في البداية تحدثنا المطربة نوجا ترك بفرقة باندلي شو لأغاني الجاز بالإسكندرية، كيف يحدث هذا الدمار في نقابة خاصة بالموسيقي التي هي أرقي وأسمي الفنون وهي اللغة الوحيدة المتداولة بين الشعوب دون ترجمة ولغة المشاعر السامية والإنسانية وهي أصل وجود الحياة كنغم دقات قلب الإنسان منذ تكوينه، وبها براعة الفنون العقلية وحديث النفس الإنسانية والموسيقي هي الأنس وجلاء القلب وقت الملل وأساس البهجة والأفراح وبلسم العواطف وهدوء للأجواء، كم سمعنا عن إعلانات لحفلات كبار النجوم كالمطربة شيرين، عمرو دياب، تامر حسني لصالح صندوق الإعانات والمعاشات بنقابة المهن الموسيقية، ولم يوجد شيء وصندوق النقابة خاو الآن، فأين أموال القوات المسلحة والإذاعة والتليفزيون؟ ويأخذون من المطربات كأعضاء منتسبة 250 جنيها سنويا والمطرب 150 جنيها رسم اشتراك سنويا وعلمت أن الاشتراك الرسمي 110 جنيهات فأين الفرق؟ وحاليا يريدون فك الوديعة وهذا يعتبر هدم أحد الأعمدة المهمة بالنقابة. يأتي ثالوث أعضاء الجمعية العمومية المؤسسة لنقابة المهن الوسيقية بالإسكندرية منذ سنة 1979 عصر الازدهار بقيادة الراحل العظيم: أحمد فؤاد حسن يقول أحد أضلاع الثالوث ميمي شبل: ثورة 25 يناير أنهت حكم الفرد الذي يعمل كل مرؤسيه لخدمته هو فقط دون الالتفاف لمصالح الشعب والمؤسسات الفنية جزء لا يتجزأ من مهام الدولة، فكانت جزءاً من منظومة الفساد متجسدة بشخص منير الوسيمي الذي بذل كل جهده في توسيع دائرة الأعضاء العاملين وفرض علي النقابة 1200 عضو عامل بشكل غير قانوني، فمنهم الهارب من الخدمة العسكرية، الذي لا يجيد القراءة أو الكتابة والذي دون المستوي الفني وهؤلاء هم عملاؤه في الانتخابات، وقام بالنصب علي أعضاء الجمعية العمومية بحجة دخول كل الأعضاء التأمينات وهذا لم يحدث وتوجد حالات استثنائية تقتضي المواقف الإنسانية لم يفعل تجاهها شيئا، وجريمة منح المنتسبين تصريحا سنويا وليس عضويا يضيع عليه فرصة تحويله للعضوية العاملة. نقابة المهن الموسيقية من أغني النقابات الفنية ماديا بمقياس كل ساعة ونحن الأعضاء لم نشعر بهذا الثراء إطلاقا، النقيب العام جاء إلي النقابة ولم يملك شيئا ويوجد مستند مدون بخط يده من خلال طلبه إعانة من النقابة من أجل علاج زوجته القعيدة بعد أنفق كل ما يملك علي علاجها الآن يمتلك شقتين بمصر الجديدة، 2 سيارة مرسيدس عيون، قطعة أرض كبيرة بمنطقة العمرانية ويقيم عليها برجا سكنيا، أنا أناشد المسئولين بالدولة تطبيق عليه قانون الكسب غير المشروع، من أين لك هذا؟ ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه بالعبث بأموال اليتامي، وأناشد كل من يقوم بتسيير أعمال النقابة العامة بفحص ملفات كل من حصل علي عضوية عامل في عصر الوسيمي لإعادة تقييمهم من جديد وإبقاء من يستحق وانتهاء من لا يستحق وسؤاله عن مناجم الذهب بمنطقة رأس غارب، القصير، مرسي علم، سفاجا، القري السياحية بالأقصر وأسوان، وفندق بورتو غالب الذي أقيم فيه حفل في مارس سنة 2010 أحيته المطربة الأمريكية سابي وتقاضت 2 مليون دولار والقانون ينص علي أن النسبة من الأجانب 20% يعني تحصيل أربعمائة ألف نسبة النقابة بالمصري يساوي 2 مليون ومائة ألف جنيه وتم عمل إيصال للنقابة بمبلغ 65 ألف جنيه وباقي المبلغ تم إنفاقه مناصفة بين عاصم المنياوي ومنير الوسيمي وتم صرف كل منا يخص الوسيمي علي الانتخابات كمنح كل عضو مبلغ 200 جنيه أو 300 جنيه للادلاء بصوته. الإسكندرية عاصمة الفن والحضارة وتنطلق منها شرارة الفن والإبداع، ولكن تعدادنا بالنقابة 1000 عضو بعد الوفيات والمعاشات، لكن في عصر الوسيمي اقتصر عددها علي 350 عضوا فقط وهذا يعني تهميشاً متعمداً ومستهدفاً من النقيب المخلوع نحو نقابة الإسكندرية لوقوفنا دائما ضده من أجل مصلحة النقابة، ولكن الأقاليم تقوم بتدعيمه من أجل مصالح شخصية. يواصل الضلع الثاني من الثالوث ميمي بسيوني بقوله: عاصم المنياوي ومنير الوسيمي كم خططا لفك نقابة الإسكندرية وتحجيمها وعدم تحويل أي عضو منتسب للعضوية العاملة وهذا التدهور منذ النقيب الأسبق الراحل حسن أبوالسعود وحكاية صرف 150 جنيها لكل عضو لم تحدث سوي مرة واحدة ولم تتكرر حتي الآن وأنفق علي 200 فرد فقط بالإسكندرية ومعظم مجلس إدارة الإسكندرية عملاء لمنير الوسيمي والإسكندرية مدينة مظلومة من خلال المجلس وليس لدينا أي صوت أو يد لدي النقيب ولا نملك سوي كلمتنا والمجلس يمثلنا من أجل بقائه علي الكرسي فقط والذي يخالفه يتم وقفه وتجميده ومن جرائمه الكبري وقف الإعانات عن المتعطلين عن العمل وكان عددهم 36 فردا فأصبحوا الآن ستة أفراد فقط هم الذين يحصلون علي الإعانات، ولم يتم صرف العلاج للأمراض المستعصية ووقف البوليصة الوهمية التي ذهبت مع الريح بعد نجاحه كنقيب وضم الساحل الشمالي والبحيرة إلي نقابة القاهرة بدلا من الإسكندرية وهذه مخالفة قانونية كبري. وقد فعل ذلك من أجل استحواذه علي جميع الأموال لحسابه بنقابة القاهرة، دفع النقيب المخلوع 000.800 جنيه إلي نقيب الدقهلية وأعضاء مجلس إدارته الستة بواقع 000.100 جنيه لكل عضو 000.200 للنقيب لإشرافهم علي بناء ناد بالدقهلية وفي نفس الوقت يرفض مساعدة عضو عاجز لشراء مفصل للركبة والذي لا يتعدي ثمنه 500 جنيه فأين الإنسانية التي هي روح النقابة، فالوسيمي لا يبالي بالقانون ولا عنده رحمة ولا يعرف الإنسانية، يتقاضي أعضاء مجلس إدارة الإسكندرية بلجنة العمل بدلات انتقال مبالغ فيها إلي جانب 10% من الدخل العام توزع كالآتي: 40% للنقيب، 3% لجميع أعضاء المجلس، 3% للموظفين وهذا مخالف للقانون، لأن العمل النقابي أساسه تطوعي وليس بأجر، ولكن هذا ثمن سكوتهم علي جرائم الوسيمي ورئيس لجنة العمل بالقاهرة الذي يحصل علي 5% من صافي الدخل العام وكل اللوم علي جميع مجلس نقابة الإسكندرية لسكوتهم علي كل هذه السلبيات علي مرأي ومسمع منهم ولم يحركهم ساكن وكانوا كالشيطان الأخرس باستثناء د. أحمد أبوالمجد، حسين الشهيداوي، مصطفي داغر. أرجو من أعضاء الجمعية العمومية المحترمين الاستيقاظ ولا يدلوا بأصواتهم إلا لمن يستحق للازدهار والنهوض بالنقابة وأرجو انسحاب جميع أعضاء المجلس السابقين الموالين للنقيب وحفظهم لماء الوجه وأتمني سحب اختصاص وصلاحيات النقيب لدي الأعضاء التي تقيد حرية تصرفاتهم نحو الأعضاء الذين يريدون تجديد العضوية ويضطرون للسفر كبدل انتقال للحصول علي ختم النقابة مما يسبب خسائر فادحة وإهدار للمال العام. يستكمل الثالوث شعبان الأسمر الحديث بقوله: كنا موسيقيين لنا شكل حضاري في عصر الرموز كالنقيب الأسبق الراحل أحمد فؤاد حسن، الموسيقار حسن أبوالسعود، والعظيم حلمي أمين وهؤلاء قيمة أدبية ورمز للآن وجسر فني متواصل من موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب وكوكب الشرق أم كلثوم وهؤلاء واجهة مشرقة ومشرفة لنا جميعا، النهارده عندما يقابلني أحد أمناء الشرطة ويسألني عن ماهيتي وأظهر له كارنيه النقابة يرميه أرضا ولا يعترف بقيمته الأدبية ويطلب بطاقتي الشخصية وربما يأخذني للتحري عني بأقرب قسم شرطة وهذا لم يحدث لي من قبل وبسبب هذه السخرية أن النقيب المخلوع ليس لديه أي تاريخ فني يذكر، أو أي قيمة أدبية والمفترض هو أب النقابة ونحلم بواجهة مشرفة، ونحن لسنا فنانين صغاراً، فنحن نعمل منذ أكثر من نصف قرن ولنا تاريخ في عالم الموسيقي، ولكن دوام الحال من المحال، وكم تضررنا من انهيار نظام النقابة واضطررت للعمل كحارس أمن لحديقة بمبلغ 300 جنيه شهريا من أجل إطعام أولادي.. ارحمونا يرحمكم الله. يؤكد حسن شهبو قائد فرقة سهر البورسعيدية رقم «1» لحفلات الزفاف: علي عدم وجود نقيب أو مجلس إدارة بالإسكندرية بسبب حكم المحكمة الدستورية التي تلغي وجودهم والنقابة كان يجب أن تفتح أبوابها هذه الأيام للذين لم يجدوا قوت يومهم ويشعرون بوجيعة الناس، لأن ماهية أي عمل نقابة هو التطوع والزحمة التي تحدث الآن من أجل المصلحة الشخصية. لماذا السكوت علي هذا الظلم من سنين والحمد لله النقابة لا تعنيني أنا شخصيا بشيء، لأن الله ميسر لي أموري وأحوالي وأحمد الله أن الظروف لم تجعلني أمد يدي للرعاع الذين ينهشون لحم اليتامي، وكان المفروض أن يكونوا ظهرا وسندا لأعضاء النقابة، والنقابة فقدت تواجدها منذ زمن ونحن أعضاء الإسكندرية أكبر نسبة معارضة لنظام الوسيمي المتفشي في الفساد، ولكن الأقاليم كانت سبب نجاحه، وكذلك وجه قبلي وجميعهم لا مهنة لهم ولكنه منحهم عضوية النقابة كرشوة لترشيحه في الانتخابات وأنا غير متفائل، وأري شبح منير وسيمي جديد وأسأل ما سبب عدم استقالة نقيب الفرع وأعضائه بالإسكندرية في نفس يوم اندلاع النيران والألفاظ النابية والاتهامات المشينة أحلم بنقابة محترمة تساعد المحتاج بشكل حضاري وكفاية استهتار، وأتمني «نادي اجتماعي» يليق بأغني نقابة فنية بمصر وأحلم بعدالة اجتماعية بين الأعضاء وضرورة النظام والدقة في تحصيل الأموال. يشير الموسيقي أحمد الصاوي إلي: الوسيمي الذي طلب منه إيقاف المطربة رولا سعد بنادي آكاسيا بالإسكندرية بسبب امتناعها عن دفع نسبة النقابة المقررة وعندما سألت مدير أعمالها نفي ذلك وقال نحن مستعدون لدفع 50% النسبة المقررة قانونيا، ولكن المسألة تكمن في مجاملة منير الوسيمي الشخصية للمطربة هيفاء وهبي، وكذلك الحال مع المطربة أصالة مجاملة للموسيقار حلمي بكر وهذه الأساليب غير قانونية وتضر بالمصالح العامة بالنقابة، وأعتقد أن المجرم الحقيقي هو عاصم المنياوي الذي وجدمنير الوسيمي مادة خام قابلة للفساد والتلوث فكان فريسة سهلة في يده يتحكم بها كيفما يشاء وعند وقت الحساب يتم تصديره للموقف بصفته النقيب المسئول وكثيرا حذرناه من ذلك مرارا وتكرارا ، ولكنه لم يستمع وقدمت استقالتي لأكثر من مرة بسبب الفساد وعدم الصلاحيات بالإسكندرية والتي تمنعني فرصة خدمة زملائي الأعضاء الذين انتخبوني لأول مرة وحصلت علي 244 صوتا وهذا بمثابة معجزة في مناخ يسوده كل هذا الفساد والبلطجة الطاغية من حاشية منير الوسيمي. تعبر المطربة أصالة عن فرحتها بأحد حواراتها الإعلامية بقولها: ظهور حقيقة الوسيمي أمام العالم بقدرة المولي عز وجل الذي لا يرضي بالظلم القاسي والاكتئاب الذي عانيته منذ فترة من منير الوسيمي الذي ذبحني معنويا بقرار منعه لي بالغناء في مصر وهذه كانت إهانة كبيرة لي ولتاريخي الفني وكلمة «منع» عيب كبير أن توضع جنب اسمي فأنا قدوة لكثير من الفتيات والسيدات وأنا في انتظار تهنئة من الموسيقار حلمي بكر! يؤكد النقيب السابق فوزي شكوكو: علي سوء حظه بقوله لو عملوا مسابقة لسوء الحظ سوف أكون الأول بامتياز مع مرتبة الشرف ، ولكن أخيرا الحظ ابتسم لي لأن الذي يسلم أمره لله لا يندم وأنا كنت علي مدي 21 سنة نقيبا للإسكندرية، وكذلك رئيسا للبحيرة ومرسي مطروح وشاءت الأقدار أن يقول لي الموسيقار المرحوم حسن أبوالسعود أنت تريد أن تحكمني فأشرت له بيدي إشارة تعني أنني لست ولن أكون عبدا له أو لغيره، كثير من المصاريف تنفق دون وجه حق كمصاريف علي لجنة من القاهرة لاختبار أعضاء منتسبين جدد من الإسكندرية! هل الإسكندرية لا يوجد بها فنانون لاختبار هؤلاء؟ فالأعضاء المنتسبون دفعت 000.18جنيه واللجنة أنفق عليها 000.24 جنيه وهذا يعتبر إهداراً للمال العام والنقابة الآن شكلية وأنا قمت برفع قضية ضد النقابة وكسبتها اليوم وقال لي أحد زملائي مبروك، ولكن منير الوسيمي يستعين حاليا بالبلطجية ضاربا بالقوانين عرض الحائط والأستاذ أحمد رمضان يقف الآن حارسا من أجل حماية النقابة والنقيب دوره الأساسي الوقوف بجانب أعضائه وليس عدوا لهم وأنا بشهادة جميع أعضاء الإسكندرية، كنت أقف بجانب الأعضاء أثناء توليتي للنقابة في أشد الأزمات سواء في المستشفي أو النيابة أو في حالة الفرح وحالة الوفاة، وكنت أنزل لهم بالبيجامة والكل يشهد بذلك. اليوم حصلت علي حكم من محكمة جنوب والمحكمة الدستورية العليا ومحكمة الاستئناف العالي باستدعاء حقوقي الخاصة لوفاة الزوجة منذ تاريخ الوفاة، كما ينص القانون وهذا كان حقا مجهولا مختفيا عن الأعضاء وعدد كبير من الأعضاء لديهم نفس المشكلة وسوف أتقدم لهم بالخبر وكيفية الحصول عليه والتوضيح وأنا بصفتي عضو مجلس إدارة منذ سنة 83 حتي سنة 1990 ومنذ سنة 1990 إلي 1992 نقيب عام أري أن الأستاذ محمد العطار بلجنة التفتيش من عائلة غنية وثرية عن التعريف بالأمانة ودماثة الخلق ولشدة الأسباب استبعده منير الوسيمي، لأنه ليس من الطيور التي علي أشكالها تقع والماء لم يجر في العالي. يرد الأستاذ محمد العطار بقوله: منير الوسيمي بدأ جيدا ثم ساءت أحواله تدريجيا حتي وصل الفساد للتفتيش وكأنه بقدرة قادر أصبح مفتشا معينا للنقابة العامة وبتصريح من منير الوسيمي شخصيا كنت أحصل علي نسبة العمل كقانون نقابة 2% للعضو العامل، 20% للأجانب، ولكن فوجئت بعد ذلك بتحويلها شيئا فشيئا لمصالحهم الشخصية، فمثلا المطرب وائل جسار دفع في المرة الأولي مائة ألف جنيه بناء علي طلب عاصم المنياوي وعندما تحدث معه بخصوص تخفيض المبلغ بسبب وجود نسبة أعضاء موسيقيين لبنانين ودفع 500.7 ولكن اكتشفنا أن جميعهم مصريون ما عدا الأورج فقط هو من لبنان وتاني مرة طلب تخفيض المبلغ إلي 5000 جنيه وبعد ذلك امتنع عن الدفع وهذا يحدث مع آخرين كالمطرب ساموزين وعندما واجهت عاصم المنياوي بذلك كان رده لي أنهم يقومون معه بواجب نقابي ونحن بدورنا قمنا بإعفائه من دفع النسبة، فهذا أقل تقديرا لهم واستغلوا مشكلة فوزي شكوكو وأشاعوا أي شائعات وكلمات وتلفيقات دون أي تحقيق معي وشطبوني وعزلوني كوكيل لجنة العمل وبصفتي مشرفا علي كل شيء وخافوا من قوتي عليهم كما صرح بأنه عندما دخل مستشفي السلامة بالإسكندرية ودفع 5000 جنيه والنقابة أرسلت 2000 جنيه ثم 150 جنيها ومرضت مرة أخري ولم أدفع شيئا وقامت النقابة بجميع التكاليف كاملة وكانت رشوة ليجعلني عميلا لديه، ولكني رفضت لأن مبدئي هو مصلحة النقابة وعاصم المنياوي هو سم الأفعي الذي يلوث أي نقيب منذ عصر حسن أبوالسعود وللأسف النقيب هو الذي يختار معاونيه بناءً علي الامتيازات التي يكتبها. يعلل المطرب جابر الصغير بإذاعة الإسكندرية: يتعين المطرب علي حميدة وآخرون تابعون له كوكيل بلجنة العمل لتحصيل مبالغ من دمنهور، الساحل الشمالي، مرسي مطروح لحسابه الخاص وحساب حاشيته، ونزع منا لجنة العمل عندما سألناه عن إيراد حفل بانوراما بيدج في صيف يوليو الماضي الذي نظمه نبيل الوسيمي وعاصم المنياوي، وكذلك حفل محمد نور وعصام كاريكا. ذهب د. حسن شرارة إلي نقابة المهن الموسيقية بالإسكندرية للاستماع لمطالبهم ثم قال: أنا أعلم مطالبكم جيدا لأني منذ عصر حلمي أمين، ولكني لم استطع فعل كل شيء لأن الكارثة التي نعيشها الآن هي عدم وجود مال بصندوق النقابة وهذا يعتبر خرابا حل علي النقابة رغم أن نقابة الإسكندرية هي الوحيدة التي لا يوجد بها مخالفات، ولذا تعمدت أن أبدأ خطة التفتيش بها، فلابد من العمل والتحرك والنزول للشارع لكي نحقق ثمار الثورة وهذه الثمار لم تتحقق إلا بعد عشرون عاما لأننا تأثرنا اقتصاديا بشتي المجالات، ولكن الموسيقي كانت أشد تأثرا مستحيل حصاد ثمار فورية لابد من تشكيل لجنة تفتيش من الجمعية العمومية ليشعروا أنها نقابتهم وينتمون إليها والنزول لإحياء الحفلات والأفراح من أجل جمع المال لإنقاذ النقابة.