دشن الإعلامي المصري يوسف الحسيني وسما على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" بعنوان "لا لتهجير أقباط كفر درويش". وكان بعض المسلمين بقرية "كفر درويش" بمركز "الفشن" التابعة لمحافظة بني سويف قد هاجموا منزل شاب مسيحي بالقرية بعد أن قام بنشر صور مسيئة للدين الإسلامي على صفحته الشخصية بأحدى مواقع التواصل الاجتماعي، وقد تدخلت قوات الأمن وقامت بعقد جلسة صلح عرفية بين العائلات المسلمة والمسيحية بالقرية. وفي سياق أخر، أعلنت بعض المواقع ووسائل الإعلام، أنه قد تم الأتفاق من خلال الجلسة العرفية على تهجير عائلة الشاب المسيحي من القرية. فيما أكد مدحت قلادة رئيس المنظمات القبطية في أوروبا من خلال صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن هناك عمليات تهجير لعائلات قبطية ببعض المناطق بمحافظتي المنيا وبني سويف بصعيد مصر بجلسات عرفية في الفترة الماضية. وقد شهد الوسم تغريدات احتجاجية من قبل بعض المغردين، حيث انتقد مغرد يدعى "مراد يوسف" موقف الأحزاب السياسية من الأحداث: "الاحزاب كلها بلا استثناء ودن من طين وودن من عجين وعملين نفسهم مش من هنا ووقت الانتخابات تجدهم كل يوم في كنيسة". كما رفضت "إيمان يوسف" تهجير الأقباط، وقالت: "يعني ايه يهجروهم ويودوهم فين، يعنى إيه تهجير أقباط ، ده وطنهم زى ما هو وطننا ، شئنا أم أبينا".