تشهد انتخابات الرئاسة في ايرلندا تنافسا شديدا بالرغم ن أن منصب الرئيس شرفي يخوض 7 مرشحين سباق الانتخابات الرئاسية في جمهورية ايرلندا مع اقتراب موعد إغلاق باب الترشح للانتخابات. وكان آخر المنضمين إلى سباق الرئاسة عضو مجلس الشيوخ الايرلندي السيناتور ديفيد نوريس ونجمة موسيقى البوب السابقة دانا روزماري سكالون إذ حصل المرشحان على دعم المجالس المحلية في اللحظات الأخيرة لتأمين مشاركتهما في الانتخابات. وتضم قائمة المرشحين أيضا كل من شون غالاغار وماري ديفيز وهما مرشحان مستقلان أما مايكل دي هيغينس فيخوض الانتخابات مرشحا عن حزب العمال. ويدعم حزب المعارضة فاين غيل مرشحه غاي ميتشيل بينما يمثل حزب شين فين المرشح مارتن ماكغينيس. ومن المقرر أن تجرى الانتخابات في السابع والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل. ويعتبر منصب الرئيس في ايرلندا منصبا شرفيا ومع ذلك تشهد الانتخابات تنافسا شديدا بين المرشحين. ويشغل منصب الرئاسة حاليا ماري مكاليس التي تعد أول رئيسة للجمهورية ولدت في ايرلندا الشمالية. وسترحل مكاليس عن مقعد الرئاسة بعد أن شغلت المنصب على مدار 14 عاما. وأثار دخول المرشح مارتن ماكغينيس جدلا كبيرا لنظرا لنشاطه السابق في الجيش الجمهوري الايرلندي إضافة إلى أنه يشغل منصب نائب رئيس وزراء الحكومة المحلية في ايرلندا الشمالية. كما أثار ترشح الأكاديمي ديفيد نوريس في الانتخابات جدلا أيضا بسبب ميوله الجنسية وموقفه المدافع عن حقوق المثليين. وكان نوريس قد انسحب من السباق بسبب خطاب مثير للجدل أرسله إلى محكمة إسرائيلية يطالبها بالعفو عن شريكه السابق ولكنه عاد مجددا ليخوض الانتخابات. وكانت المحكمة الإسرائيلية قد أدانت المدعو عزرا اسحاق بتهمة اغتصاب صبي عمره 15 عاما. ويعد أبرز المرشحين للفوز في الانتخابات مرشح حزب العمال والوزير السابق مايكل هيغينز ومنافسه عن فاين غيل غاي ميتشيل عضو البرلمان الأوروبي.