زيارة ميدانية لطلاب برنامج علم النفس الإكلينيكي ببني سويف الأهلية للمستشفى الجامعي    رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك شعب كنيسة عين شمس الاحتفال بخميس العهد |صور    مصطفى بكري: اتحاد القبائل العربية كيان وطني لا مجال للمزايدة عليه    مصطفى كامل يحتفل بعقد قران ابنته    استعدادًا لموسم السيول.. الوحدة المحلية لمدينة طور سيناء تطلق حملة لتطهير مجرى السيول ورفع الأحجار من أمام السدود    إزالة 176 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية خلال المرحلة الثالثة من الموجة 22 بالغربية    أسعار النفط تستقر وسط ارتفاع المخزونات وهدوء التوترات الجيوسياسية    للشهر الثاني على التوالي.. ميتسوبيشي مصر تثبت أسعار سياراتها    الشيخ علي جمعة يزور دار السادة الميرغنية بالسودان    الأونروا تعلن عدم قدرتها على إجلاء المدنيين من رفح وتحذر من سقوط آلاف القتلى    باحث: انشقاق واضح وغير مسبوق داخل مجلس الحرب الإسرائيلي    القوات الروسية تتقدم في دونيتسك وتستولي على قرية أوشيريتين    الحكومة: نعمل على توفير السيولة الدولارية لمواجهة أي تحديات اقتصادية إقليمية أو دولية    الأهلي جدة يستعيد انتصاراته باكتساح ضمك برباعية في دوري روشن السعودي    أسامة فيصل يَخلُف موديست في الأهلي.. خاص    بيان عاجل من الأهلي بشأن أزمة الشحات والشيبي.. «خطوة قبل التصعيد»    مناقشة شهود العيان بواقعة شروع طالب في قتل شاب بالهرم    جهود لضبط متهم بقتل زوجته في شبرا الخيمة    السجن 7 سنوات وغرامة مليون جنيه لشاب ينقب عن الآثار بأسيوط    زينب العبد: لما بركب طيارة وشي بينور    تفاصيل أزمة منع المرشدين السياحيين من دخول المواقع الأثرية بمرافقة الوفود السياحية    زاهي حواس لا يوجد آثار للأنبياء في مصر.. والبعض يدمرنا ليقف بجانب إسرائيل    من هي دانا حلبي التي ارتبط اسمها بالفنان محمد رجب وأنباء زواجهما؟    بالفيديو.. خالد الجندي يهنئ عمال مصر: "العمل شرط لدخول الجنة"    محافظ جنوب سيناء ووزير الأوقاف يبحثان خطة إحلال وتجديد مسجد المنشية بطور سيناء    أستاذ بالأزهر يعلق على صورة الدكتور حسام موافي: تصرف غريب وهذه هي الحقيقة    طريقة عمل القرص الطرية، الوصفة الأصلية والنتيجة مضمونة    "العلاج على نفقة الدولة" يُطيح بمسؤولة الصحة في منيا القمح بالشرقية (صور)    "أسترازينيكا" تعترف بمشاكل لقاح كورونا وحكومة السيسي تدافع … ما السر؟    وزير الرياضة يشهد توقيع بروتوكول تعاون مع جامعة جنوب الوادي    إصابة موظف بعد سقوطه من الطابق الرابع بمبنى الإذاعة والتلفزيون    مدينة السيسي.. «لمسة وفاء» لقائد مسيرة التنمية في سيناء    نجوم الغناء والتمثيل في عقد قران ابنة مصطفى كامل.. فيديو وصور    «المهندسين» تنعى عبد الخالق عياد رئيس لجنة الطاقة والبيئة ب«الشيوخ»    لمدة أسبوع.. دولة عربية تتعرض لظواهر جوية قاسية    مصرع أربعيني ونجله دهسًا أسفل عجلات السكة الحديدية في المنيا    أمين الفتوى ب«الإفتاء»: من أسس الحياء بين الزوجين الحفاظ على أسرار البيت    أخبار الأهلي: توقيع عقوبة كبيرة على لاعب الأهلي بفرمان من الخطيب    الأرصاد العمانية تحذر من أمطار الغد    رسالة ودعاية بملايين.. خالد أبو بكر يعلق على زيارة الرئيس لمصنع هاير    120 مشاركًا بالبرنامج التوعوي حول «السكتة الدماغية» بطب قناة السويس    محمد سلماوي: الحرافيش كان لها دلالة رمزية في حياة نجيب محفوظ.. أديب نوبل حرص على قربه من الناس    ب 277.16 مليار جنيه.. «المركزي»: تسوية أكثر من 870 ألف عملية عبر مقاصة الشيكات خلال إبريل    «ماجنوم العقارية» تتعاقد مع «مينا لاستشارات التطوير»    مصرع شاب غرقا أثناء استحمامه في ترعة الباجورية بالمنوفية    فنون الأزياء تجمع أطفال الشارقة القرائي في ورشة عمل استضافتها منصة موضة وأزياء    ندوة توعوية بمستشفى العجمي ضمن الحملة القومية لأمراض القلب    هجوم شرس من نجم ليفربول السابق على محمد صلاح    "بسبب الصرف الصحي".. غلق شارع 79 عند تقاطعه مع شارعي 9 و10 بالمعادى    رسائل تهنئة عيد القيامة المجيد 2024 للأحباب والأصدقاء    برلماني سوري: بلادنا فقدت الكثير من مواردها وهي بحاجة لدعم المنظمات الدولية    أذكار بعد الصلاة.. 1500 حسنه في ميزان المسلم بعد كل فريضة    رانجنيك يرفض عرض تدريب بايرن ميونخ    دعم توطين التكنولوجيا العصرية وتمويل المبتكرين.. 7 مهام ل "صندوق مصر الرقمية"    الأهلي يجهز ياسر إبراهيم لتعويض غياب ربيعة أمام الجونة    التنظيم والإدارة يتيح الاستعلام عن نتيجة الامتحان الإلكتروني في مسابقة معلم مساعد فصل للمتقدمين من 12 محافظة    هيئة الجودة: إصدار 40 مواصفة قياسية في إعادة استخدام وإدارة المياه    بروسيا دورتموند يقتنص فوزا صعبا أمام باريس سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عامر الوكيل يكتب : براءة إعلام موسى ابن النظام .. !
نشر في المشهد يوم 10 - 07 - 2015


يكتب : براءة إعلام موسى ابن النظام .. !
الإعلام رسالة سامية تحمل كل معان الشرف والأخلاق لكن ما أقدمه هنا من نماذج لما يقدمه أحمد موسى تبتعد كل البعد عن هذه المعان ، في هذا التقرير سوف يجد القاري أمثلة لما يقوم به موسى منذ عام ونصف ، بدأها في قناة التحرير التي تركها دون استئذان أو احترام لعقد منتقلا إلى قناة صدى البلد ليقدم مزيدا من ابداعاته في انتهاك صارخ لكل مواثيق شرف المهنة بل تخطى إلى انتهاك القانون العام لكن للأسف من أمن العقاب أساء الأدب ..
*في السادس من يناير بقناة التحرير شن أحمد موسى في برنامجه "الشعب يريد" هجوماً على الفريق سامي عنان وقال بالنص: " هو مش أدي وأنا هعوره.. آه هعورك إنت شخصيا وهنطلع اللي ما طلعش وهنقول اللي ما اتقلش..أنا بهددك يا سامي يا عنان"..
موسى هنا هدد الفريق سامي عنان لأنه أعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة وانتهك حق سامي عنان في الرد عليه لتغيب قاعدة الإنصاف تماما وهو ما تنص عليه قواعد وقوانين الإعلام .
*في 13 إبريل بقناة صدى البلدوجه أحمد موسى حديثه للمرشح الرياسي حمدين صباحي قائلاً: "جزمة ال400 ألف مواطن اللي عملوا توكيلات للمشير السيسي أشرف منك يا حمدين يا صباحي ومن أي أحد في حملتك".
موسى تخطى هنا معايير الإعلام إلى السب والقذف بتوجيه إهانات إلى حمدين صباحي وكل أعضاء حملته الانتخابية ولا مجال للحديث عن أي قواعد إعلامية في هذه الواقعة التي تحتاج إلى تعامل قانوني أو نقابي معها لوقف هذه اللغة غير الإعلامية.
*في 14 يونيو بقناة صدى البلد قال أحمد موسىإن جماعة الإخوان تستعد لإطلاق حملة بعنوان «تحرشوا»؛ للتحرش والاعتداء على فتيات وسيدات مصر، وأضاف أن الجماعة تقوم الآن بطباعة الملصقات الخاصة بالحملة، قائلًا: «هتشوفوا الأيام الجاية الملصقات دي بتتوزع في الشوارع"...
هنا أورد المذيع ما يمكن اعتباره خبراً دون أن يأتي بأي مصدر للخبر أو دليل عليه، كما أنه أعلن عن حملة تدعو للتحرش وهو الأمر غير المنطقي أو المعقول فكيف يمكن لجماعة أن تعلن عن مثل هذه الحملة غير الأخلاقية ومن يقوم بمثل هذه الأفعال يفعلها متخفيا ولا يعلن عن نفسه وكيف للشارع المصري أن يسمح بحملة بملصقات توزع في الشارع تدعو للتحرش! ، إنه تغييب للوعي والمنطق ويتنافى مع قاعدة الدقة ومحاولة لتشويه الإخوان بطريقة تصب في مصلحتهم !
*قناة صدى البلد في 10 سبتمبر هاجم أحمد موسى وزارة الداخلية على خلفية تصريح خرج من الوزارة يفيد أن الحادث الذي وقع في المنصورة وراح ضحيته محمد نجل المستشار محمود السيد حادث جنائي ولا علاقة له بالإخوان . موسى قال:" على مسؤوليتي الحادث سياسي.. وأقسم على ذلك..".. وأضاف أنه حادث إرهابي ووراءه الإخوان لأن القاضي هو المسئول عن القضايا الخاصة بمرشد الإخوان السابق مهدي عاكف. ثم انتقد موسى القضاة أنفسهم بسبب تأخرهم في الحكم على الإرهابيين وطالب مباشرة بإعدام محمد مرسي والشاطر وبديع..
** موسى هاجم الداخلية شرطة لأنها قالت إن الحادث جنائي وقال معلومات من عنده بأن الحادث إرهابي دون أن يأتي بدليل على ذلك وفي الوقت نفسه استغرب موسى سرعة كشف أسباب الحادث لكنه سمح لنفسه بمعرفة الحقيقة وإعلانها وكأنه جهاز معلوماتي قائم بذاته. ثم نصب موسى نفسه قاضياً ومفتيا وطالب القضاة بالحكم بالإعدام على أشخاص أمام القضاء ، إنه خطاب كراهية صريح يتنافى مع كل قواعد الإعلام والقانون العام.
**قناة صدى البلد في 14 سبتمبر عزمي مجاهد يسب الإعلامية منى الشاذلي في اتصال هاتفي مع برنامج "على مسئوليتي" مع أحمد موسى ويتهمها بالخيانة وقال بالحرف: "منى الشاذلي حرقت الأقسام وحرقت البلد وبتسبل ، ودلوقتي خرجت للفن".. ورد فعل أحمد موسى هو الضحك .
هنا تحول البرنامج إلى وسيلة لبث الكراهية والسباب والتشويه، واتهام أشخاص بخيانة البلد دون أي دليل وموسى لا يرد على ضيفه بدلا من منى الشاذلي أو يذكر أن لها حق الرد أو يحاول إيقاف اتهامات ضيفه الجزافية اتباعا لقاعدة الإنصاف بل تركه يسبها ليدخل البرنامج في إطار التجاوز الذي يُعاقب عليه القانون العام .
**قناة "صدى البلد" في 26 سبتمبر .. يستضيف أحمد موسى مقدم البرنامج شخصاً يدعى سرور تحدث عن بعض الأشخاص بينهم الرائد أحمد شومان الذي شارك في ثورة يناير، وأخذ الضيف يكيل الاتهامات للجميع، ثم عرض بعض المواد الفيلمية لعدد من شباب الثورة والمحامين والمثقفين بينهم الكاتب علاء الأسواني ينتقدون سياسة المجلس العسكري.. ثم علق الضيف بأن هؤلاء خونة ويريدون إسقاط الجيش المصري وهو ما كرره المذيع أحمد موسى..
تحول اللقاء إلى منصة لتشويه مواطنين وفقد الإنصاف وأخذ يستنتج أشياء لا دليل عليها منها أن هؤلاء الأشخاص ممولون من الخارج ويتعاونون مع ألمانيا لإسقاط مصر لمجرد أنهم عقدوا مؤتمرا بمعهد جوته الألماني. غابت الدقة تماماً وغاب حق الرد عن اللقاء، فبعد تشويه عدد كبير من الناس لم يسمح لواحد منهم بالدفاع أو بالرد على ما جاء من اتهامات خطيرة ضدهم، تجعل العديد من البسطاء يصدقون هذه الشائعات ويمكن أن يتعرض البعض لهؤلاء الأشخاص بسوء إذا قابلهم في أي مكان لأنه سوف يعتبرهم خونه للوطن مما يجعل النافذة الإعلامية نافذة للتحريض على الناس وبث الكراهية بين المواطنين.

**قناة "صدى البلد" في 12 أكتوبر.. احمد موسى يستضيف مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك ليسب الكاتب علاء الأسواني على الهواء ثم يسب ثوار 25 يناير ويقول :" دول حقراء وواطيين وخونة " ورد فعل المذيع موسى هو الضحك على هذا السب والقذف ! ثم يقول أحمد موسى: "هيقدموا فيك بلاغ".. فيرد مرتضى: "اللي هيقدم فيا بلاغ هضربه بالجزمة في المحكمة"..
**لا علاقة لما حدث في هذه الفقرة بأي إعلام أو قواعد إعلامية من دقة وموضوعية وإنصاف، بل تحول البرنامج لخطاب للسب والقذف والتحريض على أشخاص غائبين لم يُسمح لواحد منهم بالرد على ما يقوله مرتضى.
قناة "صدى البلد" في 17 نوفمبر .. في برنامج "على مسئوليتي" لأحمد موسى، مداخلة هاتفية لمظهر شاهين يتحدث فيها عن الفنان خالد أبو النجا قائلاً: "لو مش عاجبك الرئيس ارحل إلى العراق أو سوريا، وهناك لن تجد جيشاً وشرطة يزهقوك.. بس خد بالك من بنطلونك.."
**هنا وجه مظهر شاهين إهانة في حق شخص آخر غائب هو خالد أبو النجا، ولم يتدخل المذيع أحمد موسى لإيقاف شاهين أو رد غيبة أبو النجا، أو حتى ليذكر أن لخالد أبو النجا حق الرد على ما قاله مظهر شاهين بل تركه يقول ذلك وهو يؤيد كلام ضيفة الذي لا علاقة له بإنصاف أو موضوعية إعلامية .
**قناة "صدى البلد" في 22 نوفمبر.. طالب أحمد موسى الشرطة بسحق المشاركين في تظاهرات 28 نوفمبر وقال: (لازم التعامل يكون من غير قانون والله العظيم لازم نشوف جثث في الشوارع ، وأضاف: (كل فرد من قوات الأمن ياخد سلاحه معاه وهو نازل، والذخيرة كتير، إحنا ما عندناش أكتر منها، خير ربنا كتير، ومفيش حاجة اسمها قانون زي ما قال وزير الداخلية، خلوه يقول اللي يقوله وإنتو اقتلوهم"..
**هنا نجد أحمد موسى يطالب رجال إنفاذ القانون " الشرطة "بألا يلتزموا بالقانون، بل وطالبهم بعدم طاعة تعليمات وزير الداخلية، وحرض رجال الشرطة على قتل المتظاهرين من أجل أن يرى جثثاً في الشوارع.. هنا تحول الإعلامي إلى منصة للتحريض على القتل الجماعي ولا يمكن الحديث هنا عن قواعد مهنية.
قناة "صدى البلد" في 28 نوفمبر.. في برنامج "على مسئوليتي" يتحدث المذيع أحمد موسى على الهاتف إلى أمين عز الدين مدير أمن الإسكندرية ويقول له في ختام الاتصال:" أنا هسيبك يا أمين بيه عشان تشوف شغلك.. بس بعد إذنك أنا عايزهم جثث" .
**في هذه الفقرة قام أحمد موسى بتحريض رجل الشرطة على قتل المتظاهرين، فيما أكد ضيفه في الاستوديو على طلبه، وهو الأمر الذي يجعل الإعلام يخرج إلى نطاق تهديد السلام المجتمعي تماماً بعيدا عن أي قوانين أو قواعد إعلامية أو مهنية.
قناة "صدي البلد" - 30 نوفمبر:
هاجم المذيع أحمد موسي مقدم برنامج "على مسئوليتي" يوسف الحسيني، المذيع بقناة (ON TV) علي الهواء قائلاً: "إخرس.. عشان إنت مش قدي.. وهفضحك.. إنت وصلت لمرحلة الصفاقة وقلة الأدب.. اشتغل ومالكش دعوة باللي حواليك"..
وتابع موسى هجومه علي الحسيني قائلاً: " ما تنساش إنك كنت بتلحس جزمة مبارك.. إنت وأمثالك اتمسحت في جزمته.. وممكن أفضحك أكثر من كده"
**استخدم موسى ألفاظاً خارجة عن حدود اللياقة المهنية والأخلاقية وكأنها مشاجرة في شارع مثل: " إخرس" و" هفضحك" و"إنت مش قدي".. وتلحس جزمة مبارك" وتحولت الفترة الإعلامية إلى رسالة لتوجيه السباب والمشاحنات، وهو الأمر الذي لا علاقة له بقواعد الدقة والإنصاف والموضوعية لأنه يتجاوز أبسط قواعد الأخلاق الإنسانية ، لا علاقة بما قدمه بهدف الإعلام الرئيسي وهو التنوير .
6-احمد موسى بقناة صدى البلد في 27 يناير 2015 يقول للشرطة " القانون هو الرصاص هذا هو القانون ، الداخلية ترجع زي ما كانت انزلوا دكوا المطرية كلها واضرب في سويداء القلب اضرب وتوكل على الله "
*موسى قام بالتحريض على قتل فئة من الناس بل انه قال بالنص " القانون هو الرصاص .. دكوا المطرية كلها "وهو تحريض صريح على القتل وهو ما يدخل في نطاق التحريض على ارتكاب جرائم قتل جماعي خارج اطار القانون الذي اعتبره المذيع قانون الرصاص وهذا النوع من الخطاب التحريضي يتعارض مع القوانين العامة للدولة حيث يدخل في نطاق تهديد السلام الاجتماعي ولا علاقة له بقواعد إعلامية أو صحفية .
** احمد موسى في قناة صدى البلد برنامج على مسئوليتي في 25 يناير 2015 هاجم موسى الفنانة جيهان فاضل وقال " الاستاذة جيهان فاضل بتهاجم النظام على حسابها على تويتر وبصراحة هي تعمل اكتر من كده مش بس كده، ده في ناس بعتولي ليها فيديوهات مسخرة، ومعايا ليها شوية فيديوهات أخر مسخرة، بس مش وقته"
هنا قام المذيع احمد موسى بالتهديد العلني للفنانه جيهان فاضل لأنها تنتقد أو تهاجم النظام كما قال هو في سياق حديثه وهددها بأنه يمسك عليها مواد فيلمية سيئة وهو ما يندرج تحت الطعن في عرضها ، الأمر الذي يخرج بالاعلام الى ارتكاب جريمة التشهير والطعن في الأعراض وبالتأكيد غاب الانصاف تماما حيث لم يسمح البرنامج او القناة للفنانه جيهان فاضل بحق الرد .
**حلقة 12 يناير 2015علي شاشة صدي البلد قال المذيع أحمد موسي تعليقا علي استعداد الإخوان للنزول في 25 يناير، اللي هينزل الشارع يضرب بالنار..مفيش قانون في مواجهة الإرهاب..وتابع موسي في أي لحظة سنتخذ الإجراءات حتي لو كانت تتعارض مع القانون..
موسى يكرر نفس الأمر بالتحريض الجماعي على القتل بعيدا عن القانون وهو ما يهدد السلام الإجتماعي فالدولة من حقها استخدام القوة ضد من ينتهج العنف لكن أي مظاهرة لا بد من التعامل معها طبقا للقانون لكن هذه نغمة انتهجها موسى عدة مرات تنتهك قواعد القانون العام ولا علاقة لها بأي إعلام مهني .
**قناة صدى البلد برنامج على مسئوليتي في 3 فبراير 2015.. المذيع احمد موسى يعرض فيديو مكتوب عليه انه لحركة حماس تطلق النار على المساجد والأبرياء وبينما تشاهد الفيديو لا تفهم اي شيء لأنك فقط تسمع طلقات رصاص ولا تعرف مصدرها واصوات لاشخاص لا تميزها ،، الفيديو المعروض يفتقر لأي دليل على ما هو مكتوب باتهام حماس بارتكاب جرائم اطلاق النار على المساجد والابرياء. موسى لم يعلق على الفيديو ليوضح للمشاهدين فحواه فهو لم يجد ما يقوله ليؤكد به على ما قدم به الفيديو قبل اذاعته مما أفقد الفقرة قاعدة الدقة ومن ثم المصداقية لدى المشاهد وكان يجب على المذيع السعي لإثبات ما جاء في الفيديو لكنه لم يعلق تماما بعد إذاعة ما جاء في المادة الفيلمية .
**احمد موسى في برنامج على مسئوليتي على صدى البلد في 19 فبراير 2015 يقول " اناشد القادة والزعماء العرب بتغيير أمين عام جامعة الدول العربية لأن الامين العام الحالي مندوب قطر في الجامعة ، ومصر ترشح أمين عام جديد لأن الامين العام الحالي ضعيف وموقفه مايع وما ينفعش "
-قام المذيع أحمد موسى بتوجيه إهانات للأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي واستخدم لغة مسيئة مثل "مندوب قطر وضعيف ومايع " مما يدخل في إطار التشويه المتعمد وبالطبع غاب الإنصاف عن الفقرة الإعلامية فلم يسمح المذيع بحق الرد لنبيل العربي أو مناقشة الإتهامات التي وجهها المذيع له بأسلوب موضوعي يوضح للمشاهد مواقف الأمين العام للجامعة العربية .
أحمد موسى في 4 مايو 2015 على قناة صدى البلد برنامج على مسئوليتي يهاجم المحامي خالد علي ويقول " واحد خد 300 الف صوت في انتخابات الرئاسة يعني قد الناس اللي بتشتغل في مدينة الانتاج الاعلامي بيطالب بانقلاب ضد الدولة ولازم تطبيق القانون عليه واي حد بيرتكب جريمه زي كده "
*هنا قام موسى بالسخرية من شخص خالد علي ثم هاجمه واستخدم كلمة القانون في غير محلها في محاولة لاستخدام منصة اعلامية للتحريض على مواطن مصري له الحق في حرية التعبير وهو ما يجب أن يحرص عليه الإعلام ويدافع عنه لكن ما حدث من المذيع عكس ذلك وافتقر الى ابسط قواعد الانصاف وغاب حق خالد علي في الرد على ما قاله موسى .
**قناة صدى البلد في 3 يونيو .. احمد موسى الإعلام الألماني منحاز ضد الرئيس عشان في ناس بتدفعلهم وفي تنظيم دولي بيدفع وبيدي فلوس عشان كده انحياز سافر لجماعة الاخوان لأنهم عندهم مصالح .
هنا قام موسى باتهام الإعلام الألماني بالانحياز ثم قال انهم يتقاضون أموال لكي يكتبوا ويعملوا ضد الرئيس وهو اتهام صريح بالرشوه الجماعية ويحتاج الى دليل وبالطبع يفتقد الى الدقة والموضوعية والانصاف وكان يمكن لموسى أن يأتي بإعلامي ألماني ليناقشة ويوضح القضية للجمهور المصري لكنه فقط لجأ الى توجيه اتهامات دون أي دليل .
هناك عشرات الحالات الأخرى لانتهاكات القانون العام لأحمد موسى قبل انتهاك مواثيق الشرف الإعلامي ومدونات السلوك الأخلاقية لكن الأمر الأسوأ هو ما صرح به د.أسامة الغزالي حرب وهو رجل سياسي وكاتب صحفي ورئيس لمجلس أمناء حزب المصريين الأحرار ، الغزالي قال أن جهات أمنية قالت له أن أحمد موسى لن يتم حبسه في قضية سب وقذف الغزالي رغم أنه أخذ عليه حكم بالحبس لعام وغرامة مالية ، ثم خرج مرتضى منصور محامي أحمد موسى في القضية قبل الحكم النهائي ليؤكد أن موكله سوف يدفع فقط غرامة ، لكن ما حدث هو أن موسى لم يدفع حتى غرامة بل حصل على حكم بالبراءة والآن لا بد أن نتوقف لنقول " سبحان الله على معجزات القضاء المصري " .
إذا كنا فيما يسمى مجازا " دولة " فلا بد من فتح تحقيق على أعلى مستوى لما حدث من ملابسات في هذه القضية ولا بد من معرفة الجهة الأمنية التي تدخلت ، لكن المؤكد أن كل شيء سيمر في هدوء ولن يتحرك المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء أو يتحرك المشير عبد الفتاح السيسي ببساطة لأن أحمد موسى ابن النظام ، وأبناء النظام فوق القانون أما أبناء الوطن من شباب وفتيات فلا بد أن يسجنوا ويجدد لهم الحبس الإحتياطي لسنوات لأنهم تجرأوا وحاولوا تغيير وجه الوطن للأفضل !
المشهد .. لاسقف للحرية
المشهد .. لاسقف للحرية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.