قوافل الرحمة والمواساة تواصل نشاطها بأوقاف الفيوم بزيارة لمستشفى سنورس المركزي.. صور    لأول مرة، الحجر الزراعي المصري يحصل على الأيزو في مجال حماية المنتجات النباتية    برئاسة "مدبولي".. بدء أول اجتماع ل"لجنة أزمات" متابعة تداعيات الحرب الإيرانية الإسرائيلية    محافظ الفيوم يناقش آليات تحديث المخططات الاستراتيجية العامة لقرى المحافظة    إيران تسقط مسيرة إسرائيلية من نوع "هيرمس" في أصفهان    استُشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخر في قصف إسرائيلي على شرق مدينة غزة    أحمد حمدي يخضع للتحقيق في الزمالك بسبب منشورات إنستجرام    ضبط مطبعة بداخلها 37 ألف مطبوع تجاري بدون تفويض ببولاق الدكرور    الإعدام لعامل لاتهامه بقتل ربة منزل ونجلها بالعبور    لتصوير السيدات داخل دورة المياه.. القبض على عامل بكافيه في الدقي    شيخ الأزهر يستقبل رئيس الوزراء الصربي لبحث سُبُل تعزيز التعاون العلمي والدعوى    ملتقى القضايا المعاصرة بالجامع الأزهر: الأمة اليوم أحوج ما تكون إلى استعادة تماسكها وتوحيد كلمتها    صعود جماعي لمؤشرات البورصة بختام جلسة الأربعاء    الجيش الإسرائيلي يقول إنه استهدف مواقع عسكرية في طهران    دول الخليج تدين وتستنكر الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية    غارات إسرائيلية تستهدف عدة مواقع شرق العاصمة الإيرانية طهران    أول تعليق من صلاح الشرنوبي بعد وفاة نجله    قرار مهم من "التعليم" بشأن تطبيق النموذج العربي للجودة AMQEE - مستند    محافظ الدقهلية: 1224 مواطنا استفادوا من القافلة الطبية المجانية ب37 درافيل مركز بلقاس    عمليات قلب مفتوح وقسطرة علاجية للمرضى الأولى بالرعاية بمحافظة كفر الشيخ    هل يمكن علاج النقرس بشاي الكركدية؟    حميد الشاعري ونجوم التسعينات في حفل افتتاح المسرح الروماني بمارينا    مينا مسعود: أحمد السقا أكبر نجم أكشن مش توم كروز    الرقابة المالية تحدد الشروط والمعايير المطلوب توافرها بأعضاء مجالس إدارة شركات التأمين أو إعادة التأمين والإدارات التنفيذية لها    "فوربس" تختار الشركة الشرقية إيسترن كومباني بقائمة أقوى 50 شركة عامة في مصر لعام 2025    ب290 دينار شهريا.. بدء اختبارات المتقدمين للعمل بمهنة «تربية الدواجن» في الأردن (تفاصيل)    قصور الثقافة تواصل برنامج مصر جميلة لتنمية المواهب بمدينة أبو سمبل    فليك يجتمع مع شتيجن لحسم مصيره مع برشلونة    خبيرة الطاقة: «الساعة الذهبية قبل مغرب الجمعة» طاقة روحانية سامية    احتراق مقر الموساد إثر ضربة إيرانية.. ما حقيقة الفيديو المتداول؟    «بينهم سيدة».. تأييد السجن 3 سنوات لمتهمين بحيازة المخدرات في بني مزار بالمنيا    إصابة طالب ثانوي عامة صدمه قطار في قنا    حكم ضمان ما تلف فى يد الوكيل من أمانة.. دار الإفتاء تجيب    هل يقدم «حرب الجبالي» الصورة الحقيقة للحارة المصرية؟.. أحمد الرافعي يجيب| خاص    ضبط 4 طن لحوم ودجاج مجهول المصدر ومنتهي الصلاحية بالشرقية    نتيجة الشهادة الإعدادية 2025.. تعليم دمياط تستعد لإعلان النتيجة بعد قليل    هيئة الرقابة النووية: مصر آمنة إشعاعيًا.. ولا مؤشرات لأي خطر نووي    "تأجيل مفاجئ لصفقات الزمالك".. الغندور يكشف التفاصيل    السحر والسحالى    مش بس نور الشريف.. حافظ أمين عاش بمنزل السيدة زينب المنهار بالدور الأرضى    «أبرزهم بيرسي تاو».. شوبير يؤكد مفاوضات الزمالك مع ثلاثي أهلاوي    "شرط غير قانوني".. مفاجأة مدوية حول فشل انتقال زيزو ل نيوم السعودي    شوبير يكشف حقيقة مفاوضات نادٍ أمريكي مع مهاجم الأهلي وسام أبوعلي    أمين الفتوى: الأمانات بين الناس لا تسقط بالوفاة ويجب أداؤها لأصحابها أو لورثتهم    رسميًّا.. ضوابط جديدة للمدارس الخاصة والدولية بشأن توزيع الكتب    تعرف على جدول مباريات مانشستر سيتى فى الدورى الإنجليزى موسم 2025 - 26    الأمم المتحدة تدين إطلاق النار على مدنيين يبحثون عن الطعام في غزة    طلاب تجارة عين شمس يحصدون منحة "إيفل" الفرنسية للتميز الأكاديمي    بعد الموافقة النهائية من «الإسكان».. تفاصيل عقود الإيجارات القديمة التي تطبق عليها التعديلات    محافظ دمياط يناقش ملف منظومة التأمين الصحى الشامل تمهيدا لانطلاقها    أسعار النفط تواصل الصعود مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل    طقس اليوم الأربعاء.. انخفاض جديد في درجات الحرارة بالقاهرة    طريقة عمل الحجازية، أسهل تحلية إسكندرانية وبأقل التكاليف    كاد يكلف صنداونز هدفا.. تطبيق قانون ال8 ثوان لأول مرة بكأس العالم للأندية (صورة)    مقاومة متواصلة ضد الاحتلال .. القسام تدمر ناقلتي جند وسرايا القدس تسقط طائرة مسيرة    نجم سموحة: الأهلي شرف مصر في كأس العالم للأندية وكان قادرًا على الفوز أمام إنتر ميامي    ألونسو: مواجهة الهلال صعبة.. وريال مدريد مرشح للتتويج باللقب    الأبيدى: الإمامان الشافعى والجوزى بكيا من ذنوبهما.. فماذا نقول نحن؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد وصول الإخوان للحكم
الحجاب التركى.. و"الشادور" الإيرانى يطاردان نساء مصر
نشر في الوفد يوم 28 - 06 - 2012

فى سنة 1953 قابلت المرشد العام وقعد معايا وطلب مطالب.. قال لى يجب أن تقيم الحجاب فى مصر، وتخلى كل واحدة تمشى فى الشارع تلبس طرحة، فرديت عليه: لو قلت هذا الكلام هايقولوا رجعنا لأيام الحاكم بأمر الله، اللى كان بيخلى الناس ما يمشوش بالنهار ويمشوا بالليل! أنا فى رأيى كل واحد فى بيته هو اللى ينفذ هذا الكلام.
لم يقتنع المرشد بكلامى ورد: لا أنت باعتبارك الحاكم المسئول لازم تفرض الحجاب.
قلت له: يا أستاذ أنت لك بنت فى كلية الطب مش لابسة طرحة، مالبستهاش طرحة ليه؟
إذا كنت أنت مش قادر تلبس بنت واحدة اللى هى بنتك طرحة، عاوزنى أنا ألبس عشرة ملايين طرح فى البلد؟
هذا هو نص الحوار الذى دار بين الرئيس جمال عبدالناصر وحسن الهضيبى مرشد الإخوان عام 1953، وهو حوار يكشف بوضوح أن الإخوان يعتبرون فرض الحجاب مهمة مقدسة يجب أن يقوم بها حاكم مصر، وعقب إعلان اللجنة العليا للانتخابات فوز الدكتور محمد مرسى بمنصب رئيس الجمهورية، قفز إلى خاطرى سؤال: إذا كان الإخوان يؤمنون بأن ارتداء الحجاب فريضة فهل سيفرضونه على المصريات المسلمات؟
على الرغم مما أعلنه الرئيس فى حملاته الدعائية وأكده خلال البرامج التليفزيونية بعدم وجود نية لفرض زى معين للمرأة أو فرض الحجاب على نساء مصر، إلا أن التاريخ الإخوانى أثار مخاوف وقلق الكثيرات، وبات حديث النساء والبنات لا يخلو من عبارة: «خلاص حيحجبونا كلنا أو ينقبونا محدش عارف» ولا شك أن الحوار الذى تم بين حسن الهضيبى مرشد العام لجماعة الإخوان وبين الرئيس عبدالناصر أبسط دليل على فكر ومنهج الجماعة، كذلك تجربتى إيران وتركيا فى أزمات الحجاب تدعو بالتشاؤم والحذر والتساؤل من تكرار نفس الأزمة فى مصر.. وما يدعو لذلك أن كل السيدات اللائى ينتمين للجماعة فى مصر يرتدين حجاباً أو نقاباً أو خماراً، وفى أحيان كثيرة يقمن بدور النصح والإرشاد لتشجيع غيرهن - سواء كن على معرفة بهن أم لا - على ارتداء الحجاب وحضور جلسات دينية فى المساجد، وهذا ما حدث معى وتكرر قبل وبعد الثورة فى أحد المستشفيات الخاصة بالأطفال بشارع فيصل أو أثناء صلاة العيد أو فى الأماكن العامة، وزادت تلك الظاهرة بعد فوز الدكتور مرسى بالرئاسة، ففى داخل عربات المترو وأتوبيسات النقل العام تحث المرأة المنتقبة السيدات والبنات على ارتداء الحجاب الشرعى ولم يقتصر الإرشاد من الأخوات فقط، بل شاركهن أيضاً الرجال من نفس الجماعة، فمنهم من ينصح باللين والكلمة الطيبة ومنهم من يكشر عن أنيابه ويحدق عينيه زاجراً من ترتدى البنطلون والالتزام بالحجاب الشرعي، إنه مشهد يومى لا ينقطع «وما خفى كان أعظم».
نحن لسنا ضد الحجاب - كاتبة هذه السطور ترتدى الحجاب - أو الخمار أو حتى النقاب، بل إنها حرية شخصية وإرادة نابعة من الداخل، وعلاقة بين المرأة وربها، لا شأن لأحد بها، ولكننا ضد كبت الحريات وإجبار وإلزام المواطنات على فعل شيء قسراً دون إرادتهن الشخصية.
فهل سنفاجأ بقانون يجرم عدم ارتداء الحجاب وندخل فى أزمات سياسية كما حدث فى إيران وتركيا؟ سؤال يبحث عن إجابة تثلج صدور نصف الدنيا.
فى حقبة الثلاثينات والأربعينات وحتى فترة السبعينات لم تعرف مصر الحجاب ولكن كانت السيدات والفتيات يلتزمن بالاحتشام وكان الخروج على هذا الأمر محل انتقادات، خاصة الميكرو والمينى جيب، كانت النساء يمشين سافرات الوجه فى غير ابتذال، وبدءاً من عام 1970 شوهدت لأول مرة فى بعض شوارع القاهرة مجموعة من النساء لا تتعدى أصابع اليد الواحدة، يرتدين جلباباً طويلاً جداً وغطاءً كاملاً للشعر والأذنين والرقبة وبه أكمام تغطى الأذرع بأكملها، وبدأ عدد النساء اللاتى يرتدين هذا الزى يتزايد بصورة مطردة باعتباره زياً دينياً وعدم الالتزام به خروجاً على الإسلام وبدأت تتعالى أصوات من جانب حركات إسلامية جديدة بأن الكشف عن الوجه واليدين يمكن أن يكون مصدراً لإثارة الشهوة وعلى المرأة أن ترتدى النقاب، ومن ثم بدأ ظهور النساء المنتقبات فى شوارع القاهرة وداخل الجامعات، وبدأت المعركة الأولى للنقاب فى مصر عندما رفض أحد العلماء بإحدى الكليات أن تدخل إحدى الطالبات المنتقبات الامتحان بالتحقيق من شخصيتها وتسابق رجال الدين والمذاهب الفقهية الأربعة فى إصدار فتاوى مختلفة حول النقاب وحكم وشرعية إظهار الوجه والكفين، ورغم كل هذه الاعتراضات وتباين الآراء والفتاوى وحتى كتابة هذه السطور بما يتجاوز ال 50 عاماً مضت لم ننجح فى وضع حل لقضية النقاب ولم تنته المعارك بمرور الوقت، بل تارة تقفز على الساحة بطبيعة الحدث، ومرة أخرى تختفى وتصبح نسياً منسياً.
وآخر معركة للإخوان بشأن الحجاب كانت للقيادى الإخوانى صبحى صالح عندما انتقد زواج الإخوانى من غير الأخوات المحجبات معتبراً أن ذلك يدخل من قبيل استبدال ما هو أدنى بما هو خير، وفى ذات الوقت خطب لابنه فتاة غير محجبة!!
ولا ننسى أزمة الحجاب فى الساحة السياسية التركية بعد وصول زوجة رجب أردوغان رئيس الوزراء التركى إلى القصر الجمهوري، وهى ترتدى الحجاب وبدأ 80٪ من نساء تركيا ينشغلن بقصة الحجاب بعد أن أعلن أردوغان تيزينس رئيس مجلس التعليم العالى معارضته الشديدة لرفع حظر الحجاب فى الجامعات التركية، وحظرت السلطات العلمانية الحاكمة فى تركيا على النساء اللاتى يرفضن رفع الحجاب الانتساب والدخول إلى المدارس والجامعات ومؤسسات الدولة أو تولى وظائف إدارية باعتباره مساساً بالنظام العلماني، وتعيش تركيا حتى الآن مشكلة حظر ارتداء الحجاب فى مؤسسات الدولة ولم يتوان رئيس الوزراء أردوغان فى التعهد بحل المشكلة عاجلاً أم آجلاً.
نساء إيران
ومن تركيا لإيران «يا قلبى لا تحزن» اتخذت السلطات الإيرانية قراراً بملاحقة النساء اللاتى يرتدين ما أطلقت عليه هذه السلطات «الحجاب غير المناسب» وبدأت السلطات حملة لمواجهة قضية الحجاب غير المناسب مع بداية فصل الصيف من كل عام، على اعتبار انها - الحملة - هى السبيل الوحيد للتعامل مع هذه المسألة منذ ان أصبح ارتداء الحجاب أو «الشادور» إجباريا فى إيران ولاتزال هذه الحملات مستمرة، رغم فشل الحكومة فى إجبار النساء على ارتداء الحجاب، وإصدار قانون الحجاب الذى يعاقب كل امرأة تظهر فى الأماكن العامة وهى لا ترتدى الحجاب، بحكم بالسجن يتراوح بين عشرة أيام إلى شهرين أو دفع غرامة تعادل ما بين 6 إلى 60 دولاراً، وتم فصل السيدات اللاتى لم يرتدين الحجاب وطردهن من أعمالهن حتى وصل الأمر الى تشديد المسئولين الإيرانيين على إجبار لاعبات كرة القدم المشاركات على ارتداء زى يغطى الجسد كاملاً وحجاب للرأس فى إطار التصفيات الأوليمبية المؤهلة لدورة «لندن 2012» الأمر الذى دفع الفيفا لإلغاء مباراة بين لاعبات إيران ولاعبات الأردن واعتبار الأردن فائزا 3/صفر، وبرر الفيفا حظر اللعب بالحجاب قبل أربعة أعوام قراره قائلاً: ان إيران تم إخطارها قبل المباراة بأنها لا يمكنها استخدام ما يطلق عليه الحجاب لأسباب أمنية، فاضطرت اللاعبات إلى ارتداء يوبيهات بيضاء ولم تغير من الأمر شيئا، ومازالت أزمة الحجاب فى إيران تبحث عن حل.
والتقيت مع دينا زكريا عضو لجنة العلاقات الخارجية والمتحدثة الإعلامية لحزب الحرية والعدالة ودار بيننا هذا الحوار:
ما رأى جماعة الإخوان فى الحجاب؟
- رأى الشرع معروف، والحجاب حرية شخصية، أنا لم أكن محجبة وأخذت قرار الحجاب بنفسى ولم يفرضه عليّ أحد سواء من داخل الجماعة أو خارجها لانه لا إكراه فى الدين كما يقول المولى عز وجل، وهذه أمور مرتبطة بالحرية الشخصية، ولم يحدث ان فرضت الجماعة الحجاب على أى امرأة سواء من محبى الجماعة أو المنتمين لها، فالأمر ليس له علاقة بالجماعة ولكن بشرع الله.
ونشاط الجماعة يقوم على التذكرة «وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين» وربنا اللى قال كده، ونعمل فى هذا الإطار بموجب قول الله تعالي: «وادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة» واحنا ناس وسطيين فى أفكارنا، ويجب ألا يتم التعامل معنا على أننا ملائكة لا نخطئ، فلا يوجد أحد معصوم من الخطأ.
ده بالنسبة للجماعة.. والحزب؟
- الحزب يعمل فى السياسة ويتخذ من الشرعية السياسية سبيلا لخدمة الناس بما يحقق العدالة.
يتردد حاليا بأن الجماعة ستضغط على الرئيس لفرض الحجاب فى مصر؟
- الدكتور محمد مرسى أول رئيس منتخب كان ينتمى لجماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة وقدم استقالته منهما، وأعتقد أن الحجاب مش الموضوع اللى بيشغلهم حالياً، فالأهم إعادة ثقة الشعب فى الحريات والحياة الكريمة، وفرض الحجاب بالإكراه يتنافى مع مبدأ الإسلام.
كم عدد المحجبات والمنتقبات فى مصر؟
- العدد غير معروف ولكن نسبة المحجبات زادت بشكل ملحوظ فى السنوات العشر الأخيرة.
هل كل المنتمين لجماعة الإخوان محجبات؟
- معظم المنتميات محجبات لأننا جماعة نعمل على نشر الدعوة الإسلامية ولكن هناك أخريات غير محجبات من محبى وداعمى الجماعة كما أن بعض أقارب القياديين فى الجماعة من بنات أخ أو أخت غير محجبات «مش شرط».
يعنى الحجاب فرض أم سنة؟
- الحجاب مش سنة، الحجاب فريضة شرعية بمجرد بلوغ المرأة ويسأل تفصيلا عن ذلك علماء الأزهر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.