مع اقتراب العام الأول من وجود عبد الفتاح السيسي في قصر الاتحادية، عقب انتخابات رئاسية عقب ثورة 30 يونيو اطاحت بحكم جامعة الاخوان المسلمين عن سدة الحكم وانتهى بهم المطاف خلف قبضان حديدية ,حيث شارك الأقباط خلال الأنتخابات الرئاسة بكثافة يؤيدون الرئيس السيسى,ولكن كثرة الأعتداءات على الاقباط وتهجير أول عائلة قبطية فى مركز الفشن فى عهد السيسى جعلت الوسط القبطى يغضب واصفين تهجر الاقباط فى عهد السيسى ب"العار". انقلبت الموازين وأصبح من يؤيد السيسى انقلب علية وسيطرت حالة من الغضب أجتاحت الوسط القبطى فى كافة القنوات الفضائية ومواقع التواصل الأجتماعية فور أعلان تهجير عائلة قبطية فى بنى سويف وحصر لعدد الأعتداءات على الأقباط فى العام الأول للسيسى فى قصر الأتحادية وسط صمت كامل من الكنيسة المصرية الأرثوذكسية التى يترأسها البابا تواضرس الثانى دون الأفصاح او اصدار بيان أدانه حول تعرض الأقباط الى التهجير فى عهد الرئيس منتخب. نشبت حالة من الغضب بين شباب الأقباط الثورى الذى اعلن تأيدية للسيسى يطالبونه بتطبيق القانون وتجريم الجلسات العرفية والنيل من يساعد على تهجر الأقباط . المشهد رصدت أهم الفتن الطائفية التى حدثت فى عهد السيسى فى عامه الأول فى قصر الأتحادية أحداث المنيا : تستحوذ محافظة المنيا على أكبر تاريخ من حوادث الفتنة الطائفية، وهي المحافظة التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 5 ملايين نسمة طبقا للنشرة التي أصدرتها الهيئة العليا لاستعلامات السكان، وهي من المحافظات التي ينتشر فيها الفقر والمرض والجهل، شأنها شأن معظم محافظات الصعيد المهمل، فتصل النسبة الإجمالية للعاطلين عن العمل في مصر من محافظة المنيا وحدها 6.81% تقريبًا، ونسبة الأمية فيها 2.38% تقريبًا,فضلاً عن تواجد عدد كبير من انصار الجماعات الأهابية المتطرفة فى بؤر متفرقة بالمحافظة التى تساعد على انتشار الفتن الطائفية 1- قرية العور نشبت مشاجرة بالأسلحة البيضاء والنارية بين شباب مسلميين ومسيحيين فى القرية عندما اعترض مجموعه من الشباب المسلم على بناء كنيسة بأسم ضحايا ليبيا الذين تم ذبحهم على ايدى التنظيم الأرهابى داعش والذى يمثل اغلب الضحايا من هذه القرية والتى أمرالرئيس السيسى بأنشاء كنيسة لهم لتخليد ذكراهم هذا الأمر الذى قبل بالرفض من قبل متطرفين من اهل القرية وعلى أثره تم الاعتداء على عدد كبير من منازل الأقباط وحرق ممتلكاتهم وأضرام النيران فى العربات المملوكه للأقباط وتم القاء القبض على 7 من المتورطين فى اعملا الشغب بالقرية وتم اخلاء سبيلهم بعد ذلك وعقدت جلسة عرفية بالقرية بحضور مدير الأمن واتفق الأطراف على على نقل مكان الكنيسة المتفق عليه إلى مكان آخر من شرق القرية إلى غربها، وان تكون الكنيسة دور واحد بدون اظهار صليب على الكنيسة . 2 - قرية الناصرية كانت قرية الناصرية بمركز بني مزار قد شهدت غضبا شديدا من أهالي القرية المسلمين الذين تجمهروا داخل القرية للتعبير عن غضبهم من الفيديو المسيء للإسلام عن قيام مدرس لغة إنجليزية يدعي جاد يوسف يونان، 22 سنة، بتصوير ونشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك يسيء لصلاة المسلمين,وتم القاء القبض على على المدرس والقاء القبض على الطلاب الأقباط الذين ظهروا فى الفيديو وتم توجيه التهم لهم أزدراء الأديان. 3 - قرية بنى أحمد الشرقية قامت أجهزة الشرطة في مركز مباحث المنيا، بالاعتداء على أهالي قرية بني أحمد الشرقية، ذات الأغلبية القبطية، والقبض على قبطيين، من أهالي القرية، إثر دفاع أحدهم عن أحدى الفتيات التي كان تتعرض للتحرش من قبل شخص مسلم من “جزيرة مرزوق,عندما قام شاب مسلم بالتحرش لأحدى الفتيات القبطيات فقام "غطاس عياد ابرهيم"قبطى بالدفاع عن الفتاه وتم تقديم بلاغ من اهل الشاب المسلم ضدد الشاب المسيحى وعلى أثرة انتقلت قوات الامن الى الثرية وأعتدت على عائلة الشاب القبطى واصطحبته الى قسم الشرطة ومعه اخيه "سامح عياد أبرهيم" وأمرت قوات الأمن الاقباط بأغلاق محالهم والبقاء فى منازلهم. أحدث بنى سويف : قام مجموعة من الجماعات الأرهابية بمداهمة 10من منازل الأقباط بقرية كفر درويش بمركز الفشن بمحافظة بني سويف وقاموا برشق المنازل بزجاجات المولوتوف والحجارة مما أدي إلي إحداث تلفيات باكثرمن 10 منازل وتحطيم سيارة خاصة بقبطي يدعي "ملاك يواقيم"، وذلك عندما قام قبطى "يدعى أيمن يوسف" عاطل بنشر صور مسيئه الى الرسول على موقع التواصل الأجتماعى فيس بوك، فأندلعت الاشتباكات بين الجماعات الأرهابية والمسيحيين وتصدى لهم مسلمى القرية لاحتواء الازمة. وعلى الفور تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة بني سويف من إعادة الهدوء لقرية كفر درويش بمركز الفشن بمحافظة بني سويف وسيطرت قوات الامن على الأوضاع وانتشرت حالة من الأستنفار الأمنى بالقرية وعقدت في ساعة متأخرة من مساء يوم الثلاثاء الماضى جلسة عرفية بمركز شرطة الفشن بحضور عدد من القيادات الأمنية على رأسهم مدير الأمن ورجال دين إسلامي ومسيحي وممثلين لبعض العائلات المسلمة والمسيحية تم خلالها الاتفاق علي طرد أيمن يوسف وزوجته وأولاده من القرية لتهدئة الأوضاع. وتطورت الجلسة العرفية مره اخره وتم الأتفاق على طرد كل من يوسف توفيق مقار 80 عام والد المتهم وأمه 75 عام ولدت المتهم وعاطف يوسف توفيق وأسرته شقيق المتهم وعماد يوسف توفيق وأسرته ونور يوسف توفيق وأسرته ومنحهم فرصة عدة ساعات لمغادرة القرية وان الشرطة لن تكون مسئولة عن سلامتهم في حالة استمرار تواجدهم بالقرية ،بالإضافة إلي تحرير محضر بقسم شرطة الفشن ضد أيمن يوسف توفيق بازدراء الدين الإسلامي. منشية ناصر : شهدت منطقة "الزرايب" بمنطقة منشأة ناصر بمحافظة القاهرة، مساء أمس الاثنين الماضى ، نشوب مشاجرة بين عائلتين أقباط ومصرع فتاة إثر إطلاق الأعيرة النارية، ما دفع بعض الأهالى لأحتجاز معاون القسم يدعى "محمد المجلى" لاتهامه بقتلها ، وتم احتجازه من قل هل القتيلة وسحلة وضربه ولكن جاءت قوات الامن فى تحريره ، وعودة الحالة الأمنية إلى طبيعتها وسط تواجد وتمركز قوات الأمن المطرية : نشبت مشاجرة عادية بين مسيحى ومسلم بسبب تطارير رمال يبيعها المسلم على موبيليات المسيحى وانتهت باعتداء المسلم بالضرب على المسيحى واستعانت عائلة المسيحى بصديق مسلم و تم الصلح، وبعد ذلك تعرض الوسيط المسلم لإطلاق نار من مجهول، ليلقى مصرعه، لتتفجر موجة غضب، بعد شائعات عن قتل المسيحيين للوسيط، وتتدخل الشرطة بالقبض على 13 مسيحيا، مما يفاقم من الغضب ضد المسيحيين، الذين اعتبروا القبض على المسيحيين دليل إدانة. وتم عقد جلسة عرفية من التطرفين فى حضور مدير الأمن وتم الأتفاق على تغريم مليون جنية و100 ناقة و5 أكفان و5 عجول العائلة المسيحية وقطعة أرض 234 مترًا ليقام عليها مسجد فضلاً عن شرط جزائى قيمته 5 مليون جنية لو خالفوا الأتفاق.