قام مجموعة من الجماعات الأرهابية بمداهمة 10من منازل الأقباط بقرية كفر درويش بمركز الفشن بمحافظة بني سويف وقاموا برشق المنازل بزجاجات المولوتوف والحجارة مما أدي إلي إحداث تلفيات بلكثر من 10 منازل وتحطيم سيارة خاصة بقبطي يدعي "ملاك يواقيم"، وذلك عندما قام قبطى "يدعى أيمن يوسف" عاطل بنشر صور مسيئه الى الرسول على موقع التواصل الأجتماعى فيس بوك، فأندلعت الاشتباكات بين الجماعات الأرهابية والمسيحيين وتصدى لهم مسلمى القرية لاحتواء الازمة. وعلى الفور تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة بني سويف من إعادة الهدوء لقرية كفر درويش بمركز الفشن بمحافظة بني سويف وسيطرت قوات الامن على الأوضاع وانتشرت حالة من الأستنفار الأمنى بالقرية وعقدت في ساعة متأخرة من مساء الأمس جلسة عرفية بمركز شرطة الفشن بحضور عدد من القيادات الأمنية على رأسهم مدير الأمن ورجال دين إسلامي ومسيحي وممثلين لبعض العائلات المسلمة والمسيحية تم خلالها الاتفاق علي طرد أيمن يوسف وزوجته وأولاده من القرية لتهدئة الأوضاع و قالت "ايرين رشدى" عضو مجلس الشعب السابق انه انتشرت حالة من الغليان فى قرية كفر درويش وسط حالة الغضب بين ابناء القرية حال علمهم بأن قبطى نشر سور مسئية الى الرسول على الفيس بوك"، وأضافت رشدى أن "مسلمى القرية تصدوا بكل قوه الى اعضاء الجماعات الأرهابية والسلفيين عندما قاموا برشق منازل الأقباط بالمولوتوف مما أصاب عدد كبير من الشبان المسلمين والمسيحيين من القرية" وأشارت رشدى الى ان الجلسات العرفية لا تزال فوق القانون، ومن خلال تلك الجلسة تم طرد عائلة مسيحية متسائلة"كيف يتم تهجير عائلة مسيحية فى عهد الرئيس السيسى " وتابعت رشدى ان "الاقباط فى مركز الفشن غاضبون من الرئيس السيسى بسبب تهجير الاقباط فى عهده وكيف يتم عقد جلسات عرفية وعدم الأنصات الى القانون"، وأردفت رشدى "اننا بصدد انشاء بيان أدانة حول تهجير العائلة القبيطة وسوف نصعد الامر للبابا خلال عظتة الأسبوعية"