئيس خادم له.
وأثنى أبو الفتوح على الراحل عبد الوهاب المسيرى ومواقفه أثناء الثورة رغم تمكن المرض منه وإشفاق أبو الفتوح عليه، إلا أنه أصر على ألا يجلس على مقعد والذى بعث من خلال مواقفه رسالة للمفكرين، مفادها أن المفكر ليس فى الحجرات فقط.
الفقرة الثانية:
النصف من شعبان
د عمرو خالد الداعية الإسلامى
قال د عمرو خالد التهنئة للدكتور محمد مرسى لتوليه رئاسة الجمهورية، وناشد د عمرو خالد المصريين التطوع بنية استقبال شهر رمضان أن يتطوعوا لمحو أمية الفقراء والمهشمين والمتسربين من التعليم من خلال برنامجه ومشروعه صناع الحياة والتى ستكون لشريحة عمرية من سن 15 إلى سن 45 سنة، لافتا النظر إلى أن هناك مراكز فى مصر على أعلى المستويات مثل سرس اللين والذى يعد من أعظم مراكز محو الأمية فى الشرق الأوسط والذى تم وقفه خلال النظام السابق لأسباب غير معلومة، رغم أنه مجهز بتجهيز عالمى وبعد الثورة تم تفعيله وبدأ الاهتمام به بشكل غير عادى.
وطالب المصريين فى جميع أنحاء مصر بالتواصل معه عبر الإنترنت ولعمل الاستعدادات ليوم 7 القادم، وتسجيل أسمائهم مشيرا إلى أن هناك مشروعا آخر هو بصدد القيام به بعنوان مشروع إنسان وهو أن يذهب إلى شريحة من الأسر الفقيرة وأبناء الشوارع من خلال فريق عمل وبدل من أن يعطوهم أموالا يقيموا لهم مشاريع صغيرة شريطة أن يواصل أبناؤها الدراسة.
وأوضح خالد أن فضل ليلة النصف من شعبان هى ليلة التأهيل لخير شهر والعودة إلى الله وجرس إنذار لقدوم شهر فيضل، وعلى المسلمين أن يبدأوا صفحة جديدة مع الله وأن يكثروا من الصوم فيه اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم، ولأن من صام يوما لله باعد بينه وبين جهنم 70 خريفا.
وأعرب عن اندهاشه من امتلاء المساجد بالمصلين فى الأيام الأولى لشهر رمضان ثم فى الليالى الفردية من العشر الأواخر، رغم أن لله عتقاء من النار فى كل يوم من أيام رمضان لذلك على المسلمين أن يغتنموها.
"الحياة اليوم": المفتى: ما حدث مع شيخ الأزهر خطأ برتوكولى سخيف أزاله اعتذار متأخر.. مولد النبى ليس بدعة بل هى فرصة لاجتماع المسلمين ودعائهم لأن نجتاز هذه المرحلة بخير.. نقبل المادة الثانية على ما هى عليه ولن يبتلع مصر تيار إقصائى
متابعة إسماعيل رفعت
قال الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية، إن ما حدث فى حق شيخ الأزهر بجامعة القاهرة هو بمثابة خطأ برتوكولى سخيف، وكان يجب أن يجلس فى الصف الأول ورجاله فى الصف الثانى، ولما شاهدت شيخ الأزهر ينصرف ظننت أنه انصرف ليستقبل الرئيس ولكنه لم يعد، وهذا الخطأ السخيف أزيل بالاعتذار وكان يجب أن يبلغ أحد الأفراد الرئيس بالخطأ، وأن يقدم الاعتذار عقب الخطبة التى يجب أن يمنح فرصة للاستماع إليه ممن انتخبوه ومن لم ينتخبوه حتى على فرصته لتطبيق برنامجه الانتخابى على الأقل خلال ال100 يوم الأولى.
وقال جمعة، إن المادة 149 فى دستور 23 وتطورت فى الدساتير إلى أن أصبحت هى المادة رقم 2 فى الدستور الأخير لعام 71 ، وأصبحت المصدر الرئيسى للتشريع، لافتا إلى أن مبادئ الشريعة تعنى الأحكام الظنية والقطعية، لافتا إلى أن ذلك يعطى ساحات الاختلاف بجميعها وأفرعها، وأن أحكام الشريعة لها أفرع أكبر ومساحات الاختلاف أكبر.
واعتبر جمعة أن المادة الثانية محل اتفاق مع وضعها الحالى، قائلا: "إحنا مع مبادئ الشريعة الإسلامية، باعتبارها مصدرا يصلح للزمان والمكان والحدث"، لافتا إلى خصوصية مصر هو أمر معروف، حيث إن الإسلام دخل مصر بنظام العائلة وليس بالعنف، مؤكدا أن التزاوج بين المسلمين والأقباط وتلقيب المسيحى من قبل المسلم بال"خال" حيث هم أخوال المسلمين، وهذه الطبيعة المثقفة هى التى كونت النموذج المصرى، مستبعدا أن يتمكن من أسماه "أخونا الإقصائى" لن يستطيع أن يغير تلك الطبيعة، مجترا تجربة الفاطميين وما لقيه من رفض لتعمدهم سب الصحابة وهم يزعمون أنهم من آل البيت، حيث لفظهم المصريون ولم يستجيبوا لهم وعاملوهم معاملة المحتل، مشددا على أن أصحاب الفكر الإقصائى لن يتمكنوا من ذلك قائلا: "لن يستطيعوا ابتلاع مصر".
وشدد جمعة، على أن الدولة الحديثة تحتاج إلى 3 أركان لإحياء النظم الديمقراطية، وهى تداول السلطة والمشاركة والمسئولية، لافتا إلى أن الدولة الديمقراطية بدأت فى مصر على استحياء فى عهد الخديوى إسماعيل، مشددا على أن عدم تداول السلطة تجنب المسائلة والاستكانة وعدم إقرار الديمقراطية.
وأضاف جمعة أن مصر مرت بتجربة ديمقراطية شهدت مشاركة من قبل المواطنين خلال انتخابات الرئاسة التى شابهت انتخابات النظم الديمقراطية العالمية الشهيرة، مضيفا أن تحديد لجنة تأسيس الدستور مدة الرئاسة يعنى ذلك تداول السلطة والمسئولية ولم يتبقى غير القضايا والمهام الوظيفية.
أشار جمعة إلى أن العالم لا يعرف مصر إلا بالأزهر، وأن جمال عبد الناصر كان يريد تعيين كمال الدين حسين شيخا للأزهر وهو الأمر الذى رفضه الكثير، فعمد إلى إلغائه ولم يستطيع بعد قول الزعيم سوكارنو الشيوعى كيف يلغى الأزهر ونحن لا نعرفكم بدونه.
وشدد جمعة، على مولد النبى ليس بدعة بل هى فرصة لاجتماع المسلمين مع بعضهم البعض وهذا هو منهج السلف على الأصح، ويجب على من يأخذ بذلك ألا ينشغل بالناس الآخرين، مشددا على أن من يرفضون ذلك ويعتبرونه بدعة قد سماهم الرسول بال"المتنطعون"، مشيرا إلى فتوى فريق آخر من السلف الصالح وهم من يأخذون بظاهر النص، مطالبا الجميع بأن يغتنم ليلة النصف من شعبان فى الدعاء لمصر بخير فى هذا المعترك الصعب وأن تجتازه بسهولة، داعيا إلى عدم التشدد فى ألفاظ والتقيد بألفاظ بعينها مع من لا يعلم من العامة، بل يجب أن يعلمه من يعلم بدلا من زجره واتهامه بالابتداع من قبل المتشددين، مشيدا بفهم الأزاهرة عن غيرهم فى التناول اللفظى عن غيرهم من الإقصائيين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.