شهدت سوق الأسهم السعودية في تعاملات اليوم الاثنين قفزة كبيرة في قيمة التداولات مقارنة مع الجلسات السابقة متجاوزة ستة مليارات وخمسمئة مليون ريال لتصبح الأعلى منذ 11 جلسة وذلك في اليوم لفتح سوق الأسهم أمام الاستثمار الأجنبي المباشر, لكن مؤشر تداول أنهى الجلسة متراجع بنسبة 0.85%. وكانت هيئة السوق المالية السعودية قد حددت اليوم موعدا للسماح للمؤسسات الأجنبية بالاستثمار المباشر في سوق الأسهم السعودية .
وتصنف (تداول) ضمن أكثر أسواق المنطقة جاذبية بقيمة سوقية تبلغ خمسمئة وستين مليار دولار , تشكل أربعين في المئة من إجمالي القيمة السوقية لأسهم الشرق الأوسط و شمال إفريقيا.
كما أن السوق السعودية تشهد متوسط قيمة تداولات يومية يفوق الملياري دولار , مايجعلها بحسب بنك اوف أميركا ميريل لينش , سابع سوق ناشئة عالميا والرابعة بينها من حيث السيولة.
ليس هذا فحسب بل إن قائمة الشركات المدرجة يوجد بها سبعة وستين سهما تفوق القيمة السوقية لكل منها المليار دولار. وكان الموعد اليوم لانطلاق الجلسة الأولى لتنفيذ عمليات المستثمرين الأجانب مباشرة في سوق الأسهم , وفق القواعد النهائية لتنظيم استثمار المؤسسات المالية الأجنبية التي أصدرتها هيئة السوق المالية ومن أبرزها: عدم السماح للمؤسسة الأجنبية بتملك أكثر من خمسة في المئة من أي شركة سعودية سواء من خلال الاستثمار المباشر أو من خلال اتفاقيات المبادلة،
أما النسبة المتاحة أمام الأجانب ككل في أي شركة , فلن تتجاوز عشرين في المئة.
والنسبة للسوق ككل، فلن يسمح للاجانب بتملك أكثر من عشرة في المئة من القيمة السوقية للأسهم المدرجة.
وفيما يتعلق بالمؤسسات الأجنبية المؤهلة، فهي تلك التي تدير أصولا لا تقل عن خمسة مليارات دولار،
وتشترط القواعد أيضا على المؤسسات الأجنبية أن تملك خبرة لا تقل عن خمس سنوات للدخول الى السوق السعودية.