طَاَلبَ الآلاف من موظفي شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات اليوم،الأربعاء، في إعتصام طالبوا فيه بزيادة الأجور، وتثبيت العمالة المؤقتة، وتحرير عقود عمل للعاملين باليومية. وقد أكد المعتصمون تمسكهم بضرورة إجراء حركة ترقيات للعاملين الذين يعانون من الرسوب الوظيفي، حَيثُ وَجَهَ العاملون انتقادات حادة لإبراهيم العقباوي، رئيس مجلس إدارة الشركة، مؤكدين أنه أخلف وعوده التي قطعها بعد ثورة 25 يناير بشأن زيادة نسب الحوافز المتغيرة والثابتة. كما أشاروا إلي تمسكهم بحق أولوية أبناء العاملين المتوفين في التعيين بالشركة، وعدم تعمد مجلس الإدارة تهميشها بالاستعانة بأفراد من الخارج، كما طالبوا بعدد من الطلبات منها، صرف حقهم من الأرباح وعقد جميعة عمومية طارئة للشركة من أجل بحث الميزاينة وتقرير حق العمال من الأرباح، وسرعة صرف المستحقات المتأخرة للعامين وفق القواعد المالية الجديدة بصرفها للعاملين في أعقاب الثورة، في الوقت ذاته قال المعتصمون أن رؤساء القطاعات يتهربون من بحث مطالبهم المتعلقة بزيادة الأجور، مُعللين ذلك برفضهم تخفيض أي نسب مبالغ فيها من أجورهم. كما انتقد المعتصمون قيام الدولة بإنشاء وكالة جديدة بدلية لوكالة القاهرة من خلال وديعة شركة صوت القاهرة، وأكدوا على ضرورة إعادة النشاط الإعلاني لوكالة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات وعودة تبيعة الوكالة إلى الشركة في ظل محاولات نقلها إلى التلفزيون.