تعد هذه الزيارة الأولى منذ اندلاع الثورة ضد القذافي في فبراير وبدء العمليات العسكرية قال الأمين العام لحلف الأطلسي اندرس فوغ راسموسن إن الحلف فخور بمساعدته ثوار ليبيا أثناء الانتفاضة ضد نظام العقيد معمر القذافي. وجاءت تصريحات راسموسن بعد محادثات أجراها مع قادة المجلس الوطني الانتقالي خلال زيارته إلى ليبيا في اليوم الأخير من المهمة العسكرية للحلف في البلاد التي من المقرر أن تنهي بحلول منتصف ليلة الاثنين. وأوضح راسموسن إن محادثاته مع المجلس الانتقالي تطرقت إلى مناقشة " مستقبل ليبيا وخارطة الطريق للانتقال إلى الديمقراطية". وامتدح راسموسن الليبيين قائلا " لقد عملتم من أجل تغيير التاريخ وتغيير مصيركم، وعملنا من أجل حمايتكم ونجحنا سويا، أخيرا ليبيا حرة". وأضاف" كثير من الدول العربية تعرفنا وتثق بنا وعملت معنا من أجل حمايتكم. آمل أن تنضم إلينا ليبيا الحرة كشريك في يوم من الأيام ولكن هذا الأمر متروك لكم. أخيرا مستقبل ليبيا في أيديكم". وكان راسموسن قد صرح في وقت سابق بأن الحلف مستعد على مساعدة ليبيا لإجراء " إصلاحات دفاعية وأمنية" ولكن قال إن حان الآوان للأمم المتحدة لتولي قيادة مهمة مساعدة ليبيا. واعتبر أن عملية حماية المدنيين الليبيين التي اطلق عليها "يونايتد بروتيكتور" واحدة من انجح العمليات في تاريخ الحلف. وتعد زيارة راسموسن هي الأولى له منذ بدء العمليات العسكرية في ليبيا ردا على استخدام نظام العقيد معمر القذافي القوة المفرطة لقمع المحتجين ضد نظام حكمه. وكان مجلس الأمن أقر الأسبوع الماضي بالاجماع لصالح انهاء تفويضه باستخدام القوة لفرض منطقة الحظر الجوي لحماية المدنيين. وجاء القرار على الرغم من دعوة المجلس الوطني الانتقالي الليبي إلى الحلف بمواصلة عملياته العسكرية التي بدأها منذ 7 أشهر. وكان مندوب ليبيا لدى الاممالمتحدة قد قال إن المجلس الوطني الانتقالي يحتاج الى المزيد من الوقت لتقييم احتياجات البلاد الامنية، ولكن الدبلوماسيين اصروا وقتها ان مهمة حماية المدنيين قد نفذت بنجاح، وان اي تعاون امني مستقبلي يجب التفاوض بشأنه بشكل منفصل. ليبيا تحذر النيجر من استقبال سيف الاسلام القذافي يواصل المجلس الانتقالي الليبي تقفي أثار سيف الاسلام القذافي لاحضاره امام العدالة. اما المحكمة الدولية فقد دعته الى تسليم نفسه. في هذا الوقت تتجه الانظار الى النيجر كملجأ محتمل امام نجل العقيد القذافي. شاهدmp4 .لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير" أحدث إصدارات برنامج "فلاش بلاير" متاحة هنا اعرض الملف في مشغل آخر وصرح المتحدث العسكري باسم المجلس الانتقالي أحمد باني أن السلطات الليبية الجديدة قادرة على الإمساك بزمام الأمور دون الحاجة إلى الدعم الجوي من الناتو بالرغم من عدم إلقاء القبض على سيف الإسلام القذافي حتى الآن. وكان مجلس الامن قد خول في مارس / آذار المنصرم الدول الغربية استخدام "كل الوسائل الضرورية" لحماية المدنيين الليبيين. وانطلقت العملية مساء التاسع عشر من مارس / اذار الماضي عندما كانت القوات الموالية للقذافي تقترب من مدينة بنغازي التي كانت بقبضة الثوار. ونفذ طيران الحلف اكثر من 26 الف طلعة جوية فوق ليبيا، 10 آلاف منها طلعات قتالية دمرت خلالها اكثر من الف دبابة وآلية وقطعة مدفعية اضافة الى منظومة السيطرة والقيادة التابعة لنظام القذافي.